لندن – «القدس العربي»: في تقرير يشير إلى العلاقة المتينة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، نشرت صحيفة «وول ستريت»، تفاصيل عن هذه العلاقة التي بدأت قبل عام ونصف العام برحلة تخييم وصيد في صحراء السعودية، لها تأثير كبير في المنطقة وفي الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن ابن سلمان وابن زايد لم يكونا، قبل قضائهما ليلة كاملة من التخييم والصيد بالصقور في صحراء السعودية الواسعة وبرفقتهما قليل من أفراد الحاشية وصقور مدربة جيداً، على معرفة ببعضهما إلا في حدود دنيا.
وشبهّت الصحيفة رحلة التخييم بالجولات الرئاسية بملاعب الغولف التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من وقت لآخر، وقالت إنها كانت نقطة التحوّل إلى علاقة «الصداقة المزدهرة» بينهما.
وعزت الصحيفة التحولات بالسياسة الداخلية بالسعودية وعلاقاتها الخارجية خاصة بدولة قطر إلى العلاقة بين الرجلين، وقالت إن السعودية «شديدة المحافظة» تقوم حالياً بتغيير سياساتها لتقترب من السياسات «الأكثر ليبرالية» لدولة الإمارات بالمجال الاجتماعي والأكثر تنويعاً بالمجال الاقتصادي.
وأضافت أن علاقة ابن زايد بابن سلمان تلعب دوراً مركزياً في التحوّل السعودي، مشيرة إلى أن القيادة السعودية تقوم حاليا باتخاذ خطوات «أكثر جرأة» لكبح «التطرف الديني» بالداخل والخارج.
ونسبت إلى المستشار الخبير بشؤون الخليج بكلية كنغز في لندن أندرياس كريغ قوله إن ابن زايد وابن سلمان هما اللذان خلقا الأزمة مع قطر، وإنه وحتى قبل فترة قصيرة كانت علاقة ابن سلمان جيدة بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «لكن ولأن دولة الإمارات ودولة قطر على تباين كامل» كان على ابن سلمان أن يختار إحدى الدولتين.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر عديدة مقربة من البلاط الملكي بالسعودية قولها إن قيادة السعودية منقسمة حول كيفية التعامل مع قطر، مضيفة أن المسؤولين السعوديين والإماراتيين يقولون إن القرار حول الدوحة تتخذه الدولتان معاً.
وقالت إن حصار قطر جعل واشنطن لاعبا رئيساً في مساعي فض النزاع نظراً إلى وجود قاعدة عسكرية لها بقطر تُعتبر الأكبر بالشرق الأوسط، وتستخدمها المقاتلات التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الإمارات ترى أن السعودية «معتدلة» ومستقرة تمثل أولوية قصوى لأبو ظبي نظراً إلى أن المملكة مهد الإسلام. ونسبت إلى مسؤول إماراتي كبير قوله إن السعودية ومصر هما مركزا الجذب للإسلام، وإذا لم تكونا معتدلتين فإن «الأفكار المتطرفة» ستختطف الإسلام و»لحماية الإسلام لا بد من نجاح السعودية ومصر».
كذلك ترى قيادة أبو ظبي أن ابن سلمان هو أفضل الشخصيات التي يمكن المراهنة عليها لاستقرار الوضع بالسعودية، وقد بذلت الإمارات جهودا كبيرة لإقناع واشنطن بالوقوف وراءه. وتطرقت الصحيفة إلى ما سمته سعي ابن سلمان لإصلاح الاقتصاد السعودي وإنهاء اعتماده على النفط و»انفتاح» المجتمع السعودي، ونظرته للإمارات كدليل في قضايا تتراوح بين كيفية تطوير صناعة دفاعية وطنية إلى إصلاح صندوق ثروتها السيادية، ورغبته حاليا في تطوير النشاط السياحي بالبلاد.
«غارديان»: من ينقذ اللاجئين العالقين على الحدود الصربية؟
تزداد مأساة اللاجئين العالقين على الحدود الصربية، في ظل مطالبات إنسانية بمعالجة هذا الملف «الساخن»، الذي تحول إلى معادلة صعبة في نقاشات الاتحاد الأوروبي، الذي يرفض دخول هؤلاء.
ونشرت صحيفة «غارديان»، تقريراً عن «وضع» آلاف اللاجئين الذين علقوا في صربيا، ومن بين هؤلاء عائلة فقيرزاده الإيرانية، وهم والدان وثلاثة من أبنائهم، كانوا يأملون في الالتحاق بابنهم الأكبر الذي يدرس في إحدى الجامعات في مدينة ميونيخ الألمانية. وتساءلت الصحيفة عن مصير هؤلاء، ولماذا يتركون إلى اليوم في الظروف التعيسة.
وتؤكد الصحيفة أن «العائلة سلكت الطريق نفسه، الذي سلكه ملايين اللاجئين عبر دول البلقان بين عامي 2015 و2016، ثم بدأت الدول تقفل حدودها، فعلقوا في صربيا منذ ثمانية أشهر».
وعلق في صربيا، بالإضافة إلى هذه العائلة، 7600 لاجئ، موزعون على 18 مركز استيعاب حكومياً، بينهم 900 طفل غير مصحوبين ببالغين. ويتحدث داركو ستاستانولكوفيتش، وهو مدرس للغة الصربية، عن المشاكل التي يعاني منها الأطفال الذين رأوا ويلات الحرب، وعن صعوبات التعلم التي يعانون منها.
يقول إن الأطفال الأفغان مثلاً درسوا في مدارس لم يكن فيها نظام تعليمي محدد ومنتظم، والآن هناك هدف في حياتهم. وتحاول الحكومة الصربية منح اللاجئين حقوقاً إضافية، كحق العمل، وبينهم أشخاص مؤهلون، مهندسون وخبراء تقنيون، لكن فرصة أن يجدوا عملاً في صميم اختصاصهم شبه مستحيلة، فهم لا يملكون شهادات، ولا يتحدثون اللغة الصربية ومن الصعب أن ينافسوا نظراءهم الصرب في السوق الحرة.
إحسان الله ويزا، الأفغاني البالغ من العمر 20 عاماً، يقيم أيضاً في صربيا. يتحدث 6 لغات، ويساعد في الترجمة لمنظمات حقوقية تزور المخيم، وأحيانا يستمر في الخدمة حتى ساعات الفجر الأولى، بدون مقابل مادي.
وعند سؤاله عن سبب خدمته بدون مقابل، قال إنه يؤدي هذه الخدمة من أجل اللاجئين أمثاله. ومن بين ألف طلب لجوء تلقتها السلطات الصربية لم تبت سوى بسبعين طلباً.
في هذه الأثناء، يسمح كل يوم لخمسة أشخاص بمغادرة صربيا ودخول أراضي المجر. وقال ويزا إن الوضع في المجر سيئ؛ حيث أفراد عائلته الذين وصلوا إلى هناك يقيمون في معسكرات مغلقة، وحين يرغب أحدهم بدخول المرحاض يرافقه أربعة رجال أمن. وتقول عائلة فقير زاده إن الكثير من الدول بإمكانها أن تتعلم من صربيا في حسن معاملتها للاجئين.
«أتلانتك»: هل تقصف كوريا الشمالية 6 آلاف أمريكي في غوام؟
أثارت مجلة «أتلانتك» إعلان كوريا الشمالية أمس، البدء في خطة تشغيلية، لخلق نيران تطويقية في المناطق المحيطة بغوام بواسطة صواريخ بالستية متوسطة المدى، الأمر الذي يمكن أن يثير توترات كبيرة مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب بياناً منفصلاً لكوريا الشمالية تتعهد فيه بـ «حرب شاملة» إذا شنت الولايات المتحدة «حرباً وقائية» ضد الشمالية.
وقالت المجلة الأمريكية إن التهديد جاء بعد ساعات من تعهد الرئيس ترامب بالرد بـ»غضب ناري» إذا هددت كوريا الشمالية بلاده، وأشارت إلى أن هذه التعليقات كانت ردا واضحا على تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية بأن كوريا الشمالية ربما تمتلك بالفعل رأسا حربيا مصغرا يمكن وضعه داخل صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت أن «التوترات المتزايدة جاءت بعد أيام من تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فرض أشد العقوبات على كوريا الشمالية بسبب اختبارها صاروخين بالستيين عابرين للقارات الشهر الماضي».
ولمحت المجلة إلى أن غوام، الجزيرة الموجودة في المحيط الهادئ، تؤوي قاعدة أندرسون الجوية وقاعدة غوام البحرية، وتعتبر مركزاً استراتيجياً مهماً للجيش الأمريكي في غرب المحيط الهادئ وهي ضمن خطط التوسع لوزارة الدفاع الأمريكية.
وغوام التي يقطنها 160 ألف شخص موطن لستة آلاف جندي أمريكي، ويعتبر موقعها محورياً للولايات المتحدة لأنه في منتصف الطريق بين شبه الجزيرة الكورية المضطربة وبحر جنوب الصين؛ حيث تخوض الصين نزاعات إقليمية مع العديد من جيرانها، وبعض منهم حلفاء للولايات المتحدة.
ورأت المجلة أن تهديد كوريا الشمالية بضرب غوام لا يؤثر فقط في صميم المصالح الأمريكية في المنطقة، ولكن أيضا يضرب جوهر انعدام الأمن الذي يشعر به سكان غوام الذين يريدون أن تغادرها الولايات المتحدة.
واشارت المجلة إلى أن «علاقة غوام بالولايات المتحدة معقدة»؛ حيث إنها أبعد أرض أمريكية غرب المحيط الهادئ وسكانها مواطنون أمريكيون، حتى وإن كانوا لا يستطيعون التصويت في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة.
«تايمز»: أهالي حلب يعيدون ما تبقى من ركام حياتهم
بعد تدمير مناطق كبرى في حلب، تعيش المدينة السورية، حياة أخرى يحاول سكانها إعادة أعمار ما تبقى من ركام بيوتهم. وفي تقرير لصحيفة «تايمز»، إشارة واضحة إلى ما وصفته بـ»معركة إعادة بناء حلب»، انطلاقاً من واقع حال الأقارب والجيران السابقين اليوم بعد الدمار الذي حل بالمدينة بفعل القصف المستمر بقنابل البراميل المتفجرة وما أعقب ذلك من نهب وسلب للبيوت والأحياء المدمرة.
ويتذكر أبو فارس الحلبي (31 عاماً)، في مقابلة مع الصحيفة، ما كانت عليه داره التي نشأ فيها بمدينة حلب القديمة قبل فراره إلى المنفى، بأقواسها الحجرية بلون عسل النحل وهي تغطي غرف الدور السفلي والنسيم العليل الذي يخرج من النوافذ الخشبية المزخرفة وعبير الياسمين الذي يفوح في فناء الدار.
ويقول إن والده يريد إعادة بناء الدار، لكن الأقارب يقولون له دعك من ذلك، ومع ذلك أتى بنجار لإصلاح البوابة، وبينما هو يفعل ذلك مر عليه مسؤول محلي وأبلغه بألا يتعب نفسه لأنه سرعان ما سيقتحم اللصوص البيت مرة أخرى، حتى أن المسؤول نفسه مد يده وأخذ شيشة أثرية كانت في متناوله.
ووصفت الصحيفة وسط حلب القديمة بأنها كانت موطناً لسوق ضخم وقلعة مهيبة ولمسجد شهير، ومنطقة مكتظة بالممرات المليئة بالمنازل والمتاجر، وأنها قبل الحرب كانت تؤوي نحو 120 ألف شخص فر كثير منهم بعدما أصبحت المنطقة مركزا للمعارك بين قوات النظام السوري والثوار.
وأشارت إلى قول منسق برنامج اليونسكو في حلب الأسبوع الماضي مازن سمان إن هناك خططاً تفصيلية لإعادة ترميمها بالكامل بالحجارة نفسها كلما أمكن، لكن سكاناً سابقين يشككون في ذلك نظراً لأن المنظمة الأممية لا يمكن أن تعمل في سوريا إلا بمباركة بشار الأسد الذي تتحمل قواته المسؤولية عن معظم الدمار.
يضاف إلى ذلك أن العديد من البيوت المهجورة استولى عليها أنصار النظام أو احتلتها الأسر التي فقدت ديارها في الحرب، وهذا ما حدث مع عقار آخر لأسرة الحلبي استولت عليه عائلة معروفة بارتباطها بالأسد، وعلى الرغم من النداءات الموجهة إلى السلطات قيل لها إنه لا يمكن طرد العائلة الأخرى.
وبالنسبة للذين يريدون العودة إلى ديارهم فإن تكلفة المعاملات الورقية في القنصلية السورية في الخارج تكلف الفرد الواحد نحو أربعمئة دولار، ويخشى بعض المراقبين من ملء هذا الفراغ من قبل المقيمين الجدد والمستثمرين الذين لا يهتمون كثيرا بالطابع القديم للمدينة.
الإمارات والسعودية يدعيان أنهما ضد الإسلام السياسي كجماعة الإخوان المسلمين
لكنهما مع السلفيين في مصر وليبيا واليمن وووو
ولا حول ولا قوة الا بالله
محمد بن زايد يحرك و يسيطر على محمد بن سلمان بواسطة الريموت كونترول
عندما تتمكن من حل ( مستنقعها ) في اليمن ، وتنجح في كشف المؤامرة الاماراتية عليها نستطيع أن نتوقع بأنها ستنجح في معالجة مشكلتها في قطر .
هل ترمي السعودية بقطر بين أحضان إيران، كما فعلت ذلك بالعراق؟؟؟ لعل لهذا السؤال جوابا …