يثبت مجرم الحرب بنيامين نتنياهو مجددا أنه لا يتوقف عن التفوق على نفسه في الامعان والفجور في الكذب، تأكيدا لما كتبناه في هذا المكان من قبل، اذ انه وبعد ان مارس الكذب على جميع من هم على ظهر الارض، لجأ إلى الكذب على من هم في باطنها، وعلى التاريخ ايضا.
فقد زعم زورا وبهتانا ان المغفور له الشيخ المجاهد امين الحسيني مفتي القدس العربية المحتلة في القرن الماضي، هو من حرض الزعيم النازي هتلرعلى ارتكاب جريمة المحرقة اليهودية المدانة باشد الكلمات. وحسب كذبة نتنياهو فان هتلر لم يكن ينوي حرق اليهود بل كان سيكتفي بطردهم، لكن الشيخ امين حذره من ذلك خشية ان يذهبوا إلى فلسطين، فسأله هتلر وماذا افعل بهم؟ فاشار عليه بأن يحرقهم(..).
هذه الكذبة التي احسن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوصفها بـ «الدنيئة والحقيرة»، جاءت قبل ساعات فقط من قيام نتنياهو بزيارة إلى المانيا، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الصهيوني بعد ان تحدث عن هجمات مزعومة شنها فلسطينيون على اليهود في فلسطين في العشرينات وزعم انها جاءت بناء على دعوة من الشيخ الحسيني.
ولأنها كذبة خطيرة من حيث تبرئة النازي الجديد نتنياهو لاستاذه النازي القديم هتلر من جريمة المحرقة، ما يعني عمليا التهديد بتقويض الفكرة الصهيونية القائمة على «المظلومية التاريخية»، فقد كان الاسرائيليون وليس الفلسطينيين او الالمان اول من سارع إلى التصدي لها. فخرج وزير الدفاع في الحكومة الاسرائيلية موشي يعلون وهو حليف لنتنياهو وصرح لراديو الجيش «ان رئيس الوزراء أخطأ ولم يكن (الحسيني) بالقطع من ابتكر الحل النهائي.. بل كان من بنات أفكار هتلر الشيطانية.»
وكذلك اكدت دينا بورات الاستاذة بجامعة تل ابيب وكبيرة المؤرخين في متحف ياد فاشيم الاسرائيلي ان ما قاله نتنياهو لا يمت للحقيقة بصلة، وذكرت بان «فكرة تخليص العالم من اليهود كانت فكرة محورية في عقيدة هتلر قبل أن يلتقي بالمفتي بفترة طويلة جدا.» واكد مؤرخون آخرون ان قتل اليهود بدأ في حزيران/ يونيو 1941 بينما التقى الحسيني مع هتلر في تشرين الثاني/نوفمبر اي بعد خمسة شهور كاملة من بدء الجريمة.
اما اللطمة الكبرى على وجه نتنياهو فجاءت من المانيا نفسها، اذ قال المتحدث باسم المستشارة انجيلا ميركل» الالمان يعرفون تاريخ سعار القتل الاجرامي العرقي الذي قام به النازيون وأدى إلى الانفصال عن الحضارة الا وهو المحارق النازية.»
وأضاف «هذا يدرس في المدارس الالمانية وعن حق ويجب عدم نسيانه أبدا. لا أجد مبررا لتغيير رؤيتنا للتاريخ بأي شكل. نعرف ان مسؤولية هذه الجريمة ضد الانسانية مسؤولية ألمانية.. هي مسؤوليتنا نحن.»
الواقع ان هذه الكذبة الجديدة تكشف انه لا يوجد قاع او حضيض اخلاقي يمكن ان تتوقف عنده جرائم نتنياهو او خسته او وضاعته سواء السياسية او الانسانية.
اما ما يريده من ورائها فواضح تماما. انه يحاول تحميل الفلسطينيين المسؤولية التاريخية عن الهولوكوست، وبالتالي استخدام هذا التزييف الاجرامي للتاريخ كمبرر لاعتماد «الحل النهائي» نفسه الذي ابتكره استاذه هتلر للقضاء على الشعب الفلسطيني.
وحتى اذا لم يصدق احد كذبته الجديدة، وهو ما حصل فعلا، فان مجرد اثارة الجدل، ولو من غير مبرر، حول الهولوكوست لا بد أن يشكل عاملا مساعدا أثناء زيارته إلى المانيا التي اصبحت تشعر، مثل اغلب اوروبا، بالاشمئزاز من سياساته واكاذيبه ناهيك عن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وسيكون من العار حقا على المستشارة ميركل ان هي فشلت في ان تندد علانية اثناء استقبال نتنياهو بالجرائم التي ما فتئ يرتكبها ضد الفلسطينيين، واسفرت عن وقوع آلاف الضحايا بين شهيد وجريح.
اما العرب والمسلمون المقيمون في المانيا، ومعهم الشعب الالماني الذي يعرف جيدا مذاق الظلم وخطورة مجرمي الحروب، فلا بد ان يستقبلوا هذا النازي الجديد بما يستحق من احتقار وتنديد وفضح لجرائمه ضد الانسانية.
رأي القدس
وسيكون من العار حقا على المستشارة ميركل ان هي فشلت في ان تندد علانية اثناء استقبال نتنياهو بالجرائم التي ما فتئ يرتكبها ضد الفلسطينيين، واسفرت عن وقوع آلاف الضحايا بين شهيد وجريح. – انتهى الاقتباس –
ميركل لو تشعر بالعار ما استقبلت نتنياهو
ولا حول ولا قوة الا بالله
هتلر كان جزار البشر بدافع العنصرية وتوسعي على الأرض بدافع القوة. يتقاطع النتن ياهو مع هتلر في قتل الفلسطينيين بدم بارد والدافع هو العنصرية والتوسع على الأرض بدافع قوة المال التي يستند إليها من خلال الصهيونية العالمية التي لها نفس أهداف النازية. إلا أن الصهايتة في فلسطين لا جذور لهم.
أن تأتي محاولة تبرئة هتلر من قبل نتنياهو وإلصاق التهمة بالفلسطينين فأعتقد أن وراءه محاولة تهجير جديدة للفلسطينيين أو حتى إبادتهم
محرقة نتنياهو النازية . كلمة محرقة توحي بحرق أحياء , في حين أن الحرق كان لجثث أسرى ومعتقلين , يهود وغير يهود , ماتوا أثناء أعمال السخرة القاسية , في المزارع والمصانع الألمانية , لتعويض الشباب الألماني المتواجد علي جبهات القتال . حرق الجثث بدل دفنها عادة منتشرة في أوربا , لكنها محرمة في الديانة اليهودية
بسم الله الرحمن الرحيم.عنوان رأي القدس اليوم هو ( نتنياهو وهتلر… كذبة جديدة للنازي الجديد)
الكذب حبله قصير ياهتلر العصر فقد فضح كذبتك الخسيسة صهاينة مثلك بالاضافة الى المعنيين بالامر وهم الالمان و(الواقع ان هذه الكذبة الجديدة تكشف انه لا يوجد قاع او حضيض اخلاقي يمكن ان تتوقف عنده جرائم نتنياهو او خسته او وضاعته سواء السياسية او الانسانية. )ومثل هذا الكذب الواضح للعيان والمفضوح (لا بد أن يشكل عاملا مساعدا أثناء زيارته إلى المانيا التي اصبحت تشعر، مثل اغلب اوروبا، بالاشمئزاز من سياساته واكاذيبه ناهيك عن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني…اما العرب والمسلمون المقيمون في المانيا، ومعهم الشعب الالماني الذي يعرف جيدا مذاق الظلم وخطورة مجرمي الحروب، فلا بد ان يستقبلوا هذا النازي الجديد بما يستحق من احتقار وتنديد وفضح لجرائمه ضد الانسانية.)
المانيا والدول الخمس دائمة عضوية الامم المتحدة وبقية الدول الاوروبية وغيرهم من الدول الاخرى ،لو كانوا منصفين وعندهم عدالة،لطردوا سفراء هذا المجرم من بلدانهم وتيقنوا انهم قد اخطأؤا فادحا عندما خضعوا للاكاذيب والاضاليل الصهيونية وتزوير التاريخ وساعدوا في اقامة كيان اسرائيل على ارض العرب والمسلمين ظلما وعدوانا ،ولثارات صليبية غير مبررة واقعيا واخلاقيا وتاريخيا.
ولن يغسل ايدي هذه الدول من عار الجريمة التي اقترفتها على ارض فلسطين الا بالتراجع عنها عمليا والعمل الجاد لارجاع الغزاة الصهاينة كل الى بلده التي غزانا منها وارجاع الحقوق في الارض والمقدسات الى اصحابها الاصليين؛وبغير ذلك فلا استقرار ولا امن ليس في فلسطين وحدها ولكن عبر العالم اجمع.
نتنياهو: كذبتان
أطلق نتنياهو كذبتين في عشرة أيام:
– الكذبة الأولى : المعروف للعالم كله أن الشهيد الحي الجريح المعتقل ( أحمد المناصرة ).13 عاما .. ( أعدم ولم يمت) والصورة تشهد… لقد دهسته سيارة شرطة وأصيب بكسور في الرأس والفكين .. وتشهد الصورة بأنهم شتموه على مسمع العالم . وكانت ذئاب الشرطة الاسرائيلية تحيط به وتتلذذ بموته لكن ظل يقاوم وهو ينزف فوق بركة من دماء.
اعتقل بعد ذلك. فقام نتنياهو بإرسال شخص من مكتبه للتظاهر بأن الطفل المكبل ( سعيد جدا ) فقام نتنياهو بتوزيع ( الصورة المزيفة )التي نشرتها الصحف.. وتبين أن الصورة كانت لمحامي الطفل يطعمه وهو فلسطيني وليست للموظف المجهول مندوب نتن ياهو. وادعت وزيرة القضاء الاسرائيلي بأنها ستعمل على اصدار قانون أسمته الصحف الاسرائيلية نفسها ( قانون أحمد المناصرة ) لكن اسرائيل أصلا تحاكم كل الأطفال الفلسطينيين دون الثامنة عشرة .
الكذبة الثانية : منذ عام 1933 بدأ الصعود الهتلري في ألمانيا وبدأ التفكير بمعاقبة اليهود لخيانتهم لوطنهم ألمانيا لكن ذلك بدأ في حزيران 1941 أي قبل لقاء ( المفتي والفوهرر ) وكان الحاج أمين يؤمن- كما يؤكد المؤرخون – ضد أي ضغط على اليهود في أوروبا لأن هذا يعني رحيلهم انذاك نحو فلسطين. والمسألة الأخرى هي تعاون الحركة الصهيونية في أوروبا والوكالة اليهودية مع الحركة النازية وقد أثبت ذلك عدد من المؤرخين غير العرب.
في سابق الازمان كان توثيق التاريخ يعتمد علي الكتابة اما الان فتوثيق الافعال يعتمد علي الصورة والصوت وكل العالم يري الحادث لحظة حدوثه … ماذا يقول نتنياهو عن الفظائع التي ترتكبها حكومته والمستوطنون بتحريض منه ضد الشعب الفلسطيني الاعزل هذه الايام اكاذيبك لن تمحو الجرائم التي ترتكبها امام انظار العالم .
يمكن بعث راي الحاج امين الحسيني الى هتلر بالواتس اب في ذلك الزمان
ماذا نتوقع نحن العرب من هذا الأبله الحقير إلا كل سوء وكذب وتزوير للحقائق وقتل للأطفال والنساء واغتصاب الحق وعدم إيمانه بالسلام والشراكة والتعايش قاتله الله ،
سؤال يجب ان يسأله كل يهودى فى العالم لنتنياهو ماذا صنع من سحر عام 96 واوقف التفجيرات اليومية 15 يوم يوم فى القدس واخر بتل ابيب حتى فاز على بيرس بالانتخابات وما ان جلس بمنصبه 0 هوكس فوكس 0 وفجأة تتوقف التفجيرات اليومية فان كانت كما يدعى ارهاب فكان من المنطقى ان تزداد لا ان تتوقف فقد فتح نفقا تحت الاقصى ونفذ مذبحة فى الاقصى واستوطن فى رأس العمود وجبل ابو غنيم فى القدس الشرقية حتى استنهض مهندسى اوسلوا وضرب عرض الحائط باستنكارهم وهم الملك حسين ومبارك 6 اشهر من نشاطه فى هدم اوسلو واهله وكان اجماع العالم انتظار تحكمه واعائه الفرصة وبعد 6 اشهر بعث كلنتون الزوج مبعوثه ديمس روس لحثه لأستحقاق السلام وكان استقباله بتفجير ليعود من حيث اتى 3 مرات يتكرر نفس السيناريو مع نفس الشخص لتبعث بعده وزيرة الخارجية ان ذاك اولبرايت لستستقبل هى الاخرى بتفجير بن يهودا المزدوج وهنا ادركت الادارة الامريكية اللعبة فاستدعى الرئيس الامريكى نتنياهو وعرفات الى امريكا وما ان حطوا اقدامهم على ارض امريكا جاء تفجير للرئيس الاميكى من نوع اخر 0 فضحة ليفنسكى 0 ليذهب الى زيارة اطفال افريقيا ويترك من استدعاهم وينسى الشرق الاوسط واهله والعجيب انه لم يظهر على كلنتون الزوجة ما يظهر على النساء فى موقف كذلك الا ان منصبها فيما بعد بين المقايضة ووعت من اللوبى الصهيونى برئاسة امريكا بانتخابات 2016 قبل 4 سنين يحددون لقبلة الديموقراطية رئيسها والسلام على من اتبع الهدى0