طهران ـ الأناضول: قال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني، إن «سقوط نظام (بشار الأسد) على يد تنظيم (داعش) من شأنه أن يقضي على أمن إسرائيل»، بحسب خبر نقلته وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء.
وأوضح الخبر الذي نقلته الوكالة الإيرانية، أن المسؤول الإيراني، أدلى أول أمس السبت، بتصريحات تناول فيها آخر التطورات في المنطقة، وتعرض بالتقييم للأزمة السورية الراهنة.
وتابع المسؤول الإيراني قائلا: «إذا أردا التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد (داعش)، تغيير النظام السوري، على ذلك التنظيم، فإن أمن إسرائيل سينتهي».
ولفت إلى أنه لا يوجد لديهم إصرار على بقاء نظام «الأسد» في حكم سوريا إلى الأبد، مضيفا «لكننا لن نسمح للإرهابيين بإسقاط أحد حلفائنا الحقيقيين في جبهة المقاومة».
إن تصريح السيد حسين أمير عبد اللهيان قد نُقِل بصورة محرفة و كأنه يشير إلى أن إيران مهتمة بالدفاع عن أمن إسرائيل , بداية كيف يهم إيران الدفاع عن أمن إسرائيل و هي التي تؤيد و تدعم بالقول و المال و السلاح و العمل المقاومة الوطنية ضد إسرائيل في كل من لبنان و فلسطين و سوريا ؟ و لنعد الآن غلى نص تصريح حسين عبد اللهيان في هذا الشأن :
أولاً و نقلاً عن موقع arannews.org و تحت عنوان “سقوط النظام السوري هو نهاية لأمن إسرائيل ” نقل الموقع المذكور التصريح المشار إليه على الشكل التالي :
(قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس السبت أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد تنظيم الدولة الإسلامية سيؤدي «بالتأكيد» للزعزعة أمن إسرائيل.
وقال عبد اللهيان في تصريحات هي الثانية من نوعها في غضون أيام والتي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية ‹فارس› «إذا أراد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تغيير النظام السوري، فإن أمن إسرائيل سوف ينتهي».) إ .هـ
و لكي نعرف حقيقة ما قاله و عناه السيد عبد اللهيان بنهاية أمن إسرائيل علينا أن نعود إلى ذات التصريح الوارد في في وكالة أنباء فارس و التي إعتمدت عليها بعض المواقع الخبرية , حيث نقلت وكالة فارس تصريحه هكذا :
( وحذر مساعد وزير الخارجية من ان حدوث التغيير السياسي في سوريا يترتب عليه تبعات كثيرة وقال: لقد قمنا بنقل هذه الرسالة بصورة جيدة الي امريكا واذا كان من المقرر ان تجري سياسة تغيير النظام السوري عبر اداة مكافحة الارهاب فان الكيان الصهيوني سوف لا ينعم بالامن ) . إ. هــ .
معنى هذا التصريح هو تهديد لأمريكا و إسرائيل من أن أمن الأخيرة سيكون في خطر و مهدد إذا تعرض النظام السوري إلى التغيير بالقوة تحت ستار مكافحة الإرهاب , بمعنى أن محور المقاومة لن يقف مكتوف اليدين أمام هذا الخطر و سيقلب السحر على الساحر و سيجعل إسرائيل لا تنعم بالأمن , أي أن محور المقاومة هو الذي سيتصدى إلى إسرائيل و يقضي على أمنها لا كما حرف تصريحه بصورة يظهر و كأن المعارضة السورية المسلحة هي التي ستهدد إسرائيل , كيف يكون ذلك و نحن نرى المسلحين السوريين يسيطرون على أراض سورية في الجولان تحت سمع و بصر و تأييد جنود الإحتلال الصهيوني في الجولان ؟ ثم كيف تهدد المعارضة المسلحة السورية أمن إسرائيل و مسلحوها المصابون في معاركهم ضد الجيش العربي السوري يتلقون علاجهم في إسرائيل ؟.
نعم «إذا أردا التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد (داعش)، تغيير النظام السوري، على ذلك التنظيم، فإن أمن إسرائيل سينتهي» و لكن ليس على يد المعارضة المسلحة و لكن على يد محور المقاومة التي ستهب للدفاع عن النظام السوري و هذا ما قده و عناه المسؤول الإيراني في تصريحه موضوع الخبر .
اجا يكحلها عماها. هل تعني يا اخ علي ان المقاومة لن تمس امن اسرائيل الا اذا ساعدت اسرائيل على اسقاط النظام السوري؟ يعني استمرار الحالة الموجودة منذ 1973؟ امن مقابل امن؟ استمرار النظام الاسدي مقابل استمرار النظام الصهيوني؟
لا بأس..اعتقد انها المعادلة السارية مع كل الانظمة العربية و خاصة في المشرق فلولا وجود 22 دولة عربية منها 13 في المشرق لما وجدت اسرائيل. و لولا وجود اسرائيل ما وجدت 22 دولة عربية. كل منهم سبب و دعم لوجود الاخر.
اذا كانت داعش تهدد الكيان الصهيوني لو سقط الاسد لماذا امريكا والغرب ودول الخليج وتركيا واسرائيل يدعموها قد ربما نسيم ايضآ ان امير المؤمين لداعش هو شمعون ايلوت .
كلام غير صحيح . الجمهورية الاسلامية معرفة بمواقفها المشرفة المدافعة عن قضايا الامة وعلى راسها الفضية الفلسطينية، وكل الويلات التي تراها ايران من حصار اقتصادي بسبب رفضها لاسرائيل. لا تلتفوا وتاولوا الاقاويل.
اخ علي ليس شرفا القتل والبطش والاستبداد والقمع والاجرام بكل اشكالة الذي يقوم به بشار الاسد بدعم من هذة الجمهورية !
بالنسبة للتعليق السابق بان أمريكيا والغرب والعرب يدعمون داعش يؤكد بان صاحب التعليق لا يرى ولا يسمع القصف الجوي لمواقع داعش في سوريا والعراق فلولاى القصف الجوي وإرسال الأمريكيين الخبراء الى العراق لكانت بغداد الان تحت سيطرة إرهاب داعش وقتال الأكراد في العراق لكان داعش احتلت كل العراق لكن المشروع الإيراني يلتقي تماماً مع امن إسرائيل وهذا ما هدف اليه معاون وزير خارجية ايران في هذا التصريح وقد سبقه في هذا رامي مخلوف في بداية الثورة السورية عندما قال لا استقرار في إسرائيل الا بوجود النظام السوري وأخير ما قاله وزير خارجية النظام واليد المعلم من على منصة الإمام المتحدة نحن معكم في محاربة الإرهاب ويطالب بقبول النظام الانضمام للتحالف الدولي الأمريكي
هذا يؤكد أن “إيران وسوريا” والصهاينة وجهان لعملة واحدة !!!!!!!!!!!!
إلى المعلق الأول السيد علي حسين أو طالب
تعليقكم يذكرنا بالمثل القائل : : أراد أن يكحلها فسبب لها العمي
أولا حتى لو كان التصريح كما ذكرت، فما هي الرسالة في الملخص؟ أليست تعني أن المحافظة على هذا النظام ضمان لأمن اسرائيل؟
ثانيا أليس هذا نفس ما عناه تمساح الاقتصاد السوري ابن خالة هذا الديكتاتور في تصريح له لصحيفة نيويرك تايمز بعد شهر من بداية الثورة حين قال : إن أمن واستقرار اسرائيل مرتبطان بأمن واستقرار النظام ؟
ثالثا نعن النظام الايراني في الشعارات حارب اسرائيل لعقود .ز ولكن كم مرة حارب اسرائيل بفيالقه وميليشياته التي تذبح السنة في العراق وسوريا ؟
فليكن يال اخ علي : ادا سقط نظام الأسد بالطريقة التي قلت بها على لسان السيد النائب و سيزول أمن اسراءيل فأهلا وسهلا .
وين المشكلة اذا هدد امن اسرائيل من قبل ايه جهة ؟ اليس من مصلحة ايران ان تزول اسرائيل ؟ ام ان الاسد موجود لحماية اسرائيل ؟
إذا كان الأسد هو العائق أمام زوال إسرائيل فلتضحي به إيران في سبيل هذه الغاية النبيلة.
هذا يعني ان الاسد هو من يحافظ على امن اسرائيل
ويعني ان ما تقلوه المعارضة صحيح
وان الممانعة والمقاومة استهلاك اعلامي فارغ من أي قيمة حقيقية
وان الغرب لم يتدخل لانه يعرف ان الاسد هو الضمان الحقيقية لامن اسرايل
وان البحث عن معارضة معتدلة ياتي وهما
لكن
هل يتعلم حزب الله في لبنان ويصل الى هذه الحقيقة
وهل يكف النظام السوري والايراني عن ادعاء المماتعة والمقاومة؟؟
لقد انشف المستور لكل من يرد ان يرى او يسمع
ومن فمك ادينك