غزة ـ «القدس العربي» ـ من أشرف الهور: وصف وزير الخارجية الماني فرانك وولتر شتاينماير، الوضع في قطاع غزة بالكارثي و»برميل بارود». وقال إن الجهود يجب أن تنصب على منع انفجار هذا البرميل.
وكشف شتاينماير الذي يزور القطاع لأول مرة على رأس وفد من 60 شخصية، عن فحوى مخطط جديد، يقوم على أساس «الأمن مقابل التنمية»، وهو مصطلح جديد يختلف عن المصطلح الذي دأبت إسرائيل على استخدامه «الأمن مقابل الغذاء». وقال إن الجهود التي يجب أن تبذل من أجل مساعدة الناس في غزة واضحة، وتتمثل في بذل مزيد من العمل من أجل إعادة إعمار القطاع والمساهمة في عملية التنمية.
وتفقد شتاينماير الذي لم يلتق أيا من قيادات حماس، إحدى مدارس وكالة الغوث «الأونروا»، ومشروع غرف الصيادين في ميناء غزة، التي دمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة «، وكلاهما مشاريع مولتها الحكومة الألمانية. وأبدى دهشته من حجم ما رآه من دمار. وقال «رأيت الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية، والتقيت مع من فقدوا بيوتهم وعملهم، ورأيت أهمية المساعدات التي تقدم للناس».
كان الأولى بالرؤساء العرب أو وزراء الخارجيه العرب ان يكونوا في غزه وليس وزير خارجيه دوله أوروبيه لا يمت بأي صله لأبناء فلسطين ، فقد قامت الدنيا ولم تقعد لأن رئيس الإتحاد الفلسطيني لم يعطي صوته للأمير علي ، فهل سال أحدهم نفسه متى كانت آخر زياره قام بها وزير الخارجيه الأردني لأهل غزه للتقليل من مصابهم والوقوف على إحتياجاتهم ، لكن على العكس تمد الدوله يدها للسيسي الذي يحاصر غزه ويقتل أهلها وكأنها تشد على يديه وتطالبه بالمزيد من الحصار والقتل .