غزة: استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، الثلاثاء، بغارات إسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف على مدينتي غزة ودير البلح ومخيم النصيرات (وسط).
وأفادت مصادر طبية، بانتشال 5 شهداء وعدد من الإصابات في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف منزلًا لعائلة “زيادة” في مخيم خان يونس.
5 شهداء وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة زيادة وحمدان في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/DmvWQf6aY4
— athabat network (@AthabatNetwork) August 27, 2024
⬅️ شاهد .. وصول شــهداء وعدد من الإصابات إثر غارة استهدفت منزلًا لعائلة زيادة في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/f2t0ZtBrp3
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) August 27, 2024
وذكرت المصادر أن قصفا إسرائيليا آخر استهدف منزلا في الحي النمساوي غرب خان يونس أسفر عن 4 شهداء وعدد من الجرحى.
⭕️شاهد
4 شهــداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف الحي النمساوي غربي مدينة خانيونس. pic.twitter.com/4jsDztjdbi— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 27, 2024
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف مركبة مدنية شمال مدينة رفح، وفق مسعفين فلسطينيين.
وفي السياق، أفاد شهود عيان، بأن الآليات العسكرية الإسرائيلية أطلقت النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح.
وتجدد القصف المدفعي العنيف شرق مدينة دير البلح، وسط إطلاق قنابل إنارة تزامنًا مع قصف مدفعي متقطع شمال مخيم النصيرات (وسط)، وفق شهود عيان.
وفي مدينة غزة، أطلقت الآليات الإسرائيلية المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون قذائفها ونيران أسلحتها باتجاه منازل الفلسطينيين. كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة غارات المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
(الأناضول)