“القدس العربي”: كشفت معطيات للمندوبية السامية للتخطيط اليوم الإثنين، أن أكثر من شاب من بين أربعة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (25,2% أو 1,5 مليون)، على المستوى الوطني، لا يشتغلون، وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين (NEET)، ما يقارب 72,8% منهم نساء، 40,6% منهن متزوجات، و68,2% يتوفرن على شهادة، بحسب موقع اليوم 24 المغربي.
وأوضحت المندوبية في مذكرة لها حول وضعية السكان النشيطين المشتغلين والخصائص البارزة لجودة الشغل أنه خلال سنة 2022، بلغ السكان في سن النشاط 27,5 مليون شخص، 12,2 مليونا منهم نشيطون (10,7 مليون مشتغل و1,4 مليون عاطل) و15,3 خارج سوق الشغل.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن ما يقارب ثلاثة أرباع غير النشيطين (73,1%) هن نساء، 68,8% يقطنون بالوسط الحضري، أكثر من النصف (51,1%) لا يتوفرون على أية شهادة و (44,9%) تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة.
وبحجم يقدر بـ11,2 مليون شخص، تمثل النساء المتواجدات خارج سوق الشغل 80,2% من النساء في سن النشاط (81,7% بالوسط الحضري و77,2% بالوسط القروي).
من جهة أخرى، من بين 5,9 مليون شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، 15,4% يزاولون شغلا (905.000)، 7,4% يبحثون عن شغل (439.000)، في حين، أن 77,2% هم خارج سوق العمل (4,6 مليون)، بينما ثلاثة أرباع الشباب المتواجدين خارج سوق الشغل (77%) هم تلاميذ أو طلبة و 19,6% ربات البيوت.
لما ينتشر الجهل بين الشعب فقل عليه سلاما.
صحيح الجهل عدو الانسان اما اذا اجتمع الجهل مع الفقر فتلك الطامة الكبرى.
وجب على حكومة المغرب ان تساعد الشباب بمنحة تسد رمقهم و تجنبهم الفاقة.
عاش سيدنا
عاش المليك
اين هم اصحاب مقولة كل شيء على ما يرام.
البطالة توجد في كل الدول اما التمدرس فالاولاد هم من يرفضون الدراسة.
ما استخلصه من التعليق ان كل شيء تمام و على ما يرام.
حسب تقارير المنظمات الاممية المختصة فان المغرب يتديل ترتيب دول شمال افريقيا في مستوى التعليم و الخدمات الصحية و ايصال مختلف الخدمات للمناطق القروية.
مغرب اليوم ليس كمغرب الامس .
لنضع الأمور في السياق.
لقد ورد في المقال أرقام تخص عدد الشباب الذين لا هم في المدرسة ولا هم يعملون. لكن لم يوضح المقال سبب ذلك حتى تتضح لنا الصورة بأكملها.
حينها، سوف يفكر بعض الحاقدين على المغرب مرتين قبل نفث سمومهم من خلال تعليقاتعم المنبثقة من حقد أعمى على كل ما هو مغربي.
من جهة ثانية، حبدا لو اطلعنا صاحب المقال على أرقام نفس الفئة المستهدفة، في دول المحيط حتى نتمكن من مقارنة أنفسنا ونستخلص العبر.
الارقام تجدها في تقارير مختلف المنظمات الدولية و لا اضنك هي كذلك تتهمها بالحقد.
الى حق الرد ,,,,الله اعطيك الصحة, راءع
اتحدى اشقائنا في الجزائر ان تكون عندهم هيئة مثل المندوبية السامية للتخطيط التي تعطي الارقام كما هي بدون تضخيم او تبخيس…اول مرحلة قبل العلاج هي اكتشاف الداء..والطريق طويل لكننا بدأناه، اما المنح والريع فتركناها لكم لتستمتعو بها إلى حين ومن لم يتعلم من التاريخ يتعب كثيرا…من يشتغل لا يتكلم كثيرا..ال
هذه مؤسسة مغربية .. هي المندوبية السامية للتخطيط .. و توضح بالأرقام الوضع كما هو .. و بدون عقد.
.
بالمقابل ..معروف أن البطالة هي سيدة الموقف في الجزائر .. و هناك منحة للبطالة .. و رقم المستفيدين اكبر
من الرقم في المقال في المغرب، و لا توجد هكذا مؤسسات هناك .. مع الضبابية في المعطيات.