غزة – «القدس العربي»: طالب إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عددا من الملوك والزعماء العرب، إضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بتقديم الدعم للانتفاضة التي تشهدها المناطق الفلسطينية منذ مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي وصمود الشعب الفلسطيني.
وبعث هنية وفق بيان لحركة حماس بعدة رسائل لكل من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والأمير صباح الأحمد صباح رئيس دولة الكويت، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي رسالته إلى الملك السعودي عبر هنية عن «عظيم شكره لما تقدمه المملكة من دعم للشعب الفلسطيني عامة ولأهل القدس وغزة المحاصرة خاصة».
وقال «اليوم يفجر شعبنا انتفاضته الثالثة في ظل حال الأمة المؤلم، وأمام التآمر على القضية والدعم اللا محدود لدولة الاحتلال من القريب والبعيد»». وأشار إلى أنه خلال ثلاثة أشهر من الانتفاضة تقدم مئة استشهادي من فتيان الشعب الفلسطيني وفتياته بما يمتلكون من أبسط أدوات القتال، لـ «ينيروا الطريق نحو الحرية والعودة والاستقلال».
وأكد أنه أمام هذه الانتفاضة المباركة التي انطلقت من باحات المسجد الأقصى ومن أزقة القدس وشوارعها، وامتدت إلى كل ربوع الضفة ونقاط التماس في قطاع غزة «نؤمن أن شعبنا المؤمن بربه الواثق من تأييده ونصره وبتأيد المخلصين والصادقين من قادة هذه الأمة لقادر على انتزاع حقه وتحرير مقدساته وأرضه، ودحر عدوه».
وجاء في رسالته «إذ أتوجه لجلالتكم برسالتي هذه، وفي هذا الظرف بالذات لأثق كل الثقة في استمرار دعمكم بأنواع الدعم المعنوي والمالي والسياسي كافة، وكلي ثقة بتوجيهاتكم لزيادة هذا الدعم، ولتلبية تطلعات شعبنا والذي يمثل مشاركتكم في مشروع تخليص المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة».
كذلك بعث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رسائل لكل من الشيخ خليفة، والأمير الصباح، والملك عبد الله الثاني.
وفي رسالته إلى الرئيس التركي أردوغان قال هنية «إن شعبنا ينظر باهتمام إلى الموقف التركي الداعم للقضية والشعب الفلسطيني الذي يعاني في غزة بشكل يومي من الحصار الغاشم وتبعاته». وأشار إلى ما بذله أردوغان على مدى هذه السنوات من حكمه في هذا المجال، وقال إنها تعد «جهودا كبيرة نشكركم عليها»، وآخرها ما أكده أردوغان بنية تركيا تقديم الدعم لإصلاح بنية كهرباء غزة وإعادة تأهيلها. وأضاف: «الشعب في غزة لا يزال يحفظ الكلمة التاريخية لرئيس الشؤون الدينية التركية محمد كورماز في زيارته الأخيرة لغزة التي قال فيها إذا كان الاحتلال يدمر فإن تركيا ستعمر».
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي والمواجهات متواصلة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق التماس في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأسفرت المواجهات عن سقوط نحو 150 شهيدا حتى الآن بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال بتنفيذ حملات اعتقال واسعة النطاق، أدت إلى زج آلاف الشبان والأطفال في السجون.
ويطالب الفلسطينيون الدول العربية الإسلامية دوما بتقديم الدعم بكافة أشكاله من أجل تثبيت صمودهم في وجه الاحتلال.
أشرف الهور
بلاش تطالب احد يا استاذ هنية. لكم الله!
يبدو أن هنية يحلم. كيف لتركيا حليفة اسرائيل أن تدعم الانتفاضة؟ أم أن السيد هنية لا يزال يثق في مدمر سوريا قلب العروبة النابض بأن يدافع عن فلسطين
يبدو ان السيد هنية لم يسمع أردوغان عندما قال بان اسرائيل ضرورية فى الشرق الاوسط