باريس-’’ القدس العربي’’- آدم جابر:
تتجه ألانظار إلى ملعب مدينة سان بطرسبورغ الروسية الذي سيحتضن مباراة القمة بين منتخبي بلجيكا وفرنسا، لحجز بطاقة التأهل إلى نهائي المونديال(أول مرة لبلجيكا) و (ثالث مرة لفرنسا)، وهي مواجهة تجمع أيضا بين اثنين من ’’أغلى’’ الفرق المشاركة في مونديال روسيا 2018.
وقبل انطلاق هذه المباراة، تبدو هناك مباراة أخرى قد حسمت سلفاً لصالح المنتخب الفرنسي، ألا وهي مباراة القيمة التسويقية للاعبي الفريقين، حيث أكدت دراسة نشرها الموقع الألماني(tansfermarket ) قبيل انطلاق المونديال أن المنتخب الفرنسي هو صاحب أكبر قيمة تسويقية إجمالية ( 23 لاعبا) بين المنتخبات المشاركة في مونديال 2018، مقدراً إياها بـ1,8 مليار يورو. فيما حلّ المنتخب البلجيكي سادسا -حسب نفس الدراسة -بقيمة تسويقية إجمالية تصل إلى 756.
غير أن صحيفة’’ لوبارزين’’ الفرنسية ذكرت في عددها الصادر اليوم أن ثمة هناك تغييرات في القيمة التسويقية لبعض لاعبي المنتخبين، خاصة لاعبي بلجيكا، بفضل الأداء الذي يقدمونه في المونديال، مقدرةً القيمة التسويقية الإجمالية الحالية لكتيبة’’ الشياطين الحمر’’ بــ 927 مليون يورو أي بارتفاع بنحو 170 مليون يورو مقارنة بالقيمة التسويقية التي حددها موقع ( tansfermarket ) قبل بدء المونديال.
وقدرت’’ لوبارزين’’ القيمة التسويقية للجوهرة الفرنسية الصاعدة كليان أمبابي (19 عاما) ب188 مليون يورو، كأغلى لاعب فرنسي، والذي قدر موقع ( tansfermarket ) قيمته التسويقية قبل انطلاق المونديال بــ 120مليون يورو. في المقابل قدرت الصحيفة الفرنسية القيمة التسويقية لكيفين دوبرين ، نجم مانستر يونايتيد، بـــ 165,3 مليون يورو، كأغلى لاعب بلجيكي متقدماً بفارق ضئيل جدا عن زميله لوكاكو مهاجم مانستر يونايتيد.
من جانبها، ركزت صحيفة ’’ليكيب’’ الرياضية الفرنسية فقط على اللاعبين الــ11 الأساسيين في كل فريق، ما أدى إلى تقلص فارق القيمة التسويقية بين المنتخبين، في ظل وجود بعض الأسماء كعثمان ديمبلي ( مهاجم برشلونة) ونبيل فقير (مهاجم ليون) وفلوريان توفان (مهاجم مارسيليا) على دكة بدلاء المنتخب الفرنسي.