في خطوة ذات دلالات سياسية مهمة، كان آلاف المقاتلين اليمنيين الحوثيين يقومون بمناورات عسكرية قرب الحدود مع المملكة العربية السعودية بـ«مختلف أنواع الأسلحة» ليتواقت ذلك مع اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض والذي تصدّرت الأزمة اليمنية قضاياه المبحوثة.
الوزراء الخليجيون اختتموا اجتماعهم بدعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبرفض الإعلان الدستوري الذي صدر بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، ومطالبة الحركة بإعادة الأسلحة التي نهبتها من مخازن وثكنات الجيش، ودعتها لاستئناف العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
يجيء هذان الحدثان المتناظران بعد خطاب للرئيس السابق علي عبد الله صالح قبل أيّام كشف فيه أوراقه القويّة بعد أن كان مختبئاً خلف الحوثيين بينما رجاله المتخفّون في الحرس الجمهوري اليمني وكتائب الجيش الموالية له يفتحون بوابات المواقع والثكنات العسكرية وتأمين استباحة العاصمة اليمنية صنعاء، والاستيلاء على مؤسسات الدولة اليمنية.
ترافق خطاب صالح مع تظاهرات شارك فيها عدد لا يستهان فيه من «الكومبارس» الذين سيقوا او استؤجروا لتمثيل دور الشعب اليمني حيث رفعت صور لابنه (العميد الركن وسفير اليمن في الإمارات) أحمد صالح بالزيّ العسكريّ مكتوب عليها «نبادلك الحب والوفاء»، رافقتها دعوات لترشيحه رئيساً لليمن، وتبعتها حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن أحمد سيقود الجيش اليمني لفتح مدينة عدن، في استعادة بائسة لمأساة حرب 1994 بين شمال اليمن وجنوبه، بعد أن دعى صالح خصمه الحالي ونائبه السابق هادي إلى الفرار منها كما فعل قادة جنوب اليمن في تلك السنة العاصفة.
خطاب صالح، جاء بعد تقرير صادر عن الأمم المتحدة يتهمه بنهب 60 مليار دولار خلال 33 سنة من الحكم عبر سرقة أموال عقود الغاز والنفط وابتزاز اليمنيين واختلاس مشاريعهم العامة، وهو ما يعيد عملياً تصويب أصول الأزمة اليمنية وجذورها إلى طغيان وفساد صالح، الذي تحوّل إلى «حصان طروادة» للحوثيين، وهم أعداؤه السابقون، ولدولة خارجية، هي إيران، متنكّراً للسعودية التي أنقذته من الموت وأعادته سالماً إلى بلاده، في مطاردة مهلكة وجنونية لسراب السلطة الزائلة.
مستعيناً بالضباط الذين أمّن ولاءهم عبر عشرات السنوات من الفساد والدكتاتورية، وبرفعه قميص ابنه أحمد يفكّر صالح ربما بتقديم خيار بديل يخرج الحوثيين من مأزق الشرعيّة الذي أدخلوا اليمن فيه، مقترحاً صراعاً بديلاً عن الصراع بين شرعية هادي وانقلابية الحوثيين، من خلال تحريض شمال اليمن على جنوبه، وهي لعبة سياسية كارثية يدفع اليمنيون باهظ أكلافها.
والحال أن الحوثيين لا يستهويهم كثيراً الحلف القلق مع خصمهم اللدود السابق، وذلك ببساطة لأن ولاءاتهم الإقليمية وأحلامهم السياسية لا تتوافق مع ولاءات وأحلام صالح، وإذا كان هذا الحلف قد أمّن لهم احتلال صنعاء ومحافظات أخرى، لكنّ هذا أمر، وموافقتهم على عودة صالح إلى الحكم، متخفّياً وراء ابنه، أمر آخر.
مشروع الحوثيين، بتراكبه مع مشروع «الإمبراطورية الإيرانية»، ينظر بعين أولياء أمره إلى ما هو أكبر من اليمن بكثير، فإمبراطورية الجمهورية الإسلامية تتطلّع إلى اليوم الذي تتحوّل فيه تستعيد فيه فارس عظمتها القديمة، مستخدمة في ذلك السرديّة الشيعية، بطبعتها السياسية الإيرانية (الوليّ الفقيه)، لتتحوّل من مذهب أقلّية مظلومة، إلى أيديولوجية كبرى لدولة غالبة متغلبة تتحكّم بالعالم الإسلامي، وهي تعمل على هذا المشروع بكثير من الصبر والدأب والدهاء.
في هذه الأثناء احتفل البيت الأبيض أمس بعيد النوروز، أكبر أعياد الأمة الفارسية وأمم أخرى (بينها الأكراد). مبروك!
رأي القدس
صالح أصبح ورقة محروقة
والحرس الجمهوري بدأ بالتفكك وانضوى الكثير من أفراده للرئيس هادي
أما الحوثيين فمعركتهم القادمة هي مع السعودية بقرار الفصل السابع
المشكلة القادمة هي بالقاعدة التي ستركب الموجة كما فعلت داعش بالعراق
ولا حول ولا قوة الا بالله
اليمن واقعة بين فمين كلاهما يتسم بالجهل صالح الذي لاينظر الى الامور بعقلانية ويراعي فيها مصلحة الوطن والشعب والحوثي المسير من ايران ان صالح بعد كولللل هذة الاحداث التي مرت لازال يكذب ويكذب وكان اخرها في مقابلة لقناة مصرية حين سؤال عن الزج بابنة الي ترشيح الرئاسة وقال : لا لا والف لا لت ازج بابني في مرسي ملئ بالمخاطر يكفي انا وليست عندي اي نية لترشيح ابني لان حكم اليمن اكبر من احمد علي والان هاهو يراوغ ويكذب وكان الشعب مجرد كراسي يركب عليهم هو وابنة اما الحوثيين لايعرفون نا يريدون وليست عندهم اي خطط استراتيجية او اقتصادية او ادارية لحكم اليمن بس يعرفوا لغة السلاح وصالح يعرف هذا تماما بس الضريبة ستكون على صنعاء وسكانها غالية الثمن فهاهي المحلات التجارية بدات توقفل الواحدة بعد الاخرى وبدا السكان يهجرونها ولم يعد فيها اي زخم اقتصادي وبدلت الحياة تموت فيها وانا متاكد ان كلا الطرفين (صالح والحوثيين) لا يعوووون تماما ماهي نتيجة تصرفاتهم الهمجية هذة التي للاسف لا يدفع ثمنها الا المواطنيين الذين اصلا ذاقوا المر والفقر والهوان طوال ٣٣ سنة من حكم صالح الفاسد هو وحاشيتة
قلتها و اقولها، ايران لا تستطيع ان تمضي قدما بهذه الفرصه لولا قناعتها بعجز دول الخليج و قلت حنكتهم و ضعف إرادتهم.
لا تخافوا فهذه المره إذا حصلت ، جميع السنه المسلمين وليس العرب سوف يزحفون الي اليمن لتطهيرها ..
* بما أنّ معظم ( الشعب اليمني ) الكريم الأبي ضد ( الحوثيين )
لن يُكتب النجاح لهم مهما دعمتهم الخبيثة ( ايران ) وخططت لهم ؟؟؟
** ( علي صالح ) كشف أوراقه ( الفاسدة ) والحاقدة والخائنة
ومصيره الفشل ومزبلة التاريخ وبئس المصير .
*** ( السعودية ) قادرة ع الدفاع عن حدودها الجنوبية
وخلفها ( مجلس التعاون )
وخلفها ( مصر والأردن )
وخلفها كل الشرفاء والأحرار في الدول العربية .
**** ( ايران ) وأزلامها في ( اليمن ) ربحوا ( الجولة الأولى )
ولكن العبرة بالخواتيم والنتائج وأتوقع هزيمتهم في نهاية الأمر
وعودة اليمن السعيد مرة أخرى الى الحرية والى سربه الطبيعي ( العرب ) .
شكرا والشكر موصول لقدسنا العزيزة ( بارك الله فيها ) .
بسم الله الرحمن الرحيم.عنوان رأي القدس اليوم هو(… أبعد من صنعاء والرياض)وقد اختتم بما هو محصور بين الظفرين ادناه
(فإمبراطورية الجمهورية الإسلامية تتطلّع إلى اليوم الذي تتحوّل فيه تستعيد فيه فارس عظمتها القديمة، مستخدمة في ذلك السرديّة الشيعية، بطبعتها السياسية الإيرانية (الوليّ الفقيه)، لتتحوّل من مذهب أقلّية مظلومة، إلى أيديولوجية كبرى لدولة غالبة متغلبة تتحكّم بالعالم الإسلامي، وهي تعمل على هذا المشروع بكثير من الصبر والدأب والدهاء.
في هذه الأثناء احتفل البيت الأبيض أمس بعيد النوروز، أكبر أعياد الأمة الفارسية وأمم أخرى (بينها الأكراد). مبروك!)
ابتدعوا فرية ولاية الفقيه والتي لا تمت الى الفكر الشيعي بصلة ؛وهي فقط لتبرير المضي في تجييش الشيعة للهيمنة على العالم الاسلامي بامبراطورية فارسية تتمترس وراء الفكر الشيعي
حقيقة نبارك للامبراطورية الفارسية عيد النيروز الذي يصادف في 21 من آذار مارس من كل سنه
يستطيع البعض وضع الاف التحليلات ليصل الى استنتاج من هو العدو ..
لكن متى ستوضع خارطة الطريق لبناء قوة يمكن من خلالها مواجهة الاعاصير ؟؟
انا لا ارى المشكلة في وعي الشعوب ..
لكن ماذا نفعل في انظمتكم
هل هكذا حكام يستطيعون مواجهة الاعداء ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم.بالمناسبة الخميني ليس ايرانيا اصيلا وانما اصله هندي وجده المباشر هاجر من الهند الى ايران
” الصبر والدأب والدهاء ” وهل تباع هذه الصفات في الاسواق ام هي
الف باء العمل السياسي ؟؟
هل نلوم الذئب ام راعي الأغنام المتسيب الجاهل ؟
اين ممكن ان توضع 60 مليار دولار ؟ أليس في بنك او بنوك متعددة ؟
فلماذا لا يتم حجزها وتسليمها للحكومة الشرعية واليمنيين الذين اصبح
نصفهم مشردون والنصف الاخر ينتظر !
الهدف هو تدمير اليمن مثل ما حصل في العراق وسورية وليبيا والجزائر قريبا ” دول الممانعة ” .
الدور قادم لدول اخرى يعتقد بعض حكامها ان لديها حصانة ومناعة وحماية
امريكية !!!
ولكن ألدواء هو الداء هنا … وتحرك السويد ما هو الا بداية لتحرك اوربي كامل ، وسنرى العجب العجاب قريبا جدا !!
لن ينتهي “الربيع” الا بعد تفتت الدول العربية الى دويلات متقاتلة مع بعضها
زمان كان هناك تسمية الدول المتصالحة والان الدول المتصارعة !!
وشكرا للقدس الصحيفة .