تونس – “القدس العربي”: كشف تحقيق أعده موقع تونسي متخصص بالصحافة الاستقصائية عن تطور حجم المبادلات التجارية بين تونس وإسرائيل، حيث بلغت ذروتها العام الماضي بواقع 18 مليون دولار.
وذكر التحقيق الذي أعده موقع “نواة” أن عام 2020 شهد أعلى نسبة مبادلات تجارية مع دولة الاحتلال تجاوزت 94 في المئة منذ فتح مكتب للعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1996 خلال حكم بن علي (تم إغلاقه عام 2000).
كما أكد -نقلا عن موقع رصد السفن العالمي، دخول سفينتين قادمتين من إسرائيل إلى ميناء رادس التونسي، في مناسبتين مختلفتين خلال شهرين آذار/مارس وأيار/مايو هذا العام.
وترتكز الصادرات التونسية إلى إسرائيل، أساسا، على النسيج والمعدات الكهربائية والملابس والزيوت، فيما لم يوضح التحقيق طبيعة المنتجات التي تستوردها تونس من إسرائيل.
#التطبيع الاقتصادي #التونسي مع #إسرائيل: المبادلات تبلغ ذروتها في سنة #الكوروناhttps://t.co/KWMJUBqzxH
— Nawaat (@nawaat) June 7, 2021
وفي آذار/مارس الماضي، كشف تحقيق استقصائي أجراه موقع “الكتيبة” عن مبادلات تجارية “سرية” بين شركات تونسية وشركات إسرائيلية، مشيرا إلى أن الشركات التونسية صدرت ألف طن من مادة “الكسكسي” التي تحظى بإقبال واسع في الدولة العبرية، مستفيدة من غياب إطار تشريعي يجرم العلاقات التجارية مع الاحتلال.
وقبل أيام، دعا اتحاد الشغل التونسي (المركزية النقابية) السلطات التونسية لاعتراض سفينة قادمة من ميناء أشدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتزامنت الحادثة مع زيارة سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس إلى تونس.
من بركات النهضة التي تعمل على استمرار الوضع حتى تزداد تمعشا من إسرائيل.