نجل مرسي يتعهد بمقاضاة أجهزة أمنية بعد تسريب مكالمة خاصة له مع إعلامية

حجم الخط
4

القاهرة – «القدس العربي» من محمد عبد اللطيف: تعهد أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي بمقاضاة اجهزة امنية بتهمة انتهاك خصوصية المواطنين، والتنصت على محادثاتهم والقيام بتسجيلها وبيعها، وذلك اثر اذاعة احدى القنوات الفضائية تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية خاصة مزعومة بينه وبين اعلامية في قناة «العربية» تدعى انجي.
واستنكر اسامة مرسي بشدة اذاعة المكالمة وقال في بيانٍ، نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «دعاني مئات من أصدقائي للرد على سفاهات أحد إعلاميي مبارك، وأنكروا عدم التعليق بخصوص التنصت على هاتفي الشخصي، وبدايةً لن أرقّي هذا الكائن المخاطي أبدًا لمستوى الخصومة معي .. ولن أمنحه تلك الدرجة الاجتماعية، ولا الشرف، انه لفت انتباهي أصلا، ولن تبلغ قامته قامتي ولن تناطح هامته هامتي».
ولم يتسن التأكد من صحة التسجيل، ولم يصدر اي تعليق من قناة «العربية» او المذيعة المعنية.
واعتبر مراقبون ان اذاعة المكالمة تأتي في اطار حملة اعلامية تستهدف نجل الرئيس المعزول، وربطوا بينها واتهامات من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك لأسامة بأنه يقف وراء محاولة لاغتياله فجر امس.
واكد أسامة مرسي، وهو ايضا المتحدث باسم اسرة الرئيس المعزول، أنه قرر التقدم ببلاغات ضد أجهزة الدولة التي استمرأت التفاهة، واحترفت تجاوز القوانين والأعراف، وكأنه صار أمرا معتادا أن تباع مكالمات المواطنين، المسجلة على غير أساس من قانون، من قبل ضباط هذه الأجهزة لمخبريهم في الإعلام المؤيد للانقلاب، مقابل المال أو لأغراض سياسية، قائلاً: «كنت أتمنى أن أختصم رجالاً، ففي خصومة الرجال تستشعر لذة الانتصار».
وأوضح أنه سيقوم بمراسلة كافة المنظمات الحقوقية المصرية والعالمية لإخبارهم بهذه المهزلة، قائلاً: «ستكون المراسلة بعنوان «مصر بلا خصوصية»، وسأتواصل مع من نشرت مكالماتهم من السياسيين، والتي سجلتها أجهزة الانقلاب، لأكوّن جبهة تدافع عن حقوق المواطنين في الخصوصية، وتؤدب كل من يتجرأ عليها، ولن أترك هذا الملف حتى يتوقف زبانية هذا النظام عن التجسس على الناس، واختراق خصوصياتهم أو أهلك دون ذلك، وإلا فإن عندي من أسرار بيوت قادة الانقلاب ما يجعل الناس يتلاسنون به ويضحكون عليه».
ووجه رسالة للثوار قائلاً: «أنا بفضل الله سري كعلانيتي، ولا أتوقف أمام هذه الصغائر، ولا ترهبني، وهذا ما تربيت عليه ولن أغير مواقفي، هذا انقلاب مجرم، وهم قتلة وكذابون وفجرة، والثورة إلى نصر، والشهداء ساداتنا، والقصاص لهم مبتغانا، واعلموا أننا نذرنا أرواحنا لله ولوطننا، ولا تنسوا أن سيد الخلق قد تقوّل عليه كلاب البشر .. فمن نحن إلى جواره».
واختتم بيانه قائلاً «قضيتنا ليست قضية أشخاص، قضيتنا هي الوطن وثورته، ثم الوطن وثورته، ثم الوطن وثورته، ولا تستغربوا حقارتهم فهم أحقر مما تظنون .. إذ ليس فيهم من شيم الرجال».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ياسر- مصر:

    يا راجل سيبك من الكلام الانشائى, انتم شحنتم الغلابه فى رابعة و تركتوهم يواجهوا مصيرهم و ذهبت الى بيتكم ونمت قرير العين

  2. يقول رضوان - الجزائر:

    إلى ياسر،
    تتحدث وكأنما أسامة يعيش في قصر منيف و كأنما أمه لم تكن في رابعة و كأنما أبوه ينعم بالعيش الرغيد الآن. …..
    تتحدث و كأنما ابنة البلتاجي لم تقتلها يد الغدر الجبانة في رابعة…..
    يا ياسر أيامنا الصمت أحسن لأن كلمة (كلامك هنا يقرؤها الآلاف) قد تهوي بك إلى قعر جهنم و لا أزكي نفسي عليك.

    1. يقول Bzafer/ USA:

      بارك الله فيك اخي رضوان على ردك الراقي.

  3. يقول صفاء من الجزائر:

    الى الاخ رضوان
    اقول فقط BRAVO … الحمد لله نفتخر باولاد الجزائرامثالك يا اخي …يحملون الوعي و النضج في المواقف الصعبة

إشترك في قائمتنا البريدية