الرباط – القدس العربي: يشكل الاعتراف المغربي بالجمهورية الصحراوية، بعد انضمام المغرب للاتحاد الافريقي، محور نقاش واسع وقراءات متعددة متناقضة، وتصر الأوساط المغربية على أن وجود المغرب في الاتحاد الافريقي لا يعني بأي شكل من الأشكال اعترافا بالجمهورية الصحراوية التي تصفها بـ«الوهمية»، فيما تقول جبهة البوليساريو إن مصادقة المغرب على ميثاق الاتحاد وما تضمنه الميثاق يعني اعترافا مغربية بالجمهورية الصحراوية والتزاما بالحفاظ على استقلالها.
وقال ناصر بوريطة، الوزير المغربي للشؤون الخارجية والتعاون، إن ادعاءات جبهة البوليساريو والجزائر، باعتراف مغربي بالجمهورية الصحراوية «ليست إلا محاولة لإخفاء الفشل الذي منيا به» بالنصر الذي حققه المغرب بالعودة للاتحاد الافريقي والترحيب الواسع الذي لقيه.
وقال بوريطة إن اعتبار انضمام المغرب إلى الاتحاد الافريقي اعتراف بـ»الدولة الصحراوية»، ينطوي على «منطق هش» و»انتهازية خرقاء» وإن «هذه الحجة لا تجد لها أي معنى في القانون الدولي وممارسات الدول».
ونقل موقع «هسبرس» عن المسؤول المغربي أن «الاعتراف فعل أحادي وتقديري، تقوم الدولة من خلاله بالاعتراف بدولة أو وضعية صراحة أو ضمنيا، وهو عمل سيادي وحر للدولة، ويرتبط بشكل حصري بإرادتها ومصالحها»، والأمثلة الواردة بمنظمة الأمم المتحدة، التي تتكون من 193 عضوا، كثيرة حيث أن 85 دولة لا تعترف بكوسوفو كدولة، في حين أن 108 دول تعترف بها بشكل واضح، كما أن 159 دولة عضوا بالأمم المتحدة لا تعترف بـ»الجمهورية العربية الصحراوية»، وأن «الاعتراف ليس إجباريا ولا تلقائيا»، كما هو الحال بالنسبة لأعضاء منظمة الأمم المتحدة؛ بحيث أن أغلب الدول العربية لا تعترف بإسرائيل بالرغم من أنها عضو في المنظمة، والاعتراف «شكل لفعل رسمي وواضح، كإعلان رسمي أو مذكرة شفوية أو إقامة علاقات دبلوماسية أو اتصالات رسمية».
تعبير عن إرادة سيادية
واضاف بوريطة، «لا يمكن أن يكون الاعتراف دون علم الدولة، وبصرف النظر عن إرادتها، بمعنى أن الدولة تعترف بما لا تريد الاعتراف فيه»، إنما هو «تعبير عن إرادة سيادية للدولة لقبول فعل، وقبوله كواقع، وقبول النتائج»، و»الانضمام إلى منظمة دولية بحضور كيان لا تعترف به، لا يعني الاعتراف بهذا الكيان».
واستشهد الوزير المنتدب على هذه الحجة بأن الدول العربية الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة لا تعترف بإسرائيل، عدا مصر والأردن وموريتانيا، كما أن إيران بالرغم من عضويتها في المنظمة لا تعترف هي الأخرى بالدولة العبرية.
وذكر بوريطة بالنسبة للحالة الخاصة للجمهورية الصحراوية داخل الاتحاد الافريقي، بأن «هناك 34 دولة من أعضاء الاتحاد؛ أي حوالي الثلثين، ترفض الاعتراف بها، ومنها 17 دولة لم تعترف بها على الإطلاق»، مشيرا إلى أن «عضوية هذا الكيان في الاتحاد لم تغير شيئا».
وأكد الرجل القوي في الدبلوماسية المغربية أن «حجة الجلوس جنبا إلى جانب مع هذا الكيان في الاتحاد الافريقي تعني الاعتراف به كدولة، لا تستند إلى أي أساس من وجهة نظر القانون الدولي، ولا ممارسات الدول»، وقال الملك محمد السادس في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إن «عودة المغرب إلى أسرته المؤسساتية القارية الافريقية لن تغير من مواقفنا الثابتة بشأن مغربية الصحراء».
وأكد المسؤول الحكومي المغربي أن «المغرب لم ولن يعترف بهذا الكيان الدمية، ولكنه سيضاعف جهوده تجاه الدول القليلة، خاصة الافريقية، التي لا تزال تعترف به من أجل تطوير مواقفها في إطار العدالة الدولية والوقائع الجيو-سياسي».
وقال «من خلال الحجج الهشة والكاذبة، تحاول البوليساريو والجزائر تحويل رجوع المغرب إلى الاتحاد الافريقي لمصلحتهما، وذلك ليس سوى دليل على استيائهم من الاختراق المغربي المحرز في إفريقيا والاتحاد الافريقي»، وتصريحاتهم تؤكد «عجزهم أمام الاستقبال الذي حظي به الملك محمد السادس في إطار الاتحاد الافريقي».
البوليساريو تتحدث عن انتصار
وقال إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو إن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي بشكل رسمي، بعدما سبق له أن انسحب سنة 1984 من منظمة الوحدة الافريقية احتجاجا على ضم الجمهورية الصحراوية «اعتراف بالجمهورية» وتستدعي من الصحراويين أن يفتخروا بصمودهم واستماتتهم في الدفاع عن حقهم في الاستقلال والسيادة واستمرار مقاومتهم، «التي شكلت العامل والسبب الرئيسي وراء اعتراف المغرب بحقيقة الجمهورية الصحراوية».
وقرأ إبراهيم غالي وجود العاهل المغربي الملك محمد السادس بين زعماء الدول الافريقية في القمة القارية، بحضور رئيس الجمهورية الصحراوية نصرا كبيرا وقال إن «جلوس ملك المغرب اليوم، إلى جانب الوفد الصحراوي وتحت علم الجمهورية الصحراوية، يعد مكسبا كبيرا تحقق بفضل صمود ومقاومة الصحراويين ومقاومتهم واستعدادهم للتضحية، و»نتيجة كذلك لمواصلة الكفاح الوطني المشروع في سبيل تجسيد أن الدولة الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها».
وقال زعيم جبهة البوليساريو إن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي ستجعله تحت ضغط الالتزامات الدولية في ما يتعلق بقضية الصحراء؛ وهو ما سيشكل بداية مرحلة جديدة في هذا الملف، وإن الاتحاد الافريقي أظهر في السنوات الأخيرة مواقفه وقراراته القوية «ضد التوسع المغرب».
وتتحدث الأوساط المغربية أن الخطوة القادمة للدبلوماسية المغربية في الاتحاد هو طرد الجمهورية الصحراوية أو تعليق عضويتها، من خلال تعديلات على الميثاق الاساسي للاتحاد الذي لا يتضمن نصا حول الطرد أو تعليق العضوية إلا في حالة انقلاب عسكري على الديمقراطية.
وقال الدكتور سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون السابق، إن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي ستُتيحُ له القيام بعمل دبلوماسيٍّ قويّ من داخله، لكنّه لن يتمكّن من طرد جبهة البوليساريو منه، على الأقلِّ في المستقبل القريب.
العثماني : الميثاق لايفتح مجالا لطرد البوليساريو
وأوضح العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الحزب الرئيسي بالحكومة، في لقاء نظمته الكتابة الإقليمية لشبيبة حزب العدالة والتنمية بالرباط، مساء السبت، حول أبعاد عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، أن الذي يجعل طردَ أو تجميد عضوية البوليساريو غير ممكن الآن هو أن الميثاق الأساسي للاتحاد لا يفتح مجالا لطرد أو تجميد عضوية دولة أو كيان داخله إلَّا في حال وقوع انقلاب عسكري.
وأضاف أن ذلك لا يعني أن قرارَ طرد أو تجميد عضوية جبهة البوليساريو داخل الاتحاد الافريقي غيرُ ممكن نهائيا، إذ يتطلب تغيير ميثاقه الأساسي، وهُو مسعى «ممكنُ التحقق إذا وضع المغرب إستراتيجية لبلوغه، وذلك بمعيّة أصدقائه داخل البيت الافريقي».
وقال العثماني حول ما إذا كان المغرب رضخ للأمر الواقع حينَ قبِلَ العودة إلى الاتحاد الافريقي، والجلوس جنبا إلى جنب مع جبهة البوليساريو «العودة إلى الاتحاد الافريقي لا تعني الاعتراف بالجبهة الانفصالية، وإنَّما نقْلَ المعركة من موقع إلى آخر» و»المغربُ، الآن، سيُدافع بشكل مباشر عن مصالحه من داخل الاتحاد» واعتبرَ قرارَ العودة للاتحاد الافريقي «صائبا وإيجابيا، رُغْم أن قرارَ المغادرة كانت له سلبيات».
وأوضح وزير الشؤون الخارجية المغربي السابق أن قرارَ انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الافريقية عام 1984 يرجع إلى سببيْن، أوّلهُما تداعيات الحرب الباردة، والصراع بين المُعسكريْن الشرقي والغربي، إذ ظلّتْ دول افريقية تناصرُ حلْفها الإيديولوجي، أمّا السبب الثاني فهو أن المغرب وجد نفسه في «مُحيط معاد»، بعد اعتراف 34 دولة افريقية بجبهة البوليساريو.
وحدّد العثماني مبرّرات أساسية لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي منها «انتهاء الحرب الباردة واستقرار القارّة السمراء، بعد أن شهدت في العقود الأخيرة حروبا أهلية وصراعات داخلية ونزاعات بين الدول، وكانت ممزّقة، قبل أن تستعيد استقرارها وتصبح قادرة على أن تكون مستقلة في قرارها، فخفَّ التخندق في الخندق الإيديولوجي».
وأضاف العثماني أن «العمل الدبلوماسي الذي قاده الملك محمد السادس»، حيث أن الكفّة مالتْ لصالح المغرب تماما، عكْس ما حدث حينَ انسحب من منظمة الوحدة الافريقية، إذ اعترف ثلثا أعضاء المنظمة بجبهة البوليساريو، بينما صوَّت ثلثا أعضاء الاتحاد الافريقي، يوم الاثنين الماضي، لعودة المغرب إليه بعد 32 سنة من الغياب، مما يعني أن موازين القوى داخل الاتحاد تغيّرت لصالح المغرب.
وقال إن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي يعود إلى حضوره القويّ في القارة السمراء في السنوات الأخيرة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الثقافي، وحتى الديني «صحيح أن المغرب كان حاضرا دائما، ولكنه الآن أصبح أكثر توسعا وأكثر متانة»، ويرتبط المغرب جويّا مع 23 عاصمة افريقية، ويتوفّر على شبكة بنكية داخل عدد من دول القارة يُعوَّل عليها لتعزيز التعاون الاقتصادي كما أن التحولات التي وقعت في الاتحاد الافريقي، منذ مجيء رئيسته السابقة، الجنوب افريقية دلاميني زوما، من العوامل الرئيسية التي عجّلت بعودة المغرب إلى الاتحاد، بعد أن عملت على إقحامه في ملفّ الصحراء «بطريقة فجّة».
زوما تقحم مواقفها الشخصية
وقال وزير الخارجية المغربي السابق «كان هناك اتفاق على أن مجلس الأمن هو وحده المكلف بالنظر في ملفّ قضية الصحراء المغربية، وأن يبقى الاتحاد الافريقي بعيدا عن هذا الملف، ويترك الأمين العام للأمم المتحدة يتكلف به، لكن زوما أعادت طرح ملف الصحراء على جدول أعمال الاتحاد وأصبحت تُقحمُ فيه مواقفها الشخصية». واعتبر العثماني أن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي «كانت ضرورية مثلما كانت مغادرة منظمة الوحدة الافريقية سنة 1984 ضرورية، لأنّ سيْل المناورات التي يقوم بها خصومه لم تتوقف أبدا، واستمرّت حتى لحظة التصويت على عودته»، مُضيفا: «لقدْ رأينا حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم في جنوب افريقيا يتأسف على قبول عضوية المغرب، وهذا دليل على أن هذه العودة ستشكل إحراجا لخصوم المغرب».
عزت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، النزاع القائم حاليا بين المملكة وجبهة البوليساريو، إلى ما وصفته بـ”التدبير السيئ الذي تعاملت به الدولة المغربية مع انتفاضة الطلبة الصحراويين سنة 1973، بعدما طالبوا بتحرير الأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية، وهو ما استجابت له بالرفض والقمع؛ ليفرز الحركة الانفصالية المدعومة من الجزائر”، وفق تعبيرها.
واعتبرت منيب أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لا يجب أن تكون بدافع طرد الجبهة الانفصالية من المؤسسة الإفريقية، كما يدعو إلى ذلك العديد من الباحثين والمتابعين لهذه القضية، موضحة أن رهان المسؤولين المغاربة لحل هذه القضية المستعصية منذ سنوات يجب أن ينصب على حل سياسي قائم على الحوار والتفاوض بعيد كل البعد عن منطق الصدام والحرب.
– عن موقع هسبريس ـ أيوب التومي الأربعاء 01 فبراير 2017 –
دليل على أن المغرب لم يساند أي تحرك لتحرير الصحراء الغربية, بل وإعتقل من كان يطالب بتحريرها عام 1973 !
ولكن بعد أن طرد الثوار الصحراويين المستعمر الإسباني بدون أي مساعدة من المغرب جاءت المسيرة السوداء من الجار والشقيق !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
انتظرت التعليق حتى اقرأ تعليقك حيث كنت متأكدا انك ستعيد نفس الجمل و نفس التعليق . 1. اكيد إنك لم تفهم ما قالته نبيلة منيب و غرضك هو إعادة نفس الاسطوانة. 2. يبدو أنك لم تطلع بعد عن الخريطة الجديدة للاتحاد الأفريقي. أتمنى أن لا تصدم بذلك . انها حقيقة مرة.
لا يا أخي داوود
المسيرة الخضراء، وستبقى خضراء إلى يوم الدين شاء من شاء وأبى من أبى.
امضيت و صادقت على الميثاق و انتهى الامر، لم تدوم فرحة النظام المغربي ايام معدودة حتى استيقظ على امر الاعتراف بالجمهورية الصحراوية بعد ان صادق حكومة و برلمانا على ميثاق الاتحاد الافريقي و اعترف كتابيا بالجمهورية الصحراوية وبالحدود الموروثة عن الاستعمار و بالخريطة الحقيقية للمغرب ، الوثائق التي صادق عليها المغرب الان محفوظة بالاتحاد الافريقي و الامم المتحدة و مجلس الامن و المحكمة الدولية بلاهاي ، الرجل يحاول تبرير موقف بلده امام شعبه المسكين انهى كل شيئ والوثائق اعتمدت و وضعت في صندوق فلاذي مصفح و لن يفتح مرة ثانية.
هذه الفقرة تغني عن كل تعليق:
«هناك 34 دولة من أعضاء الاتحاد؛ أي حوالي الثلثين، ترفض الاعتراف بها، ومنها 17 دولة لم تعترف بها على الإطلاق»، مشيرا إلى أن «عضوية هذا الكيان في الاتحاد لم تغير شيئا».
.
لمن يسأل علي، الحمد لله، كانت بسيطة، وجزاكم الله خير الجزاء.
الصوفي الجزائر
Feb 4, 2017 at 1:11 pm
تحية الى الزملاء في التعليقات ارجوا ان لل تنسوا صديقنا ابن الوليد من المانيا من الدعاء فقد افتقدنا طلته علما انه طلب الدعاء له من مشكل الم به
اسال الله العظيم باسمائه العلا ان يفرج عنه
Reply
الكروي داود النرويج
Feb 4, 2017 at 3:16 pm
اللهم فرج عن زميلنا العزيز ابن الوليد ويسر أمره
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ولا حول ولا قوة الا بالله
Reply
الحمد لله على السلامة
ولا حول ولا قوة الا بالله
تصفيق من فضلكم تصفيق… كأنهم لم يشاهدوا خريطة المغرب الرسمية كما صادق عليها برلمانهم في آخر إصدار لمنظمة الاتحاد الافريقي..
كفانا فخرا أنهم يقيسون نجاحاتهم من خلال الجزائر..
ولأولئك الذين يشيدون بعبقرية الخطاب الملكي وبلاغته في قمة أديسابابا.. تصفيق من فضلكم.. ولأولئك الذين وعدونا بطرد البوليزاريو من الهيئة الافريقية.. تصفيق من فضلكم.. ولأولئك الذين يستعدون لمرحلة جديدة يقود فيها المغرب كل إفريقيا.. تصفيق وتصفيق
لكن من حجب عن إفريقيا عبقرية المغرب لمدة 33 سنة وتركها حبيسة أوهام العظمة إلى أن قرر نتنياهو القيام بجولة إفريقية؟؟.. تصفيق من فضلكم تصفيق.
تعليق فريد في التنبيه إلى عدة معطيات: خريطة المغرب، الخطاب الملكي، طرد البوليساريو، ريادة المغرب في إفريقيا. لكن عبقرية المغرب لا تساوي شيئا أمام عبقرية الرئيس بوتفليقة الذي انتخب من لدن الشعب الجزائري الشقيق لأربع عهدات ويستعد لعهدة خامسة، كما اختير نائبا لرئيس الاتحاد الإفريقي نظرا لحيويته وتجربته في حل مشاكل القارة الإفريقية مما يستدعي منا تصفيقات حارة جدا تليق بالمقام.
لماذا الجزاءر تمنع سكان القبايل الامازيغ البالغ عددهم اكتر من 10 مليون شخص من تقرير مصيرهم واعلان دولتهم مستقلة عن الجزاءر..؟في حين تدعم استقلال حفنة من الانفصاليين المرتزقة البالغ عددهم 140 الف على اقصى تقدير في مخيمات الذل تندوف لانشاء دويلة مستقلة في صحراء المغرب؟
لماذا اسبانيا تمنع سكان كاطالونيا البالغ عددهم اكتر من 7 مليون شخص وهيا من اغنى المناطق في اسبانيا واكترها انتاجا من لالستقلال في حين تدعم جمهورية الخيام البالية التي لاتنتج شيءا وتعيش من المساعدات الاوربية…لماذا لا تترك اسبانيا اقليم الباسك يستقل في الشمال…؟
انه العقدة المغربية..كل دول ااجوار متخوفة ومتوجسة من المغرب…
لا نلومو الاسبان لانهم تاريخيا كانو اعداءنا، لكن نلوم اخواننا المسلمووووون في الحزاءر الذين يبدلون الغالي والنفيس في سبيل تقسيم المغرب…
حياك الله عزيزي ربيع وحيا الله الجميع
كلامك لا ينطبق على الصحراء الغربية لأنها محتلة كما هو الحال بفلسطين
كما أن شعب الصحراء بمعظمه يعيش اللجوء كما هو الشعب الفلسطيني
فالشعب الصحراوي لا يريد الإنفصال لكنه يريد التحرر من الإحتلال!
ولا حول ولا قوة الا بالله
ايه المعلق من النرويج، اولا شكرا لك على كلامك الرقيق اعلاه في حقي.
ثانيا، فلسطين كانت موجودة الى ان احتلها الصهاينة. اما الصحراء المغربية، فهي كما قلت في اول تعليق، كانت
مغربية، و حدث خطأ من ساسة المغرب آنذاك، حيث كانوا يعتمدون على المفاوضات مع اسبانيا لاسترجاع الارض
شيئا فشيئا، و فعلا استرجع المغرب منطقة طرفاية ثم سيدي افني بالمفاوضات. و قد راى الساسة آنذا مشكل في
هؤلاء الشباب الثائرين، سوف يفسدون مسلسل المفاوضات، لذلك قمعهم. و هذا يعني لحد الآن ان المسالة كانت
مغربية صرفة. و كانت ستبقى مغربية صرفة لولى تبني بومدين و القدافي آنذاك هؤلاء الشباب بالمال، و صنعوا
منهم البوليزاريو، لذلك جل قادة البوليزاريو هم مغاربة النشاة.
.
و هكذا ايه المعلق من النرويج، يتضح لك انك اتبتت مغربية الصحراء بتعليقك اعلاه. فشكرا لك.
و كذلك يتبين لك انه لا توجد علاقة بين البوليزاريو و فلسطين سوى العلم المسروق من فلسطين.
فرجاءا ان تكف عن هذا التشبيه، فهو ليس في مصلحة فلسطين، بل ركوب على و سرقة مصداقية من قضية عادلة.
و لما تاسف حزب المؤتمر الوطني لانضمام المملكة المغربية ؟ الجواب هو ان المملكة المغربية كانت حليفة لنظام الميز العنصري في جنوب افريقيا .
السلام عليكم.
هناك أخوة لنا في الدين واللسان، اتضح أنهم مصابون فعلا بمرض المغربفوبيا. يتابعون أخبار المملكة دون ملل، يبحثون عن العورات والثغرات دون كلل، فيتدخلون ويعلقون دون خجل.
لا ندري لماذا يغيظهم ان ينجح البلد وأن يفرح أهله.
لقد ادعت الجزائر ثلاثا وجاء التكذيب في ثلاث:
1- ادعت الجزائر ان المغرب لن يعود للاتحاد الافريقي إلا بشرط إنهاء احتلاله لأراضي ” الجمهورية الصحراوية”.
لكن الافارقة احتضنوه وصوتت42 دولة لصالح العودة منها 39 دون شرط او تحفظ وهو لا زال في الصحراء.
2- قال رييس ديبلوماسية الجزاير ان الافارقة يهيؤون مفاجأة سارة للمغرب في أديس أبابا بعدما انسحب من قمة مالابو الافريقية العربية.
حصلت المفاجأة في الاتجاه الآخر. فقد عملوا على رفض عضوية المملكة، فلما فشل مسعاهم، حاولوا تاجبلها إلى مؤتمر اخر، كي يقولوا في صحفهم ” ذهب الملك راجيا، وعاد خاويا خايبا”.
لكن الملك حضر القمة واستقبل بحرارة، وخطب في المشاركين الذين قاطعوا خطابه بالتصفيق.، وبعد الخطاب، تقدم اعضاء المفوضية الافريقية، الجدد والقدامى، بتحية الملك، تقدموا جميعهم بمن فيهم السيدة زوما، فما تخلف الا من كانت في قلبه علة.
3- ادعوا ان المغرب ، ان عاد، سيعمل على زرع الفتنة والتقسيم بين الافارقة.
جاء التكذيب سريعا. قال الملك: لن ندخل في جدال عقيم، سنعمل على مساعدة اخواننا دون وصاية او تعالي. ثم طار مباشرة بعد المؤتمر الى دولة جنوب السودان. هناك زار مستسفى عسكريا مغربيا نشر لتقديم الخدمات الطبية والأدوية بالمجان للمحتاجين من أبناء هذا البلد المنكوب، ثم أشرف على توقيع 9 اتفاقيات للتعاون ستساعد على إنجاز مشاريع إجتماعية واقتصادية لتأهيل البنيات التحتية والقطاعات الإنتاجية في دولة قال للتو لا، لا، لا لعودة المغرب.
انه منطق أخلاقي رفيع وسياسة تنم على مستوى عال من العقلانية والفعالية لم يستسغها بعض المعلقين من الجوار.
والله يهدي من يشاء.
الحمد لله على السلامة أستاذ/ ابن الوليد. ألمانيا، أسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين، وأن يبعد عنك الابتلاء ما بعدت به السماء عن الأرض، ويديم عليك الصحة والسلامة والعافية، وجميع المسلمين آآآآآآآآآآآآآمين..
المطلع على التاريخ القريب للمنطقة يعرف أن جيش التحرير المغربي حارب المستعمر الاسباني في الصحراء بين سنتي 1956 و 1960 وتواطأت عليه فرنسا واسبانيا بدعم من القوى الرجعية في المغرب.. المطالبة باستقلال الصحراء كانت مغربية بامتياز قبل ظهور البوليساريو ومساندتها من قبل القذافي الذي كان هدفه الإطاحة بالنظام الملكي المغربي، وبومدين الذي كانت غايته الوصول إلى المحيط الأطلسي، المطالبة المغربية شملت أيضا منطقتي طرفاية وسيدي إفني التي كانت تخضع مع الصحراء الغربية المغربية لنفس الوصاية الإدارية علما أن اسبانيا سلمت منطقتي طرفاية وسيدي إفني تباعا للمغرب سنتي 1958 و1969.. وسلام على من اتبع الهدى..
بعد ان استيقظ النظام المغربي من سبات الفرح و الرقص بعد ان انظم للاتحاد الافريقي راجع الوثائق التي صادق عليها مغمض العينيين فاكتشف انه اعترف فعلا بالجمهورية الصحراوية و بالحدود الموروثة عن الاستعمار و بخريطة المغرب المعترف بها دوليا و التي علقت مباشرة بعد انظمام المغرب تحدها من الجنوب الجمهورية الصحراوية و شاهدها الملك اثناء القاء خطابه في الاتحاد . الان انتهى كل شيئ و الوثائق اعتمدت و ارسلت الى كل من الامم المتحدة و مجلس الامن و محكمة لاهاي لتكون الدليل القاطع على اعتراف المغرب باحتلاله لارض الصحراء الغربية .
الان الوثائق معتمدة و لا داعي لتبرير ما قام به المغرب من اعتراف كلي بالحقائق و هي :
الجمهورية الصحراوية و الحدود الموروثة عن الاستعمار و الخريطة المغربية .
اصدقاء المغرب اعترفوا انهم ساندوا المغرب لدخوله الاتحاد و ليس لطرد عضو بالاتحاد و هي ضربة للنظام المغربي امام شعبه المسكين المضلل من الاعلام .