الرباط – «القدس العربي» : صعّد المغرب تهديداته وكثّف تحركه الدبلوماسي لمواجهات تغييرات أحدثتها جبهة البوليساريو في المناطق الصحراوية الواقعة شرق الجدار الامني على حدوده مع الجزائر، وأصدر إشارات عن توتر قد يطبع علاقاته مع الامانة العامة للامم المتحدة التي نفت وجود تحركات عسكرية لجبهة البوليساريو، من دون معرفة ان كان هذا التوتر، اذا ما وقع واستمر سينعكس في تقرير الامين العام للامم المتحدة لمجلس الامن والقرار الذي يصدره نهاية الشهر الجاري.
وفي الوقت الذي يجول فيه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بين عواصم الدول الكبرى لشرح موقف بلاده، ويؤكد ان عدم قيام المنظمة الدولية بمنع هذه التغييرات سيجعل المغرب يقوم بهذا المنع، شدد رئيس الحكومة المغربية، الدكتور سعد الدين العثماني، على رفض بلاده رفضا باتا وقاطعا لكل محاولات جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة، وأنه سيتصدى لها وبإصرار إلى النهاية.
المغرب يدق ناقوس الخطر
وقال امس الخميس في بداية اجتماع للحكومة أن المغرب، وأمام الانتهاكات التي تقوم بها الجبهة في المنطقة العازلة، دقّ ناقوس الخطر وحذّر من أي محاولة لتغيير الوضع القائم في المنطقة، وأنه» يرفض رفضا باتا وقاطعا محاولات فرض سياسة أمر الواقع في المنطقة العازلة وإحداث تغييرات سواء كانت مدنية أو عمرانية أو عسكرية، فهي مرفوضة بالقانون الدولي وبالاتفاقيات التي أبرمت في هذا الشأن».
وأعرب رئيس الحكومة المغربية عن أسفه للانتهاكات المتواصلة للجبهة في منطقة الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية، وان بلاده المغرب تدقّ ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات الموجودة والمحتملة في مناطق أخرى خصوصا تيفاريتي وبئر لحلو» على الحدود مع الجزائر. وقال أن «المغرب، كان دائما، وليس اليوم فقط، مصراً على التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ل1991 الذي يعطي للمنطقة وضعا خاصا ويجعلها منطقة عازلة، لكن هي أيضا منطقة مغربية، وأرض مغربية، لكن بسبب السياق العام آنذاك، وباتفاق مع الأمم المتحدة، قبل المغرب أن تكون تلك المنطقة عازلة لخفض التوتر فقط».
وأوضح أن «كثيراً من الاشاعات التي تروج تعد جزءاً من الحرب الإعلامية ضد بلدنا وعلينا أن نكون واعين بها لأنها غير صحيحة، والدليل أن التقرير الأخير كان في عمومه متوازيا ومنصفا لجهود المغرب، بل إنه طالب جبهة البوليساريو صراحة بالانسحاب من الكركرات، بمعنى أن التقرير يرد على ادعاءات خصوم وحدتنا الوطنية والترابية».
وأكد رئيس الحكومة المغربية أن المغرب متشبث بموقفه القوي، وأن جميع المغاربة بمختلف حساسياتهم وتوجهاتهم أبانوا عن نضج كبير وعن وطنية عالية في التفاعل مع هذه القضية التي تهم الجميع.
وقال موقع هسبرس المغربي أن صراعاً محتدماً بدأ يلوح في سماء العلاقات بين المغرب والامم المتحدة بعد المراسلة التي بعثت بها البعثة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار (المينورسيو) إلى الأمم المتحدة تنفي من خلالها تحركات الجبهة في مناطق غير مشروعة.
وأضاف ان العلاقة المتوترة حاليا مع البعثة الأممية، تعيد إحياء جرح قديم جديد لم يندمل إلى حدود الساعة، عقب طرد المغرب لـ84 موظفا تابعا للمينورسو بعد خلاف مع الأمين العام السابق، بان كي مون، بخصوص تصريحات سابقة له اعتبر فيها المغرب سلطة احتلال في علاقته بالصحراء.
وأن المغرب، وفي إطار تصعيده العسكري بنقله لمجموعة من آلياته الحربية إلى الصحراء تحسبا لأي طارئ، قد لا يجد أي حرج في قطع شعرة معاوية مع المينورسو، وإعلان القطيعة التامة معها في أعقاب التطورات الأخيرة التي تجري في منطقة المحبس التابعة ترابيا لإقليم آسا الزاك.
بوريطة يحذر من خطورة الوضع
وقال ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي الذي سلم أول من أمس الاربعاء رسالة لانطونيو غوتريس الامين العام للامم المتحدة أن الرسالة الواضحة التي أبلغها المغرب أمس إلى كل من رئاسة مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة «هي رسالة تنبيه» لان «الوضع خطير وما يقع في هذه المنطقة ليس من قبيل «التحركات المعتادة»..نحن أمام تغيير للوضع القانوني والتاريخي للمنطقة الواقعة شرق منظومة الدفاع».
وأوضح أن المغرب قدم للأمين العام «وقائع وأدلة تتعلق بهذه الأفعال غير المقبولة»، وأن هذه اللقاءات كانت فرصة للتذكير بأن الممثل الخاص للأمين العام، كولن ستيوارت، رئيس بعثة المينورسو، «لم يتم استقباله بعد من قبل البوليساريو، لأنها وضعت أمامه شرطا: أن يتم استقباله في تيفاريتي أو في بير لحلو وليس في تندوف، بالجزائر، كما كان الحال منذ إحداث المينورسو».
وأعرب بوريطة عن استيائه حيال «هذا المعطى الجديد، والسابقة الخطيرة»، مسجلاً «أن الجبهة تمارس الابتزاز مع المينورسو ومع الممثل الخاص للأمين العام من خلال محاولة فرض مكان للاجتماع يوجد داخل هذه المنطقة، وهو ما لم يسبق أن حدث من قبل»، وأن الواقعة الثانية التي تقاسمها الجانب المغربي مع الأمين العام «هي رسالة من البوليساريو إلى قائد القوة العسكرية، في 24 آذار / مارس، أبلغت فيها البوليساريو بعثة المينورسو بنيتها إنشاء مواقع عسكرية ثابتة في هذه المنطقة شرق الجدار الأمني الدفاعي»، وأن المعطى الثالث يتمثل في التصريحات العلنية للبوليساريو، بتشجيع من الجزائر، بشأن نقل بعض بنياتها بتندوف إلى هذه المنطقة، إذ تم الحديث وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية والأمانة الوطنية، والتي قد يتم نقلها من تندوف إلى تيفاريتي وبير لحلو شرق الجدار الأمني الدفاعي».
مخطط لنقل الصحراويين الى بير لحلو
وكشفت تقارير مغربية عن مخطط لنقل أكثر من 20 ألف لاجئ صحراوي من مخيمات تندوف إلى هذه منطقة بير لحلو الواقعة في المنطقة العازلة داخل الصحراء «مستغلة تقاعس بعثة المينورسو عن القيام بواجبها في مراقبة هذه المنطقة، التي تقع تحت السيادة المغربية».
وأفادت يومية «المساء»، أن جبهة البوليساريو أبلغت قبل أشهر مجموعة من ساكنة مخيمات تندوف، خاصة على مستوى «مخيم الداخلة» بهذا القرارلتغيير الوضع الطبيعي للمنطقة العازلة، من خلال محاولة تثبيت مجموعة من الأفراد، يقدر عددهم بحوالي 20 ألفل، في هذه المنطقة. وقال ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي أن المغرب أطلع الأمين العام على صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية تظهر إنشاء مبان، وان صوراً التقطت في 8 آب/ أغسطس الماضي أظهرت وجود أساسات في هذه المنطقة، وأخرى ملتقطة في 26 آذار/ مارس الماضي أظهرت أنه تم استكمال عملية البناء، وأن الثكنات العسكرية قائمة هناك؛ كما تم بناء العديد من المباني منذ شهر آب/ أغسطس وحتى الآن في المنطقة»، وأن كل هذا يدل على «سعي البوليساريو، وبتشجيع من الجزائر، إلى تغيير طبيعة هذه المنطقة»، و»المغرب، ومن خلال تقاسم هذه المعلومات، أكد بأوضح الطرق أنه لن يسمح بتغيير من هذا القبيل»، و»إذا لم يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية فإن المغرب سيتحمل مسؤولياته لمنع مثل هذا التغيير، وهذا التحدي للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة، وهذا التهديد للسلام والاستقرار في هذه المنطقة».
وحذر المغرب في رسالة لمجلس الامن يوم الاحد الماضي أنه «إذا لم يتم القيام بأي شيء فإن المغرب سيعتبر أن الأمر يتعلق بعمل مؤد إلى الحرب»، وأن «المغرب لن يسمح بحدوث هذا التغيير، وبأن تكون هذه المنطقة، التي أوكلت إلى الأمم المتحدة، في أيدي حركة عسكرية ذات ارتباطات مشبوهة»، وأن المغرب، الذي طالما جنح إلى السلم، سواء في وطنه أو بالخارج، من خلال كافة مساهماته في عمليات حفظ السلام، «يدق ناقوس الخطر بأن ما يحدث غير مقبول، وسيستدعي ردا منه إذا لم يتحمل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولياتهما».
وسلّم وزير الخارجية المغربي أول من أمس الأربعاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، رسالة خطية من الملك محمد السادس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش حول التطورات «الخطيرة للغاية» بالمنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي في الصحراء. وأضاف الوزير أن الملك تباحث أيضا مع غوتيريش خشية تدهور الوضع في بئر لحلو وتيفاريتي، أو أن «لا تتم تسويته كما كان الحال بالنسبة للكركرات»، مشيرا الى أن «حرص على التعبير باسم كافة القوى الوطنية الحية بمختلف توجهاتها، عن رفض المغرب الصارم والحازم لهذه الاستفزازات والتوغلات غير المقبولة».
واضاف بوريطة إن الملك حرص على التوضيح لغوتيريش أن هذه الأعمال «تشكل تهديدا لوقف إطلاق النار، وتنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتقوض بشكل جدي العملية السياسية». وذكر في مباحثاته مع الأمين العام بأنه في هذا النزاع الإقليمي الذي امتد لأكثر من 40 عاما، «تتحمل الجزائر مسؤولية صارخة. إن الجزائر هي التي تمول، والجزائر هي التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي للبورليساريو» وان المغرب طالب ويطالب دوما بأن تشارك الجزائر في المسلسل السياسي، وأن تتحمل الجزائر المسؤولية الكاملة في البحث عن الحل، وأن بإمكان الجزائر أن تلعب دورا على قدر مسؤوليتها في نشأة وتطور هذا النزاع الإقليمي».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش المغرب وجبهة «البوليساريو» إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تصعيد التوتر». وقال المتحدث باسم الأمين العام، استيفان دوغريك إن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء تصعيد التوتر ويطالب الطرفين بممارسة أقصي درجات ضبط النفس» وأن بعثة المينورسو تواصل مراقبة الوضع عن كثب.
وأعرب غوتيريش، في تقرير وزعه على اعضاء مجلس الأمن لبدء مناقشته امس الخميس حتى نهاية نيسان/ ابريل الجاري عن القلق البالغ من احتمال عودة التوترات بين المغرب والبوليساريو.
وأوصى الأمين العام للأمم المتحدةفي تقريره الأخير حول الصحراء المرفوع الى مجلس الامن، والذي نشر اليوم الاربعاء، بتمديد مهمة البعثة الاممية الى الصحراء (المينورسو)، لمدة 12 شهرا، إلى غاية 30 نيسان/ أبريل 2019 . ودعا في تقريره الجزائر إلى «تقديم مساهمات مهمة في العملية السياسية وتعزيز انخراطها في العملية التفاوضية».
محمود معروف
أعتقد بأن حل الكونفيدرالية لقضية الصحراء الغربية (كما هو الحال بدولة الإمارات العربية المتحدة) يعتبر حلاً منطقياً بهذا الظرف الخطير
حتى ولو قيل بأن هذا الحل عبارة عن إنفصال مقنع ! ففي الصحراء الغربية الآن عشرات الآلاف من المستوطنين المغاربة !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
بوادر حلحله هذا الملف بدات تظهر و الله اعلم. المغرب يلعب على عامل الوقت لتصفيه هذا المشكل.
صباح الخير.
قرأت مسودة التقرير السنوي الذي رفعه الأمين العام للأمم المتحدة إلى م. الأمن الدولي بخصوص الصحراء، فلم أجد فيه ذكرا ولا إشارة للجمهورية الصحراوية، أو سلطة الاحتلال أو الأرض المحتلة.
لم أجد في التقرير الحالي ولا في التقارير السابقة، وهي بالعشرات، عبارات من قبيل الاراضي المحررة وجدار العار، وجدار الفصل العنصري. وأتمنى بالمناسبة أن ينبهنا من يقول العكس وان يدلنا على الفقرة التي وردت فيها العبارات التي ذكرنا.
وعلى العكس من ذلك، فقد وردت في التقرير عبارات لا يريد البعض أن يقر بها:
1- المناطق الخاضعة لسلطة المغرب،
2-المناطق العازلة وضرورة الانسحاب منها،
3- الإشراف الحصري ( الحصري ) للمنتظم الاممي على ملف الصحراء.
4- دعوة الجزاير إلى تقديم مساهمة مهمة في العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
العبارة الأخيرة ديبلوماسية، وذات دلالة. لقد قلنا مرارا أن تدخل الجزاير في قضية الصحراء يعقد المشكل ولا يساعد على حله. وقلنا: اذا كانت لهذا البلد مطالب في الاقليم، فلينضم إلى طاولة المفاوضات وليفصح عن مطالبه، وإذا كان يعتبر حقا وصدقا أن الخلاف هو بين المغرب والصحراويين، فليترك الأمر لاصحابه.
لقد اختلقت الجزاير المشكل، فاساءت لجيرانها ولنفسها.
من يرى صورة الجزايريين يصطفون في طوابير طويلة امام قنصليات فرنسا، طلبا للرحيل، ومن يرى جزائريين بين فلول المهاجرين السريين، شباب يغادرون بلدا غنيا بالنفط للبحث عن الشغل في بلدان غير نفطية، من يرى هذا وذاك، يتأكد أن الجزاير اساءت لنفسها قبل غيرها.
والسلام.
وعن موقفه من قضية الصحراء الغربية، قال مدني في برنامج “زيارة خاصة” على قناة الجزيرة بثت في يناير/كانون الثاني 2005 (الجزء الثاني) إن “الشعبين (المغربي والجزائري) شعب واحد، وإن الوطنين وطن واحد”، متسائلا: “كيف نتصور أننا نقبل بلعبة ما يسمى الصحراء الغربية؟”، وأضاف “إذا أراد الشعب المغربي (الصحراء) فهي من حقه وهو صاحب السيادة وصاحب الكلمة”.
– عن الجزيرة نت –
بصراحة هذا رأي معتبر من الشيخ الدكتور عباسي مدني مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر
أنا مع هذا الرأي ولكن بعد إستفتاء لسكان الصحراء الحقيقيين مع حفظ حقوقهم
هذا كان تعقيباً على تعليقك المحترم يا عزيزي أحمد بالأمس
مع تحياتي ومحبتي واحترامي لك وللجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
السيد الكروي. لا كونفديرالية و لا هم يحزنون.. الحل ان يرفع عسكر الجزائر يده عن هذا للملف.. و ما شاء الله.
لفظ المستوطن …والمستوطنات هي مصطلحات تلاعب بها الصهاينة لسرقة فلسطين…لان المستوطن عند الانجليز والثقافة الغربية عموما ..يعني ذلك الشخص الذي استقر في ارض لا صاحب لها …واقام فوقها كيانا اجتماعيا وانتاجيا يرتبط به…ويرجع الفضل اليه فيه…اما الصحراء المغربية فهي في قلب المغرب وعقله منذ اقدم العصور ومنها اتت سلالات حاكمة …كان نفوذها يصل الى جبال البرانس…والى اعماق افريقيا….وقد حاول النظام الفرنكوي المتحالف مع نظيره البوخروبي…وتحت اشراف عتاة المنظرين الاستعماريين تبني مفهوم الارض الخلاء غير الماهولة امام محكمة العدل الدولية بلاهاي…ولكن امام قوة موقف المغرب حينها اضطرا الى تغيير اللعبة باختلاق اسطوانة الشعب الصحراوي…ويقصدون بها شداد الافاق من الرحل الموريتانيين والماليين والجزاءريين وغيرهم…مع اقصاء اغلب السكان الاصليين..المتواجدين في مناطق الصحراء وباقي المدن المغربية……
من القوانين الأساسية للأمم المتحدة منع أي تحرك عسكري أو مدني على جميع المناطق العازلة عبر العالم ،
واي تحرك عسكري أو مدني من طرف تنظيم ألبوليساريو المدعوم من طرف النظام الحاكم في الجزائر يعتبر تحرك غير شرعي ويلزم الأمم المتحدة والمغرب التدخل لوقف هذا التحرك .
انا كمغربي قاطن بفرنسا مستعد للدفاع عن صحراينا الحبيبة ،ومن اراد تكوين دولة فله تندوف.فرضا اذا اندلعت الحرب بين المغرب والجزاير ستكون نتاإجها كارثية علي دول شمال افريقيا.
تحية للدكتور بلقاضي Ahmed HANAFI اسبانيا
شكرا على التحليل الهادئ الرصين الذي يغلب منطق العقل و الحكمة على منطق التهور و الخفة..
أجمل ما في المقال خاتمته التي لو استوعبها الماسكون بزمام السلطة جيدا لما طال هذا المشكل حتى أصبح مؤرقا للجميع:
لا ارى حلا لهذا المشكل المفتعل الا بالحوار مباشرة مع الجزائر لكونها الراعي والمول الرئيسي لهذه الملشيات .بالاضافة الى اسبانيا وفرنسا لحوزتهما كل الارشيف المتعلق بالمغرب قبل رسم الحدود الوهمية واعادة الامور الى سابق عهدها.
مسالة الوقت الجيش المغربي سيكون في تيفاريتي ونشكر البوليزاريو بناء الثكنات العسكرية . قالها المغرب في الامم المتحدة الحرب وهي كلمة خطيرة جدا في المقر الامم المتحدة لصبر حدود . واي تدخل الجيش الجزائري في الحدود اعلان الحرب . الالاف الدبابا تزحف نحو الصحراء وندن مسنعدين المسية الاخرى . كانت ستجرى في السابق ولكن السيطات العليا ةقفت تلك المسيرة نحو تيفاريتي . العدو امامكم والصحراء ورائكم .اما النصر او الاستشهاد .
ما احست تركيا بالخطر على حدودها لم يرسل أردوغان خطابا شديد اللهجة إلى كوتيريس الأمم المتحدة بل ارسل جيشه إلى أعداء الوطن الخونة الأتراك فسحقهم حتى وطردهم إلى داخل سوريا ولم يكتفي بذلك بل دخل عليهم داخل الحدود السوري. .هكذا يجب على المغرب أن يدافع على أراضيه ووحدة ترابه. ..أما أن تشتكي إلى من هم سبب فيما نحن فيه فهذا يسمى تفريط وإهمال.
المغرب في صحراؤه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وعاشت المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة