غزة ـ «القدس العربي»: قيل يوم من انتهاء حملة إعلامية تنظمها حركة حماس على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مخصصة لدعم الحركة في المجتمع الغربي، تحت هاشتاغ #AskHamas، شارك إسماعيل هنية رئيس الحركة في قطاع غزة للمرة الأولى على هذا الموقع الإلكتروني، وخصص وقتا للرد على أسئلة المشاركين.
هنية ظهر في إحدى الصور وهو يجلس أمام جهاز كمبيوتر محمول، للرد على أسئلة وجهت إليه من قبل العديد من المشاركين.
وبدأ بالإجابة عن أسئلة الجمهور الغربي حول مواقف الحركة من العديد من القضايا، من الساعة السابعة من مساء أول من أمس، الأحد، واستمر وحتى ساعة متأخرة من الليل.
ومشاركة هنية في تغريدات على موقع «تويتر» تعد الأولى للرجل الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.
ولا يملك الرجل أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أمر سبق وأن نفته حركة حماس، واستخدم للإجابة عن أسئلة المغردين حسابا على «تويتر» يحمل اسم حركة حماس.
وكتب هنية على الموقع يقول إن «حركة حماس هي حركة مقاومة فلسطينية تهدف إلى تحرير الأرض الفلسطينية، ونضالها هو فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي». وكتب أيضا «نحن في حماس لسنا ضد السلام العادل الذي يضمن تحرير أرضنا والحقوق الفلسطينية».
ونفى أن يكون الجناح المسلح لحركة حماس كتائب القسام، قد استهدف مدنيين إسرائيليين في الحرب الأخيرة على غزة، وقال «مقاتلو القسام كانوا يستهدفون جنود الاحتلال بينما الجيش الإسرائيلي معظم من استهدفهم هم من المدنيين.
وكان مكتب هنية قد دعا إلى متابعته على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، خاصة وأنه سيقوم بالإجابة على الأسئلة الموجهة له.
وجاءت مشاركة هنية في إطار حملة إعلامية كبيرة تنظمها حماس، هدفها الدفاع عن مواقفها وأفكارها في المجتمع الدولي الذي يصنفها على أنها «حركة إرهابية».
وتهدف حماس من وراء الحملة إلى كسب تأييد أكبر خاصة في ظل قرار محكمة أوروبية سابق، بإبطال قرار اعتبارها «إرهابية».
وصنفت محكمة مصرية مؤخرا الحركة بهذا التصنيف، غير أن الحكومة المصرية طعنت في الحكم، الذي رفضته الجامعة العربية، ولاقى انتقادات شديدة من الحركة والفصائل الفلسطينية.
وفي هذا الشأن قال هنية إن القيادات المصرية الرسمية أبلغت حماس أن قرار المحكمة لا يؤثر على علاقة مصر معها.
وقال أيضا إن حركة حماس تمتلك علاقات جيدة مع جميع الدول العربية والإسلامية.
وسبق هنية ضمن الحملة Askhamas#، قادة آخرون من الحركة في الرد على إجابات السائلين الغربيين، حول مواقف الحركة من كافة القضايا المختلفة.
وفي اليوم الأول شاركت النائبة هدى نعيم، وركزت في مشاركتها عن دور المرأة في حركة حماس، فيما أجاب في اليوم الثاني القيادي في الحركة والأسير المحرر روحي مشتهى، وفي اليوم الثالث كان هنية، وخصص اليوم الأخير للناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة.
وسبق أن أعلن طاهر النونو عضو الدائرة الإعلامية في حماس، أن التفاعل مع الحملة في يومها الأول «حقق الهدف المراد منه في النشر والتعريف في الحملة»، داعيا إلى التفاعل معها «على نحو أوسع». وقال إن الحملة ستكون بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة المحددة للاستئناف على قرار المحكمة الأوروبية، برفع حماس من «قائمة الإرهاب الأوروبية» والمحدد في الثامن عشر من آذار/مارس الجاري.
ووفق القائمين على الحملة فإنها موجهة إلى الجمهور الغربي لإرسال رسائل تعبر عن توجهات وأفكار الحركة في الكثير من القضايا التي تهم الإنسان الغربي ولإظهار حماس انها «ليست حركة إرهابية بل هي حركة تحرر وطني وأن الإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي».
وبدأت الحملة بالدرجة الأساسية، بتلقي المشاركات على شكل السؤال والجواب كما يتضح من عنوانها «AskHamas – إسأل حماس».
وقال النونو إن الهدف هو «الوصول بالحقيقة إلى أكبر شريحة من الشارع الغربي الذي أظهر تضامناً ملحوظاً مع قضية شعبنا الفلسطيني العادلة». وأوضح أنه سيكون من ضمن الحملة لقاءات مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الجمهور وشخصيات قيادية في الحركة.
وأوضح أن الحملة تهدف أيضا لـ»إظهار المظلومية الفلسطينية للعالم، وبيان الوجه الحقيقي لحركة حماس، بعيداً عن عمليات التشويه التي يقوم بها الاحتلال»، لافتاً إلى أن الحملة أتاحت الفرصة أمام العالم ليستمعوا من قادة حماس مباشرة.
وكان القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار، قد انتقد الموقف الأوروبي تجاه الحركة، واستبعد أن يتم تنفيذ قرار إزالة اسم حركته من قائمة «التنظيمات الإرهابية»، وذلك بسبب الضغط الإسرائيلي. وقال إن الإرهاب يتمثل في «إغلاق المعابر وحرمان غزة من الميناء»، مضيفا «من أراد أن يعرف الإرهاب في الحرب الأخيرة، فلينظر إلى قتلى الاحتلال من المدنيين وشهداء غزة من المدنيين ولينظر إلى هذه المفارقات العجيبة». وأكد في الوقت ذاته على حق المقاومة بأن تقتل من يحتل أرضها، وأكد أن أنفاق المقاومة «ليست إرهابية وأن كل عناصر وصف الإرهاب تنطبق على الاحتلال».
أشرف الهور
* الجميع متفق أنّ ( حماس ) حركة مقاومة لتحرير الأراضي المحتلة
وأبعد ما تكون عن ( الإرهاب ) .
** وجميل أنّ علاقتها جيدة مع الدول العربية .
*** لكن نقطة ضعفها ( خلافاتها ) مع ( فتح ) والسلطة في ( رام الله )؟؟؟
* يا حماس : بدون ( وحدة ) فلسطينية لن تحققوا شيئا
ولن تقوم ( الدولة الفلسطينية ) وعاصمتها القدس الشريف ؟؟؟
شكرا .