الجزائر- «القدس العربي»: دشن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، أمس الأحد، المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا بولاية تندوف، الذي أطلق عليه اسم شهيد الثورة الجزائرية مصطفى بن بولعيد، والذي يريد البلدان أن يجعلا منه وسيلة لتنشيط التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، وكذا تعزيز التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب.
وقال إن هذا المعبر فرصة أمام المستثمرين ورجال الأعمال لتكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين رسميًا، مشيرًا إلى أنه سيعطي دفعًا تنمويًا للمنطقة الحدودية، ويسمح بتعزيز التعاون الأمني بين الجزائر وموريتانيا لمواجهة مختلف التهديدات الإرهابية والنشاطات الإجرامية.
وأشار إلى أن المعبر الحدودي يشكل «إضافة نوعية لعلاقات التعاون الثنائية المتميزة بين البلدين»، وذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كما سيسمح تنمية وبعث النشاط الاقتصادي في هذه المنطقة الحدودية، من خلال تسهيل تنقل الأشخاص وتكثيف المبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا من جهة، وبين البلدين ودول غرب إفريقيا من جهة ثانية، بما يسمح للشركات الجزائرية الولوج إلى أسواق جديدة، وتشجيع التصدير نحوها، في وقت تبحث فيه الجزائر عن أسواق جديدة، وعن تطوير الصادرات خارج قطاع المحروقات.
واعتبر بدوي أن المعبر سيكون وسيلة لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، والتي لا يمكن لأي دولة أن تواجهها بمفردها، بما يجعل التنسيق الأمني وتبادل المعلومات أمرًا أكثر من ضروري لمواجهة الأخطار المحدقة بدول المنطقة.
وأشار إلى أن المعبر الجديد سيساعد على حماية وتأمين الحدود، ويوفر المناخ المناسب لترقية وتنمية المناطق الحدودية، ومواجهة التهديدات الأمنية المحدقة بها، مؤكدًا استعداد بلاده بذل الجهد اللازم لتطوير التعاون الأمني وتبادل الخبرات والمعلومات مع موريتانيا، وإعداد برامج خاصة سواء في مجال التدريب أو في أو الاستفادة من التجارب والخبرات في المجالات الأمنية المختلفة.
وذكر أن البلدين في حاجة إلى تقييم شامل وموضوعي للتعاون الأمني والتعاون القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين، بهدف العمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون تحقيق الأهداف المشتركة، مع التأكيد على أن الجزائر ترحب بكل اقتراح يسهم في دفع التعاون بين البلدين.
وأضاف الوزير الجزائري أنه من الضروري العمل على ترقية العلاقات بين البلدين، بما تقتضيه ضرورات وتحديات المرحلة، مؤكدًا أن الرئيس بوتفليقة أولى أهمية كبيرة لتنمية المناطق الحدودية انطلاقًا من حرصه علاقات حسن الجوار والتعاون، بهدف تنمية المناطق الحدودية التي تعد جسورًا للتواصل، ترسم حدودها الروابط التاريخية ووحدة المصير.
ودعا إلى تشكيل فريق عمل مشترك يتولى اقتراح مخطط عمل لتنمية المناطق الحدودية بين الجزائر وموريتانيا، ووضع تصورات وأهداف قابلة للتجسيد، بما يعود بالمنفعة على البلدين، خاصة في ظل الإمكانيات التي يتمتع بها البلدان.
وأكد أحمد ولد عبد الله وزير الداخلية الموريتاني، أن تدشين المعبر البري سيسهم في تطوير العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، كما سيسهل تنقل الأشخاص وتطوير التنمية الحدودية، وإعطاء دفعة قوية للصداقة والتعاون بين الحكومتين والشعبين، موضحًا أن فتح المعبر جاء بناءً على تفاهم مشرك بين رئيسي البلدين محمد ولد عبد العزيز وعبد العزيز بوتفليقة.
واعتبر أن المعبر ستكون له فوائد سواء فيما يتعلق بتطوير التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين، وكذا من خلال تأمين الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإجرامية.
نتمنى أن يتم فتح المزيد من المعابر الحدودية بين البلدين المغاربيين مستقبلا…
وأخيرا حصلت الجزائر على معبر على الأطلسي بعدما فشلت البولساريو في تحقيقه لها بدريعة الشعب الصحراوي وتقرير المصير وووووبقية النكتة يعرفها الجميع ، رغم ذالك نقول للإخوة الجزائريين والموريتانيين هنيئا لكم فنحن لسنا من أصحاب المؤامرات وتقسيم المقسم وتشتيث بلاد المسلمين وإضعافها
من المؤكد أن هذا المعبر سيعرف ازدهارا ورواجا لا مثيل له على مستوى التبادل التجاري ونقل المنتجات الزراعية والصناعية وتنقل السكان خاصة وأن البلدين الشقيقين يمتلكون من المواد الغذائية والفلاحية والمنتجات الصناعية والمتطورة ما لا يعد اويحصى. ولن يصمد أمام المعبر الجديد معبر الكركرات الذي تراقبه فيالق الجيش الصحراوي العتيد .
إلى ماء العينين: لماذا الغمز واللمز بالجزائر؟ هل أنت من الجيش الالكتروني للجهة التي تدافع عنها؟ عار عليك. إذا أردت التعليق فالنسمعك في القضايا التي تدعوا للوحدة والتضامن والوقوف إلى جهة حق الشعوب في تقرير مصيرها، واسترجاع سبتة ومليلة من إسبانيا. الجزائر أكبر منك. ثم من أين لك بأن الجزائر تريد الخروج إلى المحيط الاطلسي؟ أو لم تكفيها سواحلها الطويلة والكبيرة؟
يفتحون الحدود ليس حرصا ولكن ضدا وحقدا ولمادا لا تفتح الحدود الشرقية موازاة مع الجنوبية أين هو الإسلام يتحججون بالمخدرات وهل بنا الإكواتور البيرو فنزويلا البرازيل اغلقو الحدود مع أكبر منتج ومصدر للكوكايين في العالم انه الحقد ولكن سوف يحاسبون… العملية الإرهابية التي وقعت في مراكش كانت ورائها عناصر جزائرية حاملة لجواز فرنسي المغرب فرض التأشيرة كان بوسع الجزائر فرض التأشيرة ومن حقها ولكن أغلقوا الحدود وكأنهم كانوا يتحينون الفرصة والان وبعد مرور كل هذه السنين هل مازال سبب هذا الغلق قائما نعم انه البغض الكراهية الحقد الحسد كل الشر الذى خلقه الله وأمرنا أن لا نتبعه… أنظروا إلى التعليقات على هدا المقال وسوف تعرفون سبب غلق الحدود الحقد البغض……..إلى آخره .
الأخ محمد فاقد الشئ لا يعطيه ، تحرمون تسعة ملايين قبائلي في تقرير مصيرهم وتدافعون على تمانون ألف محتجز في تندوف أغلبهم من دول الجوار … أهذه هي التوابث ؟؟؟ أقول لك فقط إن الله يمهل ولا يهمل وسترتد المؤامرة على أصحابها