«ناسا» تتعهد بالوصول إلى نهاية الكون خلال 10 سنوات فقط

حجم الخط
16

لندن ـ «القدس العربي»: كشف الباحثون في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» النقاب عن تفاصيل جديدة بشأن نظام دفع سريع جديد جذرياً يمكن من اختصار الوقت الذي تستغرقه المركبات الفضائية للوصول إلى الفضاء الواسع.
ويتفاعل هذا النظام مع الجسيمات الصادرة عن الشمس، ويقوم بصد بروتونات الرياح الشمسية السريعة الحركة لخلق دفع قوي بما يحقق سرعة غير مسبوقة. وبإمكان نظام دفع فضائي عميق وغير ذاتي، وهو ما يسمى شراع الرياح الشمسية الكهربائي، أن يستمر في التسارع لمسافات أبعد من الشمس، ويظل يولد دفعا خلال إبحاره باتجاه الكواكب الخارجية.
ويقول الباحثون إن هذا النظام يمكن أن ينقل المركبة الفضائية إلى الغلاف الشمسي في غضون 10 سنوات فقط، أي بسرعة أقوى من السرع التي تم بلوغها في أي وقت مضى، خاصة إذا ما قورن بالـ 35 عاما التي استغرقتها مركبة «فوياغر1». وقال المهندسون إن مثل هذه الرحلة يمكنها أن تستغرق فقط من 10 إلى 12 عاما، ومن المتوقع اختبار هذا النظام بحلول عام 2020.
وقال المهندسون المشرفون على المشروع في وكالة «ناسا» إن بالإمكان «أن نصل إلى بلوتو في خمس أو ست سنوات أي خلال نصف الوقت المستغرق خلال البعثة الأخيرة، فيما يمكن الوصول إلى المشتري في غضون عامين».
وتم تصميم هذا النظام من أجل بعثات المسافات الطويلة جدا وتحمل التكنولوجيا المعتمدة اسم «E-Sail» أي نظام النقل السريع بالكهرباء الساكنة للغلاف الشمسي أو أقصى حد للرياح الشمسية «Herts».
وسيستخدم نظام النقل السريع شراعا شمسيا كهربائيا متقدما يعمل بامتداد مضاعف، يقدر بـ 20 كيلومتراً أو أكثر، سمكه 1 ميليمتر، وأسلاكا مشحونة إيجابيا من مركبة فضائية تدور حول نفسها.

«ناسا» تتعهد بالوصول إلى نهاية الكون خلال 10 سنوات فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عربي - الكويت:

    إذا الحديث يدور عن الوصول الى نهاية المجموعة الشمسية وليس نهاية الكون… وشتان بين هذا وذاك… ذلك أن الضوء الذي ينتقل بسرعة 300 ألف كيلو متر في الثانية يستغرق مليارات السنين للوصول الى المجرات البعيدة… فما بالنا بنهاية الكون

  2. يقول Passerby:

    أعتقد أن ما يقوم به هؤلاء العلماء محض عبث لأن هذا لن يؤدي بهم إلى أي فائدة للبشرية ناهيك عن التكاليف الباهظة لهكذا مشاريع. أضف إلى ذلك عدم معقولية هذا الإنجاز أي السفر بين مكانين في الفضاء في مدة زمنية محددة لسبب بسيط تكلم عنه العلماء باستفاضة الا وهو أنه لا يوجد في الفضاء لا زمان ولا مكان محددين كما هو على الأرض حيث الزمان والمكان نسبيان للأرض ولا معنى لهذا البتة في الفضاء وهذا ما يسمى بنظرية الزمكان أو اللا زمكان أي انتفاء وجود الزمان والمكان في الفضاء وذلك لأن الفضاء في حراك دائم (تمدد) وذلك حسب نظرية الفلكي الأمريكي الفذ إدوين هابل (نظرية تمدد الكون) وتتطابق هذه النظرية تماماً مع الآية القرآنية الكريمة: :”وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” . وأجمل وصف سمعته عن الكون ما سماه الله رب العزة ب “ملكوت” هذه الكلمة لها وقع السحر على مسامعي من كثر حلاوتها ودلالتها ودقتها. وقد وردت كلمة ملكوت مرتين في القرآن الكريم للدلالة المباشرة إلى السموات والأرض. وبالتالي فإني أعتقد أن الأرض خاصة متفردة في هذا الكون وعلى البشر أن يفهموا ذلك وعدم إضاعة الوقت في البحث عن بديل أو شبيه للأرض مع تأكيد أن البحث والتقصي والتأمل في ملكوت السموات والأرض هو أمر واجب ولكنه يجب أن يكون هادفاً لفهم وليس للترف العلمي.

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    أعتقد أن الأمر له علاقة بالموجات الكهرومغناطيسية التي يستفاد من تنافر ذراتها في دفع المركبات الفضائية بسرعات مضاعفة
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    الخبر يتحدث عن الوصول الى الغلاف الشمسي خلال 10 سنوات ، اي الى نظام المجموعة الشمسية فقط التابع له كوكب الأرض الذي نعيش فيه ، الذي يضم الشمس اضافة الى 8 كواكب منها الارض و بعد استبعاد بلوتو!

    هذا النظام الشمسي هو واحد من مائة الف مليون نظام موجود في مجرة درب اللبانة التي ينتمي اليها نظامنا الشمسي ، الأمر يتعدى الخيال و التصور (وهو تعداه بالفعل !) ان علمنا ان هناك ، وهذا فقط المعلوم (ربما يوجد اكثر!) مثل مجرتنا هذه ، 3 ترليون ( أي مليون مليون) مجرة مثلها ! تشكل الكون الذي يتسع بإستمرار وفق اكثر النظريات رصانة!

    سبحان الخالق المبدع المصور !

    اقرب نجم الى مجموعتنا الشمسية ، هو نجم قنطورس ألفا ( Alpha Centauri) الذي يبعد 4.37 سنة ضوئية عن نظامنا الشمسي (عن الشمس تحديداً) ، اي نحتاج الى هذه الفترة لنصل الى هذا النجم الأقرب لنا ، هذا لو سارت المركبة بسرعة الضوء ، الأمر المستبعد اساساً ان تسير مركبة بهذه السرعة في الوقت الحالي إن لم يكن في المستقبل القريب ! فكيف يمكن الوصول الى نهاية الكون وفق هذه الحقائق المذهلة؟!

  5. يقول دنيا:

    مضييعة وقت هناك شعوب جائعه على هذا الكوكب واموال طائله تحرق على التجارب والابحاث الغيير مجدييه .من الاوجب ان تدفع هذه الاموال في المحافضه على هذا الكوكب واعانة المحتاجين .

  6. يقول Passerby:

    تحياتي الأخ الفاضل د. أثير أنا من أشد المعجبين بتعليقاتك الراقية والهادفة والمفيدة, لو سمحت لي ملا حظيتن على تعليقكم أعلاه, الأولى هي أن التريليون يساوي الف مليون وليس مليون مليون كما تفضلتم. أما الملاحظة الثانية وبحسب نظرية نيوتن لا يمكن لجسم ( أقول جسم أو مادة أو هنا مركبة) أن تبلغ سرعة الضوء ولا حتى ما قبيلها لأن عند هذه السرعة تتحول المادة إلى طاقة ضوئية وبالتالي تتشتت في الفضاء ولا يعد لها وجود أي لن تصل أبداً. تحياتي للجميع.

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      عزيزي الفاضل Passerby ، خالص تقديري و احترامي لمداخلاتكم القيمة ، و يشرفني جداً متابعتك لتعليقاتي

      فيما يخص الملاحظتين اللتي ذكرتموها مشكورين ،
      البليون او المليار هو واحد الى جنبه 9 اصفار اي 1000 مليون
      التريليون هو واحد الى جنبه 12 صفر (أي مليون مليون)

      و تخصصي في صلب الارقام ، و يمكنكم التأكد بكبسة زر بحثاً في النت ، وادناه رابط الويكبيديا لإسماء مضاعفات العشرة :
      https://en.wikipedia.org/wiki/Power_of_10

      فيما يخص السير بسرعة الضوء ، انا قلت “حذراً” ليس الان و ليس في المستقبل القريب ، لأن السير بسرعة الضوء يحول المادة الى طاقة ، وفقاً لنوعية المواد المتوفرة و المعروفة الآن ، لكن العلم و التطور لاحد له ، و علم الله الانسان ما لا يعلم ، و لا ندري ما نوع المواد و خواصها التي ستكتسشف مستقبلاً ، و اليوم بما يسمى بتقنية النانو (النانو بالمناسبة 10 مرفوعة الى -9 (سالب 9) ، اي واحد من جزء من الف مليون من الوحدة) وخلاصة هذه التقنية ، تفتيت المادة ، اي مادة الى جزيئات بقطر واحد من الف مليون من المتر (نانو متر) ، اي واحد من مليون من المليمتر، تخيل؟! و عند الوصول الى هذا القياس للجزئ ، تتبدل خواص و تصرفات و سلوك تلك المادة تبدلاً جذرياً يختلف عن المادة الأصل او المادة الأم ، و تصبح صفاتها امراً اخر اقرب الى الخيال و السحر ، وهذا هو المستقبل في علم المواد الذي يعتبر ثورة جديدة تماماً ، و يمكن الاطلاع على هذه الخواص العجيبة بالبحث في اليوتيوب و مشاهدة اعاجيب تقنية النانو !

      بالتالي لا يمكن التنبؤ مطلقاً بفتوحات العلم و لذلك كنت حذراً في الأشارة الى مسألة امكانية السير بسرعة الضوء ، فالتحول الى طاقة قد يكون مسيطراً عليه بخواص مواد جديدة ،ثم استعادة المادة من جديد ، لا استحالة في ذلك علمياً
      الأمر الاخر ، انه يمكن ايضاً (نظرياً على الاقل اليوم) السير بسرعة مقاربة لسرعة الضوء دون بلوغها و هي تقربنا ايضاً من ولوج الكون و الذهاب الى ابعد مما هو عليه الحال.

      خالص تقديري اخي الكريم

    2. يقول الكروي داود النرويج:

      حياك الله عزيزي باسربي وحيا الله الدكتور أثير وحيا الله الجميع
      لقد خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة من نور أي ضوء ! فلا غرابة من أن سرعة الملائكة أسرع من الضوء
      والسؤال هو : ألا يعتبر جسم الملائكة مادة ؟ كمادة النار التي خلق بها الجن أو مادة الطين التي خلق بها البشر ؟
      ولا حول ولا قوة الا بالله

    3. يقول د. اثير الشيخلي- العراق:

      تحياتي اخي الفاضل داود

      ارى الكلام في هذه المواضيع الغيبية يندرج تحت باب علم لا ينفع و جهل لا يضر.
      يكفينا كمسلمين أن نعلم ان الملائكة مخلوقة من نور و انها لا تعصي الله ما يأمرهم و يغعلون ما يؤمرون.
      لسنا مكلفين لا شرعاً و لا من ناحية عملية أن نبحث في كنه ذلك و ما وراءه.

      خالص احترامي و تقديري.

  7. يقول Moussalim Ali:

    .
    – مستحيل . مصطلح ” الكون ” يعني ” لا نهاية ” .

  8. يقول Passerby:

    أسف مرة أخرى, أنت على حق دكتور أثير, التريليون ألف مليار أو مليون مليون, عذرا للخطأ الوارد في تعليقي أعلاه.

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      اعتذر ايضاً ، اجبت على تعليقكم الأول دون ان اطلع على هذا التوضيح.
      لكن فيه توضيح اخر علنا نستفيد منه جميعاً

      خالص احترامي

  9. يقول بلحرمة محمد المغرب:

    لن تتمكن وكالة ناسا او غيرها من الوصول الى نهاية الكون رغم تعهدها بدلك او معرفة اسراره بالكامل فالله سبحانه وتعالى يقول – وما اوتيتم من العلم الا قليلا – صدق الله العظيم.

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      أخي بلحرمة ، العنوان لا علاقة له بمتن الخبر!

      يتكلمون عن بلوغ حافة المجموعة الشمسية التي نحن فيها و هي تمثل واحد من مئة مليار (المليار الف مليون) من مجاميع شمسية في مجرة واحدة هي مجرة درب اللبانة او التبانة و هذه المجرة بكل هذه الأنظمة الهائلة تمثل واحد من 3 تريليون (التريليون = مليون مليون) من مجرات مثلها في الكون (هذا ما اكتشف لحد الأن و ربما ما خفي كان اعظم)! فتخيل ؟! او ربما لا يمكن ان نتخيل !

      ثم و يا سبحان الله يأتي من ينكر ان لذلك كله واجد وخالق !!

  10. يقول فؤاد مهاني-المغرب:

    إذا كانت وكالة ناسا تعتقد أن الوصول لنهاية الكون خلال المدة الزمنية التي حددتها تعني الكون المحيط بنا فيعني هذا أنها لا تعلم أن الله تعالى خلق أكوان غيبية لا يعلم أسرارها إلا الله تبارك وتعالى وهي السموات السبع الطباق كما جاء في القرآن الكريم وإذا كانت تعلم فهذا ضرب من الجنون والخيال وستبقى كالة ناسا أو غير وكالة ناسا مهما بلغ العالم من العلم والمعرفة لن يقوى سوى معرقة جزء يسير جدا من أسرار هذا الكون الرباني الخارق المحيط بنا”وما أوتيتم من العلم إلا قليلا”

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية