ولي العهد السعودي يتهم إيران بـ«عدوان عسكري» والحوثيون يهددون باستهداف مطارات خليجية

حجم الخط
2

تعز ـ لندن ـ «القدس العربي»: من خالد الحمادي ووكالات: صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، أن إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ «يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من قبل النظام الإيراني».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس الثلاثاء، عن ولي العهد القول في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن «ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ يعد عدواناً عسكرياً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة».
واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الثلاثاء، إيران بانتهاك القرارات الدولية.
وقالت هايلي في بيان إن «نظام طهران يؤكد مرة جديدة ازدراءه الكامل لالتزاماته الدولية». وأضافت أنه من خلال ذلك «ينتهك الحرس الثوري الإسلامي قرارين للأمم المتحدة في الوقت نفسه»، داعية إلى تحرك دولي ضد إيران.
ورفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاتهام، وقال في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، إن «مزاعم المسؤولين السعوديين مخالفة للواقع»، كما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي.
وفي السياق، دعت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى إعادة فتح طرق مرور المساعدات إلى اليمن.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في إفادة صحافية أمس الثلاثاء «ندعو للإبقاء على جميع الموانئ الجوية والبحرية مفتوحة لضمان دخول الطعام والوقود والدواء للبلاد».
وقالت «هيـــومن رايتس ووتـــش» إن إطــلاق الحوثيين صـــاروخاً باليستـــياً على ميناء مدني سعودي قد يشكل جريمة حرب»، داعية التحالف إلى رفع القيود التي وضعها على طرق المعونات الإنسانية إلى البلاد.
وهدد المتمردون الحوثيون في اليمن، أمس الثلاثاء، بضرب مطارات وموانئ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ردا على قرار التحالف العسكري بقيادة الرياض إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية للبلد الغارق في نزاع مسلح.
وقال المتمردون في بيان نشرته وكالة الأنباء «سبأ» المتحدثة باسمهم إن «إعلان إغلاق كافة الموانئ (…) أقصى درجات النزال في الحرب». واضافوا «كل المطارات والموانئ والمنافذ والمناطق ذات الأهمية بالنسبة لهم ستكون هدفا مباشرا للسلاح اليمني المناسب».
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن قوات التحالف العربي قصفت، أمس الثلاثاء، اجتماعا لكبار القيادات الحوثية في محافظة حجة كان موجودا فيه رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة انقلابية) صالح الصماد، والمشكل من الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي صالح.
وكشفت لـ«القدس العربي» ان «17 قياديا حوثيا على الأقل لقوا مصرعهم في هذه الغارات الجوية»، وأن صالح الصمّاد كان من بين القيادات الحوثية التي اجتمعت في منزل أحدهم في منطقة هرّان في محافظة حجة، شمالي غرب اليمن، غير أن مصيره كان مجهولا حتى مساء أمس، ولم تستبعد أن يكون من بين القتلى في هذه الغارات الجوية لقوات التحالف العربي.
(تفاصيل ص 10 ورأي القدس ص 23)

ولي العهد السعودي يتهم إيران بـ«عدوان عسكري» والحوثيون يهددون باستهداف مطارات خليجية
واشنطن تدعو لتحرك دولي ضد طهران وأنباء عن قصف اجتماع قيادات عليا للمتمردين

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول اليمانى المملكة المتحدة:

    لو صح ان الحوتين قامو بتوسيع دايره الاشتباك من مطار الرياض الى موانئ دبى وأبوظبى يعنى هذا ان التحالف فقد البوصلة وخسرو معركه اليمن بعد العراق وسوريا ولبنان وان كماشه ايران جاهزه للانقضاض على من تبقى من الحاشيه فى كل من ابو ظبى والرياض.

  2. يقول الكروي داود:

    أين الحصار على الموانئ اليمنية ؟ أين السُفن المصرية التي تراقب هذه الموانئ من البحر ؟
    ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية