بيروت ـ «القدس العربي» من سعد الياس: علّق رئيس حزب «القوات اللبنانية» في لبنان، سمير جعجع، على موضوع تقييد الحريات والاستداعاءات الأمنية والقضائية لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال «بعض الظواهر التي تذكّرنا برواسب النظام الأمني السوري – اللبناني هي الاستدعاءات التي تتم على خلفية تعليقات يقوم البعض بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض تلك التعليقات تستوجب الاستدعاء لأننا نعيش في بلد يحكمه القانون ويجب ألا يتم تخطيه لئلا تعم الفوضى، إلا أن هناك تعليقات تأتي في سياق حرية التعبير عن الرأي، وانا أعتقد أنني كمواطن لبناني لدي كامل الحق في أن أنشر بشكل موضوعي عبر صفحتي على «فيسبوك» معطيات أو معلومات قرأتها أو أعرفها عن أمر ما وهذا الأمر يجب ألا يؤدي إلى استدعائي للتحقيق».
وقال: لذلك «7 آب» التي أصبحت ذكرى يجب أن تبقى دائماً في الذاكرة كي لا تتكرر، كما يجب أن نعمل من أجل القضاء بشكل كامل على رواسب النظام الأمني السوري – اللبناني الذي اندحر». واضاف جعجع: «لن ندع هذه الرواسب تظهر من جديد لتأخذ مداها وإنما سنكمل المسيرة والعمل من أجل اجتثاثها بشكل كلي من النظام اللبناني، فإما أن يعيش لبنان في كنف الحرية او لا حياة له أبداً». وردّ المدير العام السابق للأمن العام النائب جميل السيد عبر حسابه الخاص على جعجع قائلاً: «جعجع، أحد رواسب إسرائيل، هدّد أمس»باجتثاث» رواسب النظام الأمني اللبناني السوري! بالماضي اجتثَّيْتَ طوني فرنجية وزوجته وابنته جيهان، واجتثّيت داني شمعون وزوجته وطفليْه طارق وجوليان، واجتثّيت سيدة النجاة بزحلة وسيّدة الزوق بجهاز أمنك! زمطت مرة بالعفو، هالمرّة لأ، أنت أعجز عن تهديد أحد».