مدريد ـ «القدس العربي»: نشر الائتلاف الدولي لصحافيي التحقيق وثائق الشركات التي تتواجد في ملاذات ضريبية ومنها بنما، ويعتبر سياسيون ورجال أعمال من العالم العربي من ضمن الواردة أسماؤهم في هذه الوثائق. وفي حالة المغرب، توجد مئات الشركات والشخصيات ضمن هذه الوثائق. وجاء تأسيس بعضها بعد صدور قانون العفو الضريبي الذي يلزم رجال الأعمال بالتصريح بممتلكاتهم في الخارج.
وكان الائتلاف الصحافي قد نشر الشهر الماضي وثائق بنما التي تعود إلى مكتب المحاماة «موساك فونسيكا» حيث تفاجأ الرأي العام بعدد من ملوك ورؤساء الدول الواردة أسماؤهم في لوائح هذا المكتب. وتوسط المكتب في إنشاء شركات في بنما وملاذات ضريبية مثل جزر الشيسل وجزر العذراء بل وفي بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا.
وعاد الائتلاف الدولي لصحافيي التحقيق بداية الشهر الجاري إلى نشر أسماء أكثر من 200 ألف شركة، ومنها شركات مغربية.
ومن خلال استقراء الوثائق، عثرت «القدس العربي» على 41 شركة مسجلة في جزر الشيشل والعذراء وعناوينها في مدن مغربية وأساسا الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش، وهي المدن التي تحتضن أكبر المشاريع الاقتصادية والمالية.
وفي الوقت ذاته، عثرت «القدس العربي» على شخصيات نافذة في المغرب تمتلك شركات مسجلة في دول مثل بريطانيا، وبالتالي لا تظهر في محرك البحث عند كتابة كلمة المغرب باللغة الانكليزية. كما يتحايل رجال أعمال وسياسيون باستعمال جوازات جنسيات أوروبية يحملونها تفاديا للمراقبة المغربية.
ويعود تأسيس الشركات إلى ما بين سنتي 1998 و2015، وتاريخ 2015 يطرح تحديات كبرى على الحكومة الحالية بزعامة عبد الإله بن كيران. فقد أصدرت هذه الحكومة قانونا للعفو الضريبي سنة 2014 بموجبه يتقدم رجال الأعمال بتصريح ممتلكاتهم وحساباتهم البنكية وشركاتهم التي يمتلكونها في الخارج مقابل تأدية نسبة بسيطة من الضرائب والحصول على العفو وتفادي المحاكمة.
وكانت دول في العالم قد فتحت تحقيقا في وثائق بنما، وقامت دولة بنما بمصادرة مكتب موساك فونسيكا بسبب عدم شرعية عمليات تأسيس الكثير من الشركات. والمثير أنه في حالة المغرب تم التزام الصمت من طرف الحكومة رغم مطالب عدد من الجمعيات الحقوقية ومحاربة التهرب المالي بفتح تحقيق. ووقعت جمعيات حقوقية عرائض في هذا الشأن، وتظاهر نشطاء في مدينة الدار البيضاء مطالبين بالتحقيق.
ويزداد وضع الحكومة صعوبة لأنه في الماضي خرجت وثائق تتحدث عن متورطين من المربع الملكي أما الآن، فالأمر يتعلق بنافذين في المربع الملكي وعشرات من رجال الأعمال المعروفين والعاديين.
وكانت الحكومة قد تنصلت الشهر الماضي من فتح تحقيق تحت ذرائع شتى، والآن تجد نفسها في حرج حقيقي أمام الرأي العام المغربي.
حسين مجدوبي
” ويعود تأسيس الشركات إلى ما بين سنتي 1998 و2015، وتاريخ 2015 يطرح تحديات كبرى على الحكومة الحالية بزعامة عبد الإله بن كيران. فقد أصدرت هذه الحكومة قانونا للعفو الضريبي سنة 2014 بموجبه يتقدم رجال الأعمال بتصريح ممتلكاتهم وحساباتهم البنكية وشركاتهم التي يمتلكونها في الخارج مقابل تأدية نسبة بسيطة من الضرائب والحصول على العفو وتفادي المحاكمة.” أهـ
لا مشكلة لهؤلاء السياسيين ورجال الأعمال مع هكذا قانون لا يجرمهم تهربهم الضريبي إن هم قدموا معلومات على ما يملكون
إذا ًهي فرصة للحكومة المغربية بتصحيح الإقتصاد من خلال التشجيع على الشفافية
ولا حول ولا قوة الا بالله
لا أظن أن يفتح لا تحقيق ولا هم يحزنون، فشعار رئيس الحكومة مع هؤلاء المفسدين هو “عفى الله عما سلف” أما عجز الميزانية فسيتحمله المواطن البسيط.
لقد روضة الحكومة لأن أعضاءها ذاقوا عسل السلطة وامتيازاتها المالية وقد يصبحون من أصحاب الشركات البانامية فلا غرابة أن هي لم تحرك ساكنا لمتابعة المهربين لأموال البلاد والمتمردين من الضرائب التي يؤديها فقراء البلاد والتي اعتنى بها أولئك
Means since the king Mohamed 6 came to the power on 1999 ! I think nothing to do with government because Mr benkiren .. is power less Allah al moustaan
هؤلاء الذين يهربون اموالهم الى الخارج ليس تهربا من الضرائب لسبب وجيه ان النظام الضريبي المغربي رحيم بالأغنياء بل هناك مناطق و اقاليم مغربية تعفي الشركات المسجلة في نفوذها الاداري من الضرائب لمدد طويلة،اذن من يتحايل لابعاد امواله او جزء منها بهذه الطريقة إما رجل من اثنين احدهما خائف و غير واثق من استقرار النظام فهو يؤمن جزء من ثروته حتى اذا اشتعلت الاوضاع يتأبط جوازه الاجنبي و يفر بجلده و يلتحق بملايينه حيث هي أو رجل نصاب و مختلس و يداري على عمولاته ان تكشفها رادارات الأجهزة الرقابية او في الغالب هما معا فأغلب اثرياء المغرب استفادوا من نظام الريع الذي اسسه ادريس البصري الذي مكن متعاوني المخزن من المال العام بلا حسيب أو رقيب و عموما يؤكد ما يقوله العامة ان المغرب غني و لكن لا احد يعرف اين تذهب هذه الثروات ،و رغم كل موارد المغرب الضخمة فانها لا تعود إليه و إنما تبقى في الخارج و يتم تدويرها لتبقى محصنة و بعيدة عن يد الاجهزة الرقابية بين قوسين لانها اجهزة صورية و لا تستقوي الا على من ليس له ظهر في المخزن ،و هذا كله يجعلني اتساءل عن جدوى نظامنا الاقتصادي و اتفاقاتنا مع الاتحاد الاوروبي و التي تفرغ المائدة المغربية من الطعام دون ان يكون ذلك يصب في دعم الاقتصاد فكل عائدات الصادرات المغربية الغذائية تبقى في الخارج و للمفارقة فاغلب ما يدخل للمغرب من العملة الصعبة إما ياتي من اموال المخدرات او تحويلات المهاجرين امثالي و الفوسفاط و بعض دولارات السياحة ان لم تتم عبر شركات خارجية او عبر الشبكات السياحية الغير مهيكلة،حكومة بنكيران مغبونة و لا حول لها و لا قوة ،اذا كان الفساد يحتمي بالقصر فماذا بوسعه ان يفعل و هو منذ يومه الاول انبطح انبطاحته الكبرى للقصر و تخلى عن مسؤولياته لمستشاري الملك الذين لم ينتخبهم احد و لا يفقهون شيئا سوى الانحناء لسيدهم و الوسوسة له صباح مساء من مخاطر الديمقراطية و شر صناديق الاقتراع ،عفانا الله و اياكم و كل فضيحة و المغرب بخير…
* قاتل الله الفساد والفاسدين والمفسدين.
سلام
الجزائر تهتز على فضيحة جديدة وزوجة شكيب خليل في الموضوع في سلسلة جديدة من وثائق فضيحة بنما ظهرت اسماء جديدة لمسؤولين جزائرين متورطين في تهريب وتبيض الاموال وكذالك اسماء ابناك جزائرية
– نظام الريع لم يؤسسه المتوفى وزير الداخلية الأسبق و ” العملاق ” ، إدريس البصري .
عملاق بفضل الصلاحيات التي أوكيلت إليه .
ويجب الإعتراف له أنه كان مثلا، لا نام أكثر من 4 ساعات فقط خلال 24 ساعة ، وذلك لعقود (….). كان عبقريا منذ تمدرسه في ثانوية مدينة سطات ( وعمره 16 سنة ) .
.
– نظام الريع أسسه الإستعمار الفرنسي قبل ، وأثناء ” مغادرته ” الحكم بالمغرب . خرج من الباب ، وأعادة الكرّة من النافذة .
– الوصفةالإستعمارية الفرنسية كان جدّ بسيطة :
****** ” المستعمر الفرنسي أوكل ممتلكات المغرب (…….) الكبيرة والشاسعة ، إلى أبناء عائلات المغاربة الذين كانوا متواطئين
مع استمرار الإستعمار في المغرب *******
– تلك العائلات لقبها المغاربية بتسمية ، ” حزب ماما فرنسا ” .
– طبعا لا بدّ أن ُترجع الأموال المنهوبة المختلسة إلى الوطن . وطبعا لا سياسة ” عفى الله عمى سلف ” ، منذ الآن . وطبعا يجب محاكمة المسؤولين .
– الوزير البصري هذا كان قد أطلق حملة محاسبة الناهبين للأموال العامة في ثمانينات القرن الماضي .. لكنه في التالي قام بتسييس الحملة ، وفشلت الحملة الوطنية لمحاربة الفساد والمفسدين . ويحكى أن التوجه نحو تسيس الحملة كان مقصودا لإفشالها ، لأنها كانت وكما يقول مثل صيني :
.
**** ” Snakes in bush ” ****
. وكما يقول ابريتيش :
**** ” Devils in details ” . ****
– فإن فشلت الحملة التطهيرية على صعيد وزير من عيار إدريس البصري ، عيار أكثر من ثقيل ، فكيف لها أن تنجح على صعيد وزير من ” عيار” بن كيران الذي لم يمارس السياسة بل مارس الإعتقال (………). لم يمارس السيساة إلآ سنوات قلائل قبل توليه السلطة بفضل موجة ثورة الربيع ؟ . ( حركة شباب 20 فبراير المغربية ) .
– المشكل أين ؟ . المشكل في النظام الليبيرالي الإقتصادي العالمي .
– المشكل أين ؟ .المشكل في أن الشعوب المستضعفة لم تستطيع رفع دعوى قضائية ضد المؤسسات البنكية الدولية التي تحوي الودائع المهربة .
– المشكل أين ؟ . المشكل في النظام السياسي العالمي ، حيث مجلس الأمن الدولي ” يستعمر” اشتغال محكمة الجنايات الدولية . والمحكمة هاته ليست حرة في تحقيقاتها و محاكماتها . بل هي واجهة في غالب الأحيان .
– المشكل أين ؟ .المشكل في غياب مجلس أمن دولي للشعوب ….
مجلس جامعة عربية للشعوب .
مجلس إتحاد إتحاد إفريقي للشعوب .
مجلس إتحاد مغاربي للشعوب .
مجلس مجالس النخب ، أينما وجدت ، فإنها ” تتبرجوز ” .s’embourgeoise …
هدا يوضح بكل جلاء حجم الفساد الدي يعصف بالمغرب مخلفا وراءه المزيد من الدمار والخراب على المستويين المالي و الاقتصادي الشيء الدي يؤدي الى زيادة المعاناة لدى الطبقات الفقيرة والمحرومة التي تكون دائما المتضرر الرئيسي الدي يدفع الثمن غاليا نتيجة فساد المتنفدين والدائرين في فلك السلطة فالتزام الصمت من قبل الحكومة المغربية يبين تهربها وتنصلها من فتح اي تحقيق في هدا الموضوع الم يقل الوزير الاول المغربي عبدالاله بنكيران – عفا الله عما سلف ومن يعود ينتقم الله منه – في اشارة منه بعدم محاسبة هؤلاء الفاسدين ومعاقبتهم وتركهم لشانهم بل الادهى والامر ان حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب قد نقض كل عهوده التي سوقها ابان الحملة الانتخابية للوصول الى الحكم واصبح بدون مبالغة يمرر القرارات اللاشعبية ويتهرب من الحوار الاجتماعي لتحسين اوضاع الطبقة الشغيلة. فمن يحاسب من؟
ألم يقل عبد الإله بن كيران سابقاً بأن الحكومة تابعة للملك (وليس للبرلمان وبالتالي الشعب)
لهذا فسؤالك يا عزيزي بلحرمة يجب أن يتوجه للملك نفسه أليس كذلك ؟
مع تحياتي ومحبتي وإحترامي لك ولجميع المعلقين والقراء
ولا حول ولا قوة الا بالله
عادي يا عزيزي داوود، ليس في المغرب ديموقراطية برلمانية.
.
بل بداية ملكية على شكل ديموقراطية رءاسية للتدرج شيءا فشيءا الى ملكية تسود و لا تحكم.
.
في ظل الاستقرار، هذا مهم. و قد ياخد وقتا كبيرا. المهم ان المغاربة واعون، و لا يستوردون افكارا ….
.
الملك هو رئيس البلاد، و الحكومة اذا حكومة الرئيس.