رام الله ـ «القدس العربي» من فادي أبو سعدى: أعلن حزب ميريتس اليسار الصهيوني تأييده لمبادرة السلام الفرنسية، وقال إنه جمع حتى الآن تواقيع 1000 شخصية إسرائيلية ستقدم للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، تدعو إلى دعم المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد في باريس في وقت لاحق من الشهر الجاري، واستمرار عملية السلام وإنهاء الاحتلال.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الحزب برئاسة سكرتيره العام موسى راز للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في مقر الرئاسة في رام الله، حيث قدموا له التهاني بإعادة انتخابه رئيسا لحركة فتح.
إلى ذلك اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين بتشجيع الجنود ورجال الشرطة على قتل الفلسطينيين الذين يشتبه في أنهم سيهاجمون إسرائيليين حتى إن لم يكونوا يشكلون أي تهديد. ووثّقت تصريحات عديدة منذ أكتوبر/ تشرين الأول2015 لكبار السياسيين الإسرائيليين بمن فيهم وزيرا الشرطة وجيش الاحتلال تدعو الجنود ورجال الشرطة إلى إطلاق النار لقتل المهاجمين المشتبه بهم، بصرف النظر عما إذا كان استخدام القوة القاتلة ضرورة حتمية لحماية الأرواح.
وقالت ساري بشي مديرة مكتب المنظمة في إسرائيل وفلسطين: «لا يتعلق الأمر بالجنود الإسرائيليين المارقين بل بكبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يأمرون علنا قوات الأمن بإطلاق النار بقصد القتل. بغض النظر عن نتائج محاكمات الجنود الأفراد على الحكومة الإسرائيلية إصدار أوامر واضحة بعدم استخدام القوة إلا وفقا للقانون الدولي».
مع ذلك تقول «هيومن رايتس» إن دعوات المسؤولين، والسلوك الواضح لبعض جنود الجيش والشرطة، لا تلتزم بالمعايير الدولية والقواعد الإسرائيلية الخاصة بالاشتباك.