تونس – «القدس العربي» :قال ناجي البغوري، نقيب الصحافيين التونسيين، إن المناورات العسكرية التي تجريها بلاده مع السعودية «لا تشرف الدولة التونسية»، كما دعا إلى فتح تحقيق دولي في قضية اختفاء الإعلامي جمال خاشقجي، مشيرًا إلى أن السلطات السعودية «لا مصداقية لها» كونها تمتلك سجلًا سيئًا في مجال حقوق الإنسان والاعتداء على الصحافيين.
وخلال ندوة صحافية عقدها «الائتلاف المدني للدفاع عن حرية التعبير»، قال البغوري إن المناورات العسكرية المشتركة مع السعودية لا تشرف الدولة التونسية، مؤكدًا أن السعودية لديها رصيد سيئ في مجال حقوق الإنسان والمرأة، فضلًا عن الجرائم التي يرتكبها الجيش السعودي في اليمن.
وأضاف: «من الواضح أن السلطات السعودية متورطة في عملية اختفاء الإعلامي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا، وهذا يُعتبر من أفظع العمليات ضد الصحفيين وهو ضرب لكل القوانين والمواثيق الدولية المنادية بحماية الصحافيين، ولذلك نطالب بتحقيق دولي مستقل حول حقيقة اختفاء الخاشقجي، ونعتبر أن السلطات السعودية لا مصداقية لها نظرًا لرصيدها السيئ في مجال حرية الصحافة والاعتداء على الصحافيين وحقوق الإنسان».
وكان سياسيون وحقوقيون تونسيون وجهوا انتقادات لاذعة إلى سلطات بلادهم بعد موافقتها على إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع السعودية، حيث طالبوا بإيقاف التعاون مع نظام يقتل مواطنيه داخل حدود بلاده وخارجها ويرتكب جرائم ضد الإنسانية في اليمن. من جانب آخر، أكد البغوري عدم وجود أي دليل قاطع حتى الآن على اغتيال الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا، منتقدًا تباطؤ السلطات التونسية والليبية في هذا الملف، كما أشار البغوري إلى أن «الائتلاف المدني لحرية التعبير» سيكلّف محامين ليبيين بهذا الملف، في ظل «عدم تعاون» السلطات الليبية مع الجانب التونسي.
وكانت سُنية بن رجب القطاري (والدة نذير) اتهمت أخيرًا قوات الجنرال خليفة حفتر بابتزاز عائلتي الصحافيين المختطفين عبر بث أخبار مغلوطة بين حين وآخر تؤكد العثور على جثتيهما، مفندة أخبار ذكرتها إحدى القنوات الخاصة حول هذا الأمر.
على صعيد آخر، استنكر البغوري «مغالطات» تروج لها قناة «نسمة» الخاصة وتتعلق باحتمال إغلاقها، مضيفًا «إلى حد الآن لم تطالب الهايكا (هيئة الاتصال السمعي والبصري) بغلق القناة وإنما طالبتها بتسوية وضعيتها (…) وإذا أراد مالك قناة نسمة أن يواصل العمل خارج إطار القانون فليتحمل مسؤوليته».
وكانت «الهايكا» أرسلت في وقت سابق تنبيهًا إلى إدارة قناة «نسمة» تعلمها فيه بارتكابها مخالفة «البث دون إجازة» بعد أن تسلمت رد القناة المذكورة والمتضمن قرارها «عدم التعامل مع مجلس الهيئة الحالي في انتظار تشكيل الهيئة القادمة، ردًا على قرار «الهايكا» إيقاف إجراءات تسوية وضعية القناة بسبب عدم استجابتها لكراس الشروط المتعلق بالحصول على إجازة إحداث واستغلال قناة تلفزيونية خاصة».
وهذا ما دعا صاحب القناة، نبيل القروي، إلى إطلاق ما أسماه «صيحة فزع» محذرًا من إغلاق قناته «بالقوة» في حال لم تدفع لـ«الهايكا» غرامة بقيمة 50 ألف دينار (حوالي 20 ألف دولار).
عندما يتعلق الامر بامر يسىء للاسلام وشعب تونس تخرج المضاهرات وجمعيات حقوق المرأه والمساواه للشارع
ويعقد البرلمان جلسه للمناقشه
والان يعدون العده لانقلاب عسكرى وتعود جماعة بن على
وهذه هى الجمهوريه التونسيه المستعمره الامريكيه وبغطاء خليجى
ولا احد يستطيع ان يغير شىء وما يسمى الثوار اصبحو نسيا منسيا
لم يبق غير القيام بمناورات عسكرية مع تنظيم الدولة الاسلامية..لافرق بين الارهاب الملكي والارهاب الجبلي
كيف لتونس أن تقيم مناورات مع دولة تحت الحماية الأمريكية