قالت السيدة: كيف يمكن للأمير البريطاني هاري الزواج من امرأة مطلّقة هي الممثلة الأمريكية ميغان ماركل؟
قالت الثانية: ثم إنها تكبره سنًا؟
قالت الثالثة: ثم إنها من وسط سينمائي موبوء. إنها ممثلة نصف فاشلة!
قالت الرابعة: ثم إنها من جنسية أخرى. فهي أمريكية من عامة الشعب وهو أمير بريطاني.
قالت الخامسة: الأهم من ذلك كله أنها مطلّقة. هل يعقل أن يتزوج أمير ـ وسيم مثل هاري ـ تتمنى الزواج منه أجمل أميرات أوروبا الصبايا العذارى هل يعقل أن يختار امرأة كهذه.. ثم إن والدتها ووالدها مطلقان!!..
قالت السادسة: وفوق ذلك إنها ليست جميلة!..
قالت السابعة: لأنها من أصول زنجية! حماة الأمير هاري الآتية هي من نسل العبيد الزنوج!
سألتني صديقتي التي اقتادتني إلى تلك السهرة الباريسية: ما رأيك؟ لم أجب! وها أنا أنفجر كتابة كعادتي!
هل المطلقة امرأة (مستعملة مستهلكة)؟!
كان انتقاد السيدات وكلهن من أصول عربية ينصب على كون خطيبة الأمير هاري مطلقة. ولكن ماذا في ذلك؟
هل كون المرأة مطلقة تهمة مشينة؟ ماذا لو كان الزوج هو المسؤول عن دمار الحياة الزوجية؟ ثم إن ذلك لا يعني بالضرورة أن يتكرر الأمر في الزواج الثاني، بل يعني أن المرأة إنسان، ولا يمكن تحويلها إلى نفاية لمجرد أن سبق لها الزواج.. والمرأة لا يجعل منها الطلاق ـ أيا كانت الأسباب ـ امرأة مستهلكة مستعملة (سكند هاند)!
(المطلقة) هدف جنسي سهل ومجاني للذكور؟
حسنا.. لنعترف.
في معظم بلادنا العربية ينظر الكثير من (الذكور) إلى المطلقة نظرة دونية، لكنهم يلاحقونها، فالعلاقة (الجنسية) معها مجانية، ولا تترتب عليها نتائج عقابية، كالعقاب بالزواج منها بتهمة فض بكارتها!
المطلقة العربية في عين بعض الذكور فرصة لعلاقة ممتعة من دون دفع (الثمن) الاجتماعي الباهظ، بينما الصلة بعذراء قد يترتب عليها حتى القتل لغسل الشرف (الرفيع) من الأذى.
أنا لا أدافع عن ميغان ماركل بل عن المرأة المطلقة عامة والعربية بالذات في مواجهة النظرة القاسية غير الإنسانية اليها. معظم الرجال العرب لا يرغبون عن الزواج من مطلقة، وموقفهم شبيه بموقف نساء تلك السهرة. ولكن كون المرأة مطلقة لا يعني أنها مستعملة او مستهلكة، فالمرأة إنسان، قد تزيدها التجارب تألقا كجوهرة، وليست سلعة يتم استهلاكها ولا سيارة (سكند هاند) ينقص ثمنها..
«خذوا عيني وشوفوا بها»!
ثمة أغنية تونسية جميلة جدا أحبها لحنا وصوتا، تقول كلماتها ما معناه: سألوني ما الذي يعجبك فيها، قلت للذين غاروا مني خذوا عيني وانظروا بها..
وسيدات السهرة اللواتي لم يجدن ميغان ماركل جميلة كان عليهن أن يتذكرن أن العاشق يرى الحبيبة بعينه هو وقد يجدها أجمل النساء ويريد أن يعطي الآخر عينه ليرى بها.
حسنا. ميغان قد لا تكون جميلة بمعنى (الصورة) او (النجمة السينمائية) ولكن الأمير هاري العاشق وجدها الأجمل وعلى المنتقدات النظر بعينه غليها!!
الأمير شارلز والد هاري سبق له أن وجد المطلقة زوجته الحالية أكثر جمالا من زوجته باهرة الجمال الأميرة ديانا وتزوجا ويعيشان بحب وبلا فضائح.
أما عن كون ميغان تكبر الأمير هاري سنا، فلا يبدو ذلك في عصرنا عقبة حتى في وجه إنجاب الأولاد، وشقيقة مايكل جاكسون جانيت أنجبت لزوجها العربي طفلا جميلا وهي في الخمسين..
مصادقة العصر والإنسانية
وما دام (القاضي راضي) كما نقول في الشام وهاري يُحب ميغان، لِمَ الاعتراض على ذلك في عصر صارت فيه المرأة كالرجل قد تتزوج ممن يصغرها سنا، وينجح الزواج كما في نموذج رئيس جمهورية فرنسا إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت التي تكبره سنا بنحو ربع قرن، وهي مطلقة، ولها أولاد بعضهم يكبر زوجها سنا.
أظن أن على الكثيرات والكثيرين مصادقة العصر وبعض قيمه، الأكثر عدالة حين يتعلق الأمر بالزواج من مطلقة، أو أكبر سنا من الزوج وأقل جمالا من بقية نجمات هوليوود(!) فعين العاشق ترى أن الحبيبة هي الأكثر جمالا وبهاء.. وكما يقول قيس ابن الملوح عن حبيبته ليلى: لم تزل ليلى بعيني طفلة/لم تزد عن أمس إلا أصبعا!
وشكرا للحب الذي يعيد العدالة الإنسانية إلى نصابها.. وباختصار أظن أن على مجتمعاتنا العربية إعادة النظر في رؤيتهم للمرأة المطلقة العربية، فهي ليست مستهلكة ولا (سكند هاند)، إنها إنسان، فشل زواجها، ولكل إنسان الحق في فرصة ثانية. أما انتقاد سيدات السهرة للأصول الزنجية لميغان ماركل فقد استفزني أكثر من أي شيء آخر.
متى «بابا نويل» الزنجي؟ و«ماما نويل»؟
باريس ترقص أضواءً بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة. «بابا نويل» هو سارق الأضواء من سيدنا المسيح صاحب الميلاد، ونجد «بابا نويل» في أحلام الأطفال وفي المخازن الكبرى والشوارع، فضلا عن احتلاله شاشات الأفلام التلفزيونية بالذات حيث ننام ونصحو على لحية بابا نويل البيضاء كما بَشَرَته وقبعته الحمراء ومركبته الطائرة بين الغيوم.
إنه «رجل أبيض» والكثيرون مثلي يفتقدون «بابا نويل» الزنجي، أسود البشرة، أم أن السيد نويل الحالي رمز لسيادة «الرجل الأبيض» الغابر على الزنجي؟
نفتقد أيضا «ماما نويل»؟ أليس في غيابها الرمز لسيادة الرجل على المرأة حتى في حقل أحلام الأطفال؟
غادة السمان
سيدتي العزيزة ،نعم اجمل شئ للشاب هو الزواج من فتاة حسناء عزراء لكن يقولوا في الامثال ..حب الناس مذاهب ،،وازواقهم متنوعة ،وسيكلوجيتهم ممنهجة غاية في الخصوصية …
هل يوجد في اللغة العربية مفردات مثل عزراء وأزواق ? اللغة العربية تتألم أيضا هنا
سيدتي العزيزة
لن اعلق ان كانت المراة مطلقة او كبيرة السن ولكن الاهم من ذلك هي العنصرية والنظرة الدونية في اغلب مجتمعاتنا للزنوج وفي بلداننا منهم الكثير في العراق(البصرة )والخليج بصورة عامة ومصر وشمال افريقيا,ولكن السؤال كم هي عدد الزيجات من هؤلاء في مجتمعاتنا من قبل الاخرين,استطيع ان اقول لا يوجد وكل ذلك بسبب عنصريتنا
ترافق مع مقال اليوم للايقونة غادة السمان مقال اخر في صفحة المنبر للاخت المبدعة منى مقراني عن العراق في اجمل ثنائية اتحادية ، باجمل صياغة .
الامتنان للرائعة منى منى ولابداعها
تحياتي
نجم الدراجي . بغداد
صباح الخير شمسنا…
صباح الانوار كل رواد صالون بنت السمان…
موضوع لاتنتقيه الاّ روح شفافة وانسانية ، ومن تكون هذه الروح ان لم تكن سيدتي غادة السمان …
عجيب منطق الناس ؛ متى كان للحب لون او عرق او شكل … ثم ما دخل مطلقة اوغير مطلقة ؟ يعني اذا تزوجت امرأة وتطلقت تبدلت ولم تعد أنثى مثلا! أكثر مايؤلم يا امنا غادة في كل مايطرح بخصوص المرأة وشؤونها ، أن النساء هنّ انفسهن يتحولن الى عدوات لدودات ناقدات لاذعات في عملية جلد ذاتية تنم عن امراض لا اعرف كيف اصفها حقيقية..
اما الاغنية التونسية الجميلة فهي تعبير وايجاز للموضوع بشكل فني جميل وراق:
لاموني اللي غاروا مني..
قالولي وش عجبك فيها ؟……
جاوبت اللي جهلوا فني….
خوذوا عيني شوفو بيها……
تحية مرة والف الف مرة يا شمسنا
وتحية مماثلة للاحبة والاخوة المعلقين
وتحية مثلها ايضا لقدسنا الغراء بيتنا الثاني
نظرة المجتمعات العربية الدونية لا يقتصر على الإمراة المطلقة فقط بل يشمل أيضاً الأرملة والبنت العانس ، موصولا بفئاتهم الرجال أيضاً التي تأخروا في عمر الزواج ، وهذا كله يرجع أساسا الى ضعف الوازع الديني ثم الجهل وانعدام الثقافة الاجتماعية والأسرية ، نملك أمراضا اجتماعية لا تعد ولا تحصى بالفتك في كل ما هو ناقص او صاحب مشكلة ، وكأنه هو من أوجدها متعمدا ، اوكاننا لا يوجد عندنا مشاكل اجتماعية مشابهة ننشغل فيها ،
أليس ظلما ان المطلقة او الأرملة او غيرهما اذا تحدثت في الطريق او ذهبت لاي مكان تبتغي فيه مصلحتها ، تكون العيون عليها كالجواسيس التي تفتك فيها وكأنها تريد الإصلاح او الصلاح لهن ، رغم انها عيون ظالمة وفاسدة ؟ هناك أشخاص متفرغون لمراقبة الأرملة او المطلقة أينما ذهبتا وخرجتا ، بينما لا يعلمون بتاتا ما يدور في بيوتهم .
السيدة الكاتبة المحترمة!
المرأة عند أصناف من الرجال، جمالُها قاتلُها!
كنت أبحث في سكريتارية الشعبة التي ادرس فيها في الكلية عن امرأة مسؤولة عن بعض الملفات تخصني، إذ سمعتُ صوتا يناديني فالتفتّ وإذا بي أمام امرأة تعمل في قسم يخص شعبة غير شعبتي تقول لي دون مقدمات: لقد اشتريت الكتاب الذي كنت تتكلم عنه مع زميلتي الفلانية ! أجبت مندهشا: كتاب !؟ اي كتاب ؟ قالت لي: سيدي، يبدو انك نسيت ! انه كتاب مُنى شولي وعنوانه “الجمال القاتل”! استدركت الموقف وعلقت بسرعة قائلا انه كتاب مهِم يقدم تحليلا نقديا لنظرة الرجل الفرنسي للمرأة ! وقبل ان أتم كلامي استوقفتني باحترام وقالت: اكثر من هذا انه كتاب يضع تعامل رجال وسط الفن والسينما والأعمال والكوسميتيك والموضة الخ .. مع المرأة، تحت مجهرٍ تحليلي يعرّي نفاقهم ويفضح نظرتهم الاستغلالية للجمال الأنثوي من أجل الشهرة والمال والأرباح ..”. هنا تدخّلتُ متمتما ومكملا في إشارة توافق برأسي: يعني لا شيء غير الاستهلاك ! أصحاب النفوذ من الرجال في هذه الأوساط لا يهمهم من المرأة الا ما تساويه كبضاعة ومادة للبيع والشراء! اسمحي لي ان أقول لك ان المرأة الجميلة عند هؤلاء هي كيان جنسي لا تفسير لوجوده الا الاستهلاك الجنسي! أضافت في حزن واضح: نعم، هذا ما تُلِّح عليه الصحافية منى شولي المختصة في دراسة النساء الجميلات، لان الكثير من اصحاب دور الأزياء والمصورين وصناعة السينما ووسائل الاعلام لهم قناعة بأن على المرأة أن تكون جميلة وتصمت، والشيء المرعب فيها هو أن تحاول التفكير!
هنا سألتني المتحدّثة معي عن رايي الشخصي في المرأة التي تفكر فانزعجت من سؤالها وظهرت علي علامات الاضطراب، لكنها أنقذتني مشيرة إلى شيء اثار اهتمامي أكثر بالموضوع: يهمني رأيك كرجل وكعربي قبل ان تكون أستاذا وباحثا. أجبتها في هذه اللحظة بأني أشاطر رأي كاتبة “الجمال القاتل” في طريقة معالجتها لواقع المرأة المثقفة تاريخياعند العرب، وخصوصا عند المثقفين والخلفاء، وعبّرت عن اعجابي بما ذكرته عن عالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي التي انتقدت بشدة نظرة الأوساط الثقافية والفنية التي تنم عن استعلاء ‘حضاري’ وجهل بحقيقة حياة المرأة العربية والدور الذي لعبته ثقافيا وفكريا وسياسيا في التاريخ العربي والإسلامي.
لم يقنع جوابي سائلتي، فجائني صوتُها الأنثوي معاتبا برفقة ابتسامة تشع نضارة وذكاء: لم تجبني كرجل عربي!
السلام عليكم
تحية خاصة وخالصة لك سيدة الأدب وأيقونته كعادتك دائما مع الجديد الذي إماطة اللثام عن المسكوت عنه من تصرفاتنا كمجتمع إنساني ثمّ بخاصة العربي منه ثمّ تحية من عبير الجنة لكل قرّاء القدس ومعلقيها دون إستثناء وإن ذكرت بعض الأسماء ذلك لخصوصية عندي ومهم: الأبن البار نجم دين الدراجي-العراق-د.أثير شيخلي-الكروي داوود-منى دزاير-سامح/الأردن –سوري –رياض ألمانيا – وغاندي حنا ناصر ـ كوريا الجنوبية ـ سيول- رؤوف بدران وأسامة كلية (سوريا ـ ألمانيا) –وسوري- دون نسيان الأبنة غادة الشاويش نسأل الله لها العفو والعافية ونريد بعض من أخبارها…والتحية العطرة لطاقم القدس العربي
إنّ الطلاق ليس قدرا محتوما يلزم المرأة والمعنية به لوحدها ولكن في الحقيقة الطلاق عمل مشترك فيه الرجل والمرأة من حيث الشكل أمّا المصمون فقد يكون أحد الطرفين سببا ولا نحبسه فقط عند المرأة فكثيرا من الحالات أين نجد الرجل هو السبب ولكن المجتمع ينسى الفاعل ويبقى ينعت في في المجنى عليه بشتى الأوصاف ليداري من جيث لا يدري عن أفعال الفاعل ويلسقها بالأضعف في نظره وبسبب نزوة التسلط..فقد صارت في نظره”المرأة المطلقة” كائناً غير مرغوب فيه في المجتمع مع سَبق الإصرار ..ويصدر عليها الحكم بأنها فاشلة فى حياتها..ممّا يسبب لها بعض الأمراض النفسية التي يصعب التخلص منها وكل ذلك بسبب نظرة المجتمع للمرأة المطلقة بالدونية متناسين الفاعل الحقيقي وهو(الدكر) ..والتاريخ يشهد أنّ كثيرات من المطلقات قد حققن حياة سعيدة في عائلتها الثانية وصنعت إنقلابا قد عاد القاطرة إلى سكتها بعدما إنحرفت زيادة على ذلك قد فشل كثير من الرجال بإعادة الزواج لأكثر من مرتين فكيف نفسر ذلك
أمّا قضية اللون البشري والغعتماد عليه في بناء الأسر فهو قديم قدم الإنسان وذلك ينبع من خلفية الأنسان المبنية على عماد “حب النفس” وهذا منافي للإيثار ويدخل في باب العنصرية التي يمقتها العقل السليم وقد حذرت منها جميع الشرائع السماوية السمحاء ولنا في تاريخنا الإسلام ما يدل على ذلك ..ولكن للأسف الشديد كل دساتير الأمم تدعو إلى نبذ العنصرية كتابة ولكن تطبقها واقعا وهذه من المفارقات التي نعيشها …كما حال “نسوة العزيز في مقالك” أمّا كبيرات السن عن أزواجهن فالواقع يثبت ممّا لاشك فيه أنّه زواج ناجح نظرا لرجاحة عقل المرأة المتزوجة من رجل صغير عنها سنّا فقد “تعرف من أين تؤكل الكتف
عفواَ للخطأ أقصد أخي الحبيب بلنوار طبعاً!
المحاولة الثانية! أخي الحبيب بلنوار, لاأعرف لكن ببدو أنك لم تقرأ ماكتبته غادة الشاويش منذ عدة أيام وأنها أسيرة في السجن في سوريا! بريف إدلب المحرر كما كتبت. لا أعرف كثيراً من التفاصيل لكن دعائي لها بالفرج والخير.أنظر التعليقات في مقالي مثنى عبد الله و أيمن أبو لين الثلاثاء الماضي.
http://oldquds.motif.net/?p=846837
http://oldquds.motif.net/?p=846829
السلام عليكم
شكرا أخي(أسامة كليّة سوريا/ألمانيا) على المعلومة فعلا إن تصفحي للقدس الألكترونية هذه الأيام متذبذب نظرا لبعض الظروف الطارئة وقد أطلعت على المقالين الذي بهما تعاليق “إبنتما غادة الشاويش” ونسأل لها الله العفو والعافية وطلاق سراحها من براثين سجون الطغاة وكذا جميع المظلومين
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
يا غادة !! يا من استطعتِ ان تظللي تحت سقف صالونكَ واروقة خانك كل المحبين , والمشدوهين بشفافية فطنتكِ وطيبة الطرح الممزوج بمكونات محبتك؟!!
انا لم اكن لام مطلقة (كأخي السوري ) ولكن ترعرعت كيتيمٍ لاب ارمل؟!! كان والدي عند موت امي , في الثامنة والخمسين من العمر , رحمة الله عليكَ يا والدي , آآآآآه ما اعظمك وما اوفاك , فبكثرة الحاحنا عليكَ بالزواج بقيت متمسسكًا بما قُدِرَ لك , فقد كنت لنا الاب والام والمربي والمخلص لذكرى والدتنا!! …لقد احببت امنا في حياتها واخلصتَ لها في مماتها؟!! فألف …الف رحمة عليك!!.
الحديث عن المطلقات لا يختلف في مضمونه (بين النساء العربيات) ان كان يدور في ارقى الصالونات او ابسط الاكواخ , لان من شب على شيء شاب عليه؟!..المفهوم الصواب يترواح في قبول فهمه ما بين الفكر الغربي والبطن العربي ؟!! وما بين الاحترام الغربي لحرية وخصوصيات الانسان وغدم تقبل هذه الحرية والرغبة والنهج عند الآخوة العرب ؟!
الاحتفالات بالاعياد وتزيين الشوارع والحانات باشجار الزينة هو دلالة على حضارة هذه الشعوب بمعنى الفرح الحقيقي, كل شيء غير ذلك مرفوضٌ…مرفوضٌ… مرفوض!!
تحياتي ومحبتي لكل رواد ومريدي صالون\ خان ..ابنة السمان دون استثناءوالسلام
أخي رؤوف لاأعرف لكن ببدو أنك لم تقرأ ماكتبته غادة الشاويش منذ عدة أيام وأنها أسيرة في السجن في سوريا! بريف إدلب المحرر كما كتبت. ولا أعرف كثيراً من التفاصيل لكن دعائي لها بالفرج والخير. أنظر التعليقات في مقالي مثنى عبد الله و أيمن أبو لين الثلاثاء الماضي.
http://oldquds.motif.net/?p=846837
http://oldquds.motif.net/?p=846829
الجميع يتكلمون كلاما جميلا و لكن ماذا كنت فاعلا لو كانت الحالة في بيتك؟ ماذا سيكون موقفك (كرجل او امرأة) في حالة كون العروس ابنك او بنتك او ااختك؟؟ هذا هو المحك.
بصراحة الاغلبية العظمى فينا عنصريون سطحيون تقليديون يقولون ما لا يفعلون
صباح الخير والفل والورد والياسمين لك أختي غادة السمان وللجميع. إنه الواقع المؤسف والأليم ويطابق تجربتي تماما, وأقصد هذه النظرة الدنيوية والعنصرية للمرأة المطلقة وللزنوج أو أصحاب البشرة الداكنة. وصدقاُ مازلت أذكر تماما ذات مرة كيف أن شابة مطلقة (من قرية مجاورة لنا) كانت تسير في الشارع بمفردها ناظرة إلى الأرض فقط! والنظرات كانت تلاحقها وكأنها أفعى!. كدت أعتقد في البداية أن اتفاقي مع ماجاء في المقال هو خاص وليس عام لولا أن الأخ سلام عادل أسعفني وتحدث عن ذلك بوضوح وثم الأخ محمد حاج بكل وضوح. أي أن الأمر عام وشائع في مجتماعاتنا العربية ولو أن هناك حالات الخاصة كما ذكر الأخ عمرو-سطنة عمان. والأخ واحد زهقان ذكر أن الرجل المطلق يعيش نفس التجربة لكن يبدو أنه يعني أن الفتيات الشابات في وقتنا الحاضر عادة لايرغبن في الزواج من الرجل المطلق لكن الفارق كبير جداً. الأخت أفانين كبه كتبت أن الأمر أصبح أقل شدة في الوقت الحاضر عند جيل الشباب, ومع أن ذلك صحيح لكن مازال الامر شديد المرارة! فالنظرة العنصرية والدنيوية (للمرأة أو الزنوج) مازالت منتشرة. ويجب أن أذكر, هنا في ألمانيا لايشاهد أو يسمع المرء في الإعلام كثيراَ عن زواج الأمير هاري (أليس صحيحا؟رواد الصالون في ألمانيا) أي أن حالنا أسوأ من غيرنا لكننا لسنا وحدنا أيضاً وللأسف طبعاً, رغم االإختلاف الكبير في الواقع بين المجتمعات وخاصة إذا قارنا أنفسنا بالآخرين. وقد تحدث الأخ حمودان عبدالواحد باسهاب عن واقع مشابه وخاصة هذا الإستعلاء ‘الحضاري’ السائد عموماً. الكروي داود أوضح أن الأمر لايتعلق بالإسلام وإنما بالعادات والتقاليد المتوارثة وبالذات الذكورية والتي علي أن لا أنكرها بذاتي, وأنني لست خالياَ منها وكم اتمنى أن تكون أصوات النساء أكثر بكثير حتى نبتعد عن الثرثرة (نوعاًما) نحن الرجال. ويجب أن أذكر أن هناك حالات خاصة ايجابية فرضها واقع معين! لكنها ليست عامة (وحبذا لو تصبح كذلك) كما حدث مع أختي المطلقة حيث تزوجت رجل متزوج من إمرأة لم تستطع الإنجاب وكان الأمر بموافقة الجميع ودون مشاكل وحتى المرأة الأولى كانت عادة سعيدة برؤية أولاد زوجها من أختي وتعاملهم وكأنهم أولاد أختها. وأخيراَ مازلت أذكر قول الشاعر الجاهلي (الحاد) رداً على ألسنة الناس في حبه لأمرأة تكبره سناً, عشقتها شمطاء أولادها شيبٌ وللناس فيما يعشقون مذاهب.
اسامة صحيح.
.
لكن بصراحة، الرئيس الفرنسي زودها شوية. فارق السن كبير جدا. لا اظن انني ساتزوج مع جدتي بصراحة :)
.
الفارق في السن مقبول عندي بين الجنسين الى درجة معينة، لا ينتج عنها اعطابا بيولوجية … فهمت علي او اشرح لك ..
المشكل هو انني ان شرحت لك اكثر، ربما مقص الناشر سيكون اكثر حياءا مني كالعادة. اكتفي بهذا القدر …
هذا ينتج عنه مشاكل كبيرة مع تقدم العمر.
.
الى كل المحتفلين بكل الاعياد، طابت ايامكم و كل سنة و انتم بالف الف خير.
أخي ابن الوليد, يصعب علي الحديث هنا وربما لست الشخص المناسب لأن فارق السن مع زوجتي كبير وهي أصغر مني سناً. لكن من الناحية البيولوجية هناك نضوج زمني يختلف من شخص لأخر. وإذا كان هناك شاعر في الجاهلية أي قبل حوالي ٢٠٠٠ سنة سبق ماكرون فما العجب بماكرون والذي أعتبره شجاعاًَ لأنه لايكترث ب” الكليشهات” ويبدو أنه كان كذلك منذ أن كان طالباً في المدرسة الثانونية, وربما سيتزوج ذات يوم امرأة أخرى ولاضير في ذلك لكن المهم هنا أن كل أنواع “الكليشات” موقعها سلة المهملات.
اخي اسامة، رايي في الرئيس الفرنسي ليس قاعدة عامة، هو كالعادة، رايي و لا يلزم احدا غيري.
.
و الناس تختلف طبعا، و هيك احلى بالاختلاف. طاب مساءك.