يوم ضرب المرأة العالمي…

حجم الخط
22

تقول إحصاءات عالمية إن 70٪ من النساء في العالم يتعرضن للعنف خلال حياتهن، وبلا شك أن لأمتنا المجيدة ولشعبنا العظيم نصيباً عالياً من هذا النشاط، إذ تبدأ بذور العنف ضد المرأة، منذ وجودها مضغة مخلّقة في رحم أمها.
الأم نفسها تمارس التمييز ضد جنينها الأنثى، فعندما تذهب إلى العيادة لفحص نوع الجنين بالآلتراساوند، تعرف نوع الجنين من ملامحها وهي خارجة لتبشّر زوجها: ولد ولد…!
– جدّ..!
-آه الحمد لله ولد. ويسرع الوالد ليتصل بصديقه القريب أو أي شخص ليشاركه فرحته.. الحمد لله زوجتي حامل بذكر» ولكنه يستدرك ..»حتى لو كان أنثى عادي..!». صحيح أنه لا يلطم إذا كان أنثى ولكنه عادة ما يقول «أنثى …طيّب الحمد لله على كل حال…المُهم أن تقومي بالسلامة!» وهذا رده نفسه عندما يبشّرونه بأن سيارته ضُربت من الخلف!
ثم تنطلق مسيرة التمييز ابتداء من العقيقة التي تقام لميلاد الذكر بذبح شاتين، وللأنثى شاة واحدة، العقيقة أهملت لفترة طويلة في بلادنا، كما يبدو بسبب الظروف الاقتصادية، ولكنها في العقدين الأخيرين عادت لتظهر، إلا أن الأكثرية تهمل العقيقة لميلاد الأنثى، وتعتبرها أمراً من شأن ولادة الذكر فقط.
ينمو الطفل الذكر مكتسحاً كل العوائق الاجتماعية، فيُسمح له في كثير من الأحيان بالظهور عارياً على الملأ، أو الهرب إلى الحارة ومؤخرته تلمع في الشمس، وعندما يقوى عوده، لا يلبث أن يحصل في كثير من الأسر، على تصريح بضرب أخواته الإناث، فإذا مارسن حق الدفاع عن النفس، ووجهن بالتحيّز له من قبل الأهل، وقد يتعرضن للضرب من جديد، كي يتعلمن الدرس، والإذعان له!
الطفل الذكر نفسه يصبح ضحية، فيظن أن من واجبه كشقيق تولي أمر تربية أخواته الإناث، وهو يظن أن «التربية» تعني ضربهن، وما أن يتقدم في سن المراهقة، حتى يصبح رقيباً، فهو الذي يقرر المحظورات والمسموحات لهن، وحتى قائمة الصديقات، بتشجيع من الوالدين.
في المراحل الدراسية حتى الثانوية، يكون التفوق من نصيب البنات، وتحصيلهن أعلى بكثير من الذكور، إلا أن الذكور يحصلون على فرصة وصول الجامعة أكثر لأسباب عديدة، منها أن الفتاة قد تُخطب لشاب «غيور»! وإذا كان الوضع المالي صعبًا في الأسرة، يحصل الذكر على حق الأولوية، ثم أن المواضيع التي يحبذها الأهل والخطيب للأنثى محدودة، معظمها في مهنة التدريس، لأنها قريبة من البيت ومراقبة جيداً، ولهذا نجد الآن آلاف الخريجات ينتظرن دورهن لدخول سلك التعليم في نصف وظيفة، يتنافس عليها المئات في كل بلدة.
بعد كسر العوائق ونيل الشهادة وبدء العمل، تعود الزوجة من الوظيفة إلى عمل البيت، فالزوج والأولاد يحملونها المسؤولية كاملة عن أي تأخير بإعداد الطعام أو إعداد الثياب النظيفة وتقديم الواجب للضيوف، حتى لو كانت تعمل مثلهم خارج البيت، وإذا قصّرت، تتعرض لعنف كلامي في البداية من قبل زوجها، ثم ينتقل هذا الحق بالتعنيف إلى الأولاد الذين «يتبغددون» على الطعام، ولا يهمهم أبداً أن والدتهم دخلت البيت مثلهم بعد يوم عمل شاق.
بعد هذا تأتي مرحلة الميراث، الذكور يحظون بالميراث كله في معظم الحالات، ولا يترك الوالد للإناث اللاتي خرجن صلبه سوى مقولة «حبيبتي يابا».
وإذا شعر الأهل بحرج يحاولون استرضاءهن بفتات أقل بكثير من حقهن الشرعي، ونادراً جداً ما نسمع عن توريث عادل، سواء كان حسب الشرع الإسلامي أو القانون المدني.
هناك مثل فلسطيني يقول «ما عدو على الخال إلا ابن اخته» . كثيرا ما فكّرت، لماذا هذا المثل وما سببه! أي تربة هذه التي أنبتت مثلاً كهذا! فقط في سنين متأخرة فهمت من تجارب كثيرين أن من يطالب بحق والدته بالميراث، يتحول إلى عدو لأخواله!
التمييز لا يترك الأنثى حتى بعد وفاتها، فمهما كانت قيمتها، حتى لو كانت في عز عطائها، فإن جنازتها عادة متواضعة، ولا توجد خطب فوق نعشها، وتدفن بسرعة، وسرعان ما تُنسى، ولا تعتبر خسارة فادحة كما لو كانت رجلاً (باستثناء كوكب الشرق أم كلثوم).
في مرحلة الترمّل، يبدأ الناس بتحريض الأرمل على الزواج، بينما يقولون للأرملة «على شو مستعجلة»! ويكونون كرماء معها فيضمنون لها حقوقها شرط أن تظل على أولادها، أي أن لا تتزوج، وإذا تزوجت تفقد معظم حقوقها. وتعبير «تظل على أولادها»، يُذكّر بالقطة على صغارها أو «القرقة» على صيصانها.
قبل أعوام قليلة توفيت سيدة في البلدة، وفاتني أن أعزي زوجها كما هو مألوف، وبعد أقل من شهرين مررت أنا وصديق بجانب بيت زوج المرحومة، فقلت له «تعال معي نعزي هذا الرجل بزوجته، فقد فاتتني تعزيته!» فقال لي صديقي: إياك أن تدخل فقد يضربك! لقد تزوج الرجل منذ أسبوعين، انظر باب داره المزيّن بالبالونات.
بعد الوفاة وفي الجنة نجد أن الرجال موعودون بكثير من الطيّبات، يطلبون الحوريات بغمزة من أعينهم، بينما على المرأة أن تلتزم بالزوج الأرضي الذي مرمر حياتها، فيلاحقها أيضاً في الآخرة، ولكنه بلا شك سيفضل الحوريات عليها، فلا يكون لها سوى خدمته وخدمة حورياته وليس أكثر.
في الأدبيات الدينية، يبدو أن دخول النساء إلى النار أسهل بكثير من دخول الرجل، فـ»أكثر سكان جهنم من النساء»، وهذا يتناقض مع الحديث الذي جاء فيه أن «الجنة تحت أقدام الأمهات».
وأخيراً فإن الأنثى رغم كل هذا الانتقاص من حقوقها، فهي مسؤولة عن الشرف، وهي التي قد تُقتل أو تتعرض للعنف الشديد والمقاطعة الاجتماعية لمجرد الشك بسلوكها، بينما يبقى الرجل الفاعل في مركزه ويتقدم، إذ يُنظر إليه كرجل فحل شديد البأس، أمثاله قلائل.
لن أتحدث هنا عن التحرش الجنسي بالنساء، لا أريد استفزاز الرئيس الجديد لأعظم دولة في العالم.

يوم ضرب المرأة العالمي…

سهيل كيوان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سلوى:

    شكلاا للاستاذ سهيل على هذا المقال السوبر مهضوم والله لقد قلت كل ما ما في نفسي و فعلا لقد وصفت الواقع كما هو تحياتي

  2. يقول أفانين كبة - مونتريال - كندا:

    الاستاذ سهيل ديوان المحترم ، عندما يكون هنالك مرض مستعصي عند شخص ، يجتمع الاطباء ذوي الاختصاص لتقرير كيفية علاجه وانقاذه بأقل خسارة سواء بعملية جراحية أو بإستحضار دواء خاص له يستعيد بها عافيته ، فمن غير المعقول أن نبقى نلجأ الى الطب الشعبي ووصفات جداتنا في الاعشاب وما غيرها التي قد تنفع في بعض الحالات البسيطة .
    هذه هي إذن مشكلة مجتمعاتنا ، فهي لا تؤمن بتغيير اساليب العلاج والطرق في حل المشاكل الاجتماعية وكأن الزمن والوقت توقف عندهم . فكلاهما الرجل والمرأة ضحية الأخطاء التربوية في المجتمع وفي ضياع فيما بين شريعة الارض وشريعة السماء التي كل من يتفنن في تفسيرها على هواه !

  3. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    شرحةللدكتور محمد شحرور، رائع ..
    ————————————————-
    قد حدث لغط كبير حول آية القوامة وضرب المرأة استناداً لقوله تعالى {واضربوهن}. هنا أؤكد أن للضرب معانٍ كثيرة:
    الضرب بالمفهوم الفيزيائي: لم يرد في التنزيل الحكيم إلا إذا كان مخصصاً، فالضرب على كامل الوجه هو الصك {فصكت وجهها} والضرب بالعصا أو باليد من الخلف إلى الأمام هو الوكز {فوكزه موسى فقضى عليه} والضرب من الأعلى إلى الأسفل هو الهش {أهش بها على غنمي}، والجذب مع الأخذ والقبض هو السفع {لنسفعاً بالناصية}، وفي اللغة نجد مفردات أخرى فالضرب على الرقبة هو (الصفع)، والضرب بالقدم إلى الأمام هو (الركل)، والضرب بالقدم للخلف هو (الرفس). أي إذا أردنا أن نقوم بفعل الضرب بالمعنى الفيزيائي فيجب أن نقوم بكل هذه الأفعال مجتمعة وما نشاء منها.
    أما ضرب في التنزيل الحكيم فقد استعملت بمعانٍ عديدة بعيدة عن الضرب الفيزيائي وهي:
    – {ضرب الله مثلا للذين آمنوا} ضرب المثل.
    – {وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله} يسافرون للعمل والرزق.
    – {إذا ضربتم في سبيل الله} أيضاً بمعنى سافرتم وقد تكون للجهاد.
    – وهنا نوضح معنى{ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايبدين من زينتهن} الضرب هنا هو ممارسة عمل تظهر المرأة فيه زينتها المخفية، وهو ما نقول عنه الآن (التعري – ستربتيز) ولاعلاقة للخلخال بذلك.
    نأت إلى {واضربوهن} في آية القوامة فقد تناسى البعض أننا في اللسان العربي نستخدم (ضرب) بعدة معاني، مثل ضرب مثلاً، وضرب النقود، والضريبة بمعنى ما يضرب على الإنسان مقابل خدمة ما أو كسب معين، وضرب بيد من حديد أي اتخذ إجراءً صارماً، فاختار السادة الفقهاء الضرب الفيزيائي، ولتخريجها قالوا ضرباً خفيفاً غير مبرح لدرجة أنهم خرَّجوها بأن يكون الضرب كالمداعبة. ويقول أبو داوود في سننه : إن بعض الصحابة فهم من {واضربوهن} هذا المعنى المباشر، لكن الرسول الأعظم خرج إليهم قائلاً: لا تضربوا إماء الله، فلو صح قول أبي داوود هل يمكن أن ينهى الرسول (ص) عما أمر الله به؟
    .
    يتبع

  4. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    رايي الشخصي:
    .
    الدين دين فطرة، و انا لم افطر على ضرب زوجتي، و اشمأز من الفكرة، و لن اضربها و لو طلبت مني ذلك.
    .
    و لم و لا اضرب اطفالي. اذا هناك مشكل في فهم النصوص.

  5. يقول نظيره عزات ..الكرمل:

    من المؤسف ان يتهّم عاشق بحرق معشوقته ..فنحن عشاق بلادنا ونحن اول من ناداها ورسمها امراه فكيف نحرقها ..ابدا لم ينادي الاسلام بالحرق وهذا اي الحرق وسيله عقاب لم يسمح الله بها لعباده باستخدامها كوسيله عقاب ..ونحن اي الاسلام لنا ادعيه تعيذنا من النار والحريق ..فكيف لنا ان نستخدمه لكسب قضيه الهيه ربانيه كمنع الاذان مثلا ؟ (مجنون يحكي وعاقل يسمع )نتانياهو يتعل بقشة ربما ستقصم ظهره !!عاجلا يا رب
    ربما اقول انني كأمراه لم اشعر بالوحده والعنف الا حينما توفي والدي ..فقد كان لي صلاحيات كثيره جدا ..كنت من الرائدات في بعض الانفتاح (رحمة لبنات صفي في الرحلات البياّتي او المعسكرات اذا فلانه راحت بتروحي )المهم انه الفتاه تعاني كثيرا ..لم يظلمها الاسلام انما ظلمها العرب ..العادات والتقاليد قلة الحيلة ..الزمن ..الغيره ..ايدها الله وذكرها جنبا الى جنب في ايات القران الكريم (نعم بعض مطالبة الصحابيات )الا ان الله خلقها رحمة للرجل لادم ..كرّمها ولها سورة (النساء ),كرمها في الممتحنه والمجادله ..وسورة مريم كذلك ..كاتفت الجيش الاسلامي في كثير من المعارك والفتوحات الاسلاميه ..وصفت كقاروره رقيقة الملمس وحين جرحها خشنة الغضب ..رحمها الاسلام في بعض عاداته وطالبها برد الحقوق عليها من صيام وزكاة ..ولانها رقيقه لا تحتمل الصعوبات كرّمها عند زوجها الا انه سمح لها بكثير ما يسمح لها فيه بيولوجية جسمها !
    المراه طالبت الرجل بالمساواة وهل هي حين تدخن وتكون رائحتها كرائحة الرجل مساويه له؟ هل حين تنسى انوثتها كبعض وزيرات العالم العربي فتقص شعرها وتلبس كرافته كالرجل تصبح رجلا؟ هل حين تلعب ملاكمه مصارعه او تستلقي تحت شاحنه لتصلحها يضمن لها نعومة يديها وانوثتها؟ انا لا اعتقد ..هناك الكثير من الحقوق حصلت عليها المراه الا انها لم تكتف وطالبت باكثر مما يليق بها فعُنِّفت واستعمل الضرب من اجل ردعها ..ربما لو رجعت المراه لانوثتها السابقه مع التعديلات في القرن الحديث لعاشت افضل ..
    انا ضد العنف للرجال والنساء ..انا اطالب كل امراه بخفض صوتها في بيتها استعمال ذكاءها الفطري ..ذكاءها خارج البيت لانّ نظرتها كامراه للامور غير عن الرجل ربما تنجح في عملها خارجا اكثر منه ..
    بالنسبه للسياسه المراه حققت الكثير ..وهي ليست بحاجه لان تكون قائدا عسكريا في دبابه ولا ان تقود طائره انما هي قائده في بيتها ان ارادت ذلك قائده في كل شيء الا انها لا تصلح لان تكون محاربه تدافع عن الوطن بالباروده والدبابه ..انها تصلح لان تقود سفينة نوح في بيتها لتخرج جيل واع مثقف متعلم جريء وشجاع ذكورا واناثا ..حين تطالب بحقوقها العائليه اولا والبيتيه ستكون في غنى عن الرجل حتى لو لم يكن في حياتها !
    المرأه جنس لطيف ثقيل ..ان حافظت على ذلك كسبت كل ذلك ..!!

  6. يقول نظيره عزات ..الكرمل:

    الكثير من الحقوق حصلت عليها المراه الا انها لم تكتف وطالبت باكثر مما يليق بها فعُنِّفت واستعمل الضرب من اجل ردعها ..ربما لو رجعت المراه لانوثتها السابقه مع التعديلات في القرن الحديث لعاشت افضل ..انا ضد العنف للرجال والنساء ..انا اطالب كل امراه بخفض صوتها في بيتها استعمال ذكاءها الفطري ..ذكاءها خارج البيت لانّ نظرتها كامراه للامور غير عن الرجل ربما تنجح في عملها خارجا اكثر منه ..
    .لم يظلمها الاسلام انما ظلمها العرب ..العادات والتقاليد قلة الحيلة ..الزمن ..الغيره ..ايدها الله وذكرها جنبا الى جنب في ايات القران الكريم (نعم بعض مطالبة الصحابيات )الا ان الله خلقها رحمة للرجل لادم ..كرّمها ولها سورة (النساء ),كرمها في الممتحنه والمجادله ..وسورة مريم كذلك ..كاتفت الجيش الاسلامي في كثير من المعارك والفتوحات الاسلاميه ..وصفت كقاروره رقيقة الملمس وحين جرحها خشنة الغضب ..رحمها الاسلام في بعض عاداته وطالبها برد الحقوق عليها من صيام وزكاة ..ولانها رقيقه لا تحتمل الصعوبات كرّمها عند زوجها الا انه سمح لها بكثير ما يسمح لها فيه بيولوجية جسمها !

    بالنسبه للسياسه المراه حققت الكثير ..وهي ليست بحاجه لان تكون قائدا عسكريا في دبابه ولا ان تقود طائره انما هي قائده في بيتها ان ارادت ذلك قائده في كل شيء الا انها لا تصلح لان تكون محاربه تدافع عن الوطن بالباروده والدبابه ..انها تصلح لان تقود سفينة نوح في بيتها لتخرج جيل واع مثقف متعلم جريء وشجاع ذكورا واناثا ..حين تطالب بحقوقها العائليه اولا والبيتيه ستكون في غنى عن الرجل حتى لو لم يكن في حياتها !
    المرأه جنس لطيف ثقيل ..ان حافظت على ذلك كسبت كل ذلك ..!!
    (تعديل وتنسيق التعقيب السابق)

  7. يقول نظيره عزات ..الكرمل:

    قلة حيلة الرجل احيانا ..ومجتمعنا دائما يحمل نوع من السخريه ضد اي انسان ذكر يحمل الرحمه واللطف اتجاه اهل بيته !بعض الامثال الشعبيه الزمن قبل الان كان ثقيلا وكئيبا اقتصاديا والجهل الضعف اتجاه الاحتلال البريطاني العثماني هناك الكثير من الكبت والحصار على الانسان في شرقنا ..بالنسبه للعنف اتجاه المراه عالميا سببه ان المراه طالبت وتطالب بالتساوي والمساواه دون وعي منها انه ربنا خلقها بهيك وضعيه يعني (ربنا لم يخلقها بالتساوي مثل بمثل مع الرجل )وهون العقده فلتجيء بسلم وتذهب لمناقشة ربها هذه المراه التي لا تعي ما تريد ..لو بده ربنا المثليه والمساواه لما خلقها من ضلع الرجل جانب قلبه انما كان خلقها من طين كادم عليه السلام وليش حواء لم تكن نبيه ؟ مثلا هون خلي النساء يروحوا يواجهوا علماء الدين مسيحيه اسلام يهوديه يزيديه صابئه !!هون بيجي هبل المراه عالميا وانا مع الرجل لازمها ضرب !!

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية