تونس – «القدس العربي» : قال لطفي براهم وزير الداخلية التونسي إن الدولة مكلّفة بحماية الناس وتمكينهم من أداء شعائرهم الدينية مع ضمان الحريات الفردية الواردة في الدستور، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية قامت بحماية أبناء الطائفة اليهودية خلال موسم «الغريبة»، وستقوم بتوفير الأجواء لغالبية التونسيين من المسلمين لأداء طقوسهم الدينية خلال شهر رمضان، عبر الاستمرار بإغلاق المقاهي باستثناء المناطق السياحية.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة التشريع العام في البرلمان التونسي، علق براهم على الدعوات المطالبة بفتح المقاهي والمطاعم خلال نهار رمضان بقوله «هناك تراتيب وأوامر وقوانين معمول بها في وزارة الداخلية، نحن نتفاعل مع الدستور وحرية الأفراد، وكدليل على ذلك أننا تركنا المجال في المناطق السياحية فنحن نراعي الخصوصية. إلا أننا كنا نحمي الطائفة اليهودية – وهم أبناء تونس – في إقامة شعائرهم الدينية بسبب ربما بعض التهديدات والأقاويل التي تمس هذه الطائفة التونسية، وهناك اليوم شعائر دينية تمس غالبية التونسيين (شهر رمضان)، ويجب على الأقلية أن تحترم الغالبية التونسية التي تشكل 98 في المئة من السكان. هناك واعز ديني وخصوصية لشهر رمضان».
وأكد براهم أن خطر الإرهاب مازال قائما في البلاد رغم تراجعه خلال السنتين الاخيرتين بفضل الضربات الموجعة لاغلب قياداته، داعيا إلى إدخال تعديلات على القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب وغسل الاموال.
وأشار إلى أن قوات الأمن التونسية تمكنت من القضاء على 6 عناصر متطرفة منذ بداية العام الحالي، فضلا عن تشجيل 507 قضايا تتعلق بالإرهاب، وإحالة 322 شخصا إلى القضاء بتهمة الانضمام إلى تنظيم ارهابي، إضافة إلى تفكيك خلايا إرهابية عدة، بعضها مسلحة والأخرى تقوم بعملية الاستقطاب والتسفير إلى بؤر التوتر.
وحول التعديلات المقترحة لقانون مكافحة الإرهاب، دعا براهم إلى تشديد العقوبة المتعلقة بجريمة اجتياز الحدود تصل إلى درجة «الجنحة» بدلا من مجرد مخالفة عادية، في ظل تزايد هذا النوع من الجرائم، مشيراً إلى أن قوات الأمن أوقفت في السنوات الأخيرة أكثر من 3800 شخص حاولوا اجتياز الحدود خلسة.
كما اقترح إيجاد نصوص كفيلة بتوفير الحماية لعناصر الأمن العاملين في مجال مكافحة الإرهاب وذويهم ومنع الكشف عن هوياتهم، فضلاً عن منح مكافأة مالية للمبلغين عن الجرائم الإرهابية.
وشهدت تونس خلال السنوات السابقة هجمات إرهابية عدة تسببت بمقتل وجرح المئات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين، فضلا عن عدد من الاغتيالات السياسية، إلا أن قوات الأمن حققت نجاحات عدة في السنوات الأخيرة حيث أحبطت عشرات الهجمات الإرهابية وفككت عدداً من الخلايا التابعة للجماعات المتطرفة، فضلاً عن اتخاذ إجراءات خاصة بالنسبة للعائدين من بؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق.
الوزير وهو شخص مسؤول يقول بان المقاهي والمطاعم تغلق في تونس احتراما لمشاعر الاغلبية الساحقة من الشعب التونسي المسلم…وهناك استثناء يتعلق بالسياح والاقلية…؛ بينما هناك من ردد قبل ايام قليلة بان العكس هو المطلوب والحاصل …وفق كلام ناءبة ….في البرلمان والتي اكدت ان استباحة مشاعر الناس في رمضان شكل ثابتا عمليا ودستوريا منذ زمن……..الاكبر… والاعظم….الخ وتوعدت من يفرض احترام مشاعر الاغلبية بالويل والثبور …وحشد منظمات حقوق الانسان التي اصبحت متخصصة في حشر انفها في خصوصيات المجتمعات …وتناى بنفسها عن حق الحياة والعيش عند شعوب تباد كل يوم بارادة دينية متطرفة في فلسطين وبورما وغيرهما…فاين هي الحقيقة من الخيال..؟؟؟؟