استأثر باهتمامي مقال نزار بولحية عن «وحدة الدُّول المغربية، من قال إنها لن تتوحد» (13 مايو)، وتكمن أهمية المقال في جرأة عرض الموضوع بالنظر إلى السياق الحالي، وجدّة طرحه بالنظر لما يعتمل في أوروبا، وهو عنصر مهم في التحليل، ينطوي ضمنيا على أن أوروبا، أو جزءا منها، تلك التي رسمت البنية المؤسسية لشمال افريقيا، قد تكون عرقلت الوحدة، ثم بالنظر إلى غَوْر في التاريخ، أو اللاوعي السياسي، ما يسعف في فهم التعثر القائم. ويخلص بولحية إلى أن الوحدة ممكنة طالما تم التخلص من مخلفات الاستعمار وتصفية النفوس.
جانب الاتفاق مع بولحية أكبر من الاختلاف، ولا يمَس إلا القضايا الثانوية، لكن من الجزئيات ينسلّ الشيطان. الوحدة هي الإطار الوحيد الذي يمكن أن يجعل من المنطقة شيئا مذكورا، ويجنبها عواصف هوجاء، ولكن لا أرى إمكانية ذلك في المدى القريب، وهو موطن الاختلاف، ولكي نتحدث بوضوح، وهو مُتفِق لا محالة، هو أن الوحدة، (وينبغي التفكير في شكلها) رهينة بالتطبيع ما بين المغرب والجزائر، أو على الأصح، بين النظامين، لكن الشرخ بينهما بنيوي، وتغليب طرح الواحد منهما هو نقض للآخر، أو بتعبير سار، يطبع العلاقة بينهما منطق المجموع يساوي صفر.
كنت أعتبر، عن سذاجة، أنه يكفي أن نطرح السؤال عن طبيعة قضية الصحراء، هل هي سبب المشكل بين البلدين؟ أم نتيجة، كي يوضع المشكل على سكة الحلحلة؟ وكنت أرى من وجهتي، كما آراء حصيفة من الجزائر، أنه نتيجة ويتحتم والحالة هذه وضع قواعد لبناء الثقة.. المشكل بنيوي بين النظامين، ولا يهم كثيرا أن نسأل ما السبب، وما النتيجة؟ قد يسعف استدعاء التاريخ في فهم طبيعة المشكل.
تشكل المرحلة الاستعمارية لاوعيا سياسيا، يفيد في فهم الاضطراب الحاصل. كانت «الجزائر الفرنسية» بؤرة شمال افريقيا أو قلبها النابض، وكانت المؤسسة العسكرية الحاكمة فيها، ترى أن لها الوصاية وحماية تونس والمغرب. إلى جانب ذلك، كان ما يسمى بالحزب الاستعماري، من داخل المؤسسة العسكرية، أو رجال الأعمال يتطلعون نحو ضفاف الأطلسي. كان الحزب الاستعماري يرى أن المغرب الامتداد الطبيعي «للجزائر الفرنسية»، ويشكل بالنسبة للمؤسسة العسكرية الفرنسية في الجزائر، قدرا فرنسيا un destin français حسب التعبير المستعمل، لا يقل عن إقليم الألزاس الذي كانت فرنسا قد خسرته عقب حرب 1870 مع ألمانيا.. هل تختلف المؤسسة العسكرية الوطنية في الجزائر اليوم عن المؤسسة الفرنسية في نظرتها للمغرب، وإن كانت لا تجهر بذلك، ولو حين تعبر عن ذلك بما يناقضه، من أن مصدر الخطر يأتي من الغرب، كما يُدرّس في الأكاديمية العسكرية بشرشل؟
راهنت السلطة الجزائرية غداة الاستقلال على اليسار المغربي لتغيير قواعد اللعبة في المغرب، ثم بعدها في نهاية الستينيات ارتأت المؤسسة العسكرية في الجزائر، مع الرئيس بومدين، إمكانية التطبيع مع نظيرتها في المغرب، وهو ما حصل فعلا، مع زيارة الملك الحسن الثاني لتلمسان سنة 1969، ومعاهدة إفران 1970 لرسم الحدود بين البلدين، ما أثار إذاك حفيظة حزب الاستقلال. وبوضوح أكبر، كان بومدين يراهن على الرجل القوي في المغرب حينها الجنرال محمد أوفقير رغم ماضيه الاستعماري. وليس سرا أن أوفقير وطاقمه العسكري، انتقل بمناسبة عيد الاستقلال الجزائري في 5 يوليو 1972، إلى الجزائر العاصمة، وخصه بومدين بحفاوة سابغة. لم يذهب أوفقير إلى الجزائر ليأكل المقروط، وهو على بعد بضعه أسابيع (أغسطس 1972) من تدبير محاولته الانقلابية. فشلُ أوفقير كان فشلا لبومدين، وكل ما تناسل من توتر بين البلدين بعدها نتيجة لهذا الرهان الخاسر، مع تسلل عناصر مسلحة شتاء 1973 من التراب الجزائري لأعمال حرب العصابات، ثم احتضان مناضلين صحراويين ممن سيشكلون بعدها نواة جبهة البوليساريو. كان الباعث في كل ذلك الانتقام مما كان بومدين يعتبره الفرصة الضائعة. ويبدو لي من الضروري دراسة موضوعية لهذه الحقبة المحددة لعقيدتي البلدين، أو ما يسميه الصحافي محمد باهي حرمة الله، عقدة التطويق من قِبل الجزائر، وعقدة التمزيق من قِبل المغرب.
الدينامية الداخلية للشعوب هي التي من شأنها أن تفرز باراديغم جديد، يقوم على ثورة ثقافية وعلى العقلانية الاقتصادية
الجانب الثاني المحدد للعقيدة السياسية الجزائرية، في اختلاف ما بين المغرب وتونس، هو أنه البلد المغاربي، الذي ارتبط عنده التحرر من فرنسا بالوحدة المغاربية. ارتبطت ألوية الوطنية في الجزائر، منذ مصالي الحاج أب الوطنية الجزائرية، مع إنشاء جميعة نجمة شمال افريقيا سنة 1926، بوحدة المصير بين المكونات الثلاث، وهو ما لا نجده لا في الحركة الوطنية التونسية ولا في الحركة الوطنية المغربية، باستثناء جيش التحرير في المغرب في الخمسينيات. المرجع الأيديولوجي الأهم بالنسبة للثورة الجزائرية هو أرضية الصومام (1956)، ربط التحرير بالوحدة المغاربية. وانطلاقا من هذا الهاجس، دعت جبهة التحرير الوطنية إلى عقد مؤتمر طنجة، سنة 1958، وكان دافعها هو إرجاء قضية الحدود التي كانت تدفع إليها الإدارة الفرنسية، لأنها كانت غير ذات موضوع بالنظر للمرحلة، وطبيعة المعركة والغاية المتوخاة والهوية السياسية لحرب التحرير. لم يُبد حينها بورقيبة حماسا للمؤتمر ولا الشق المحافظ لحزب الاستقلال بزعامة علال الفاسي، على خلاف الشق التقدمي مع كل من المهدي بنبركة وعبد الرحمن بوعبيد والفقيه البصري، الذين سينتهي بهم الأمر إلى الانفصال عن حزب الاستقلال.
ظلت الحدود القنبلة الموقوتة، وكان موقف الجزائر رفض طرحها، لأن اتفاق إيفيان، الملزم لفرنسا، وهي الدولة الحامية لكل من تونس والمغرب، أسلمت وديعة «الجزائر الفرنسية» في حدودها إلى الجزائر الوطنية، حسب تعبير عبد السلام بلعيد، ولذلك فالمسألة محسومة، وهو ما تولدت عنه خيبة عند كل من الطبقة السياسة الحاكمة في كل من تونس والمغرب، وقد عبّر عن ذلك بورقيبة في جملة مأثورة: «الجزائر لا تريد مغربا (بمعناه العام) كبيرا Grand Maghreb ولكن جزائر كبرى». برز خطاب في الجزائر كرد فعل، من أن الفضل في استقلال تونس والمغرب يرجع للجزائر، التي أدت الثمن الغالي، وأن البلدين سارعا للتطبيع مع المستعمر على حساب وحدة الشعوب. وهو خطاب ما يزال ساريا إلى الآن، ولو أن الموضوعية تقتضي بأن كلا من التونسيين والمغاربة، حكومتين وشعبين، لم يألوا جهدا في دعم حرب التحرير بالجزائر.
جزء من المشكل هو استنساخ قالب الدولة الأمة، كما برزت في أوروبا، حيث يعبر هذا الإطار عن تمايز حقيقي، لكن ليس الأمر كذلك في بلاد المغرب، حيث تظل الدولة الأمة، بمفهومها الغربي مفهوما مستحدثا ومستنبتا بطريق قسرية، يفضي إلى اضطراب، لا يسلم منه لا المغرب ولا الجزائر. السؤال المطروح هو هل يمكن ترويض ما يسميه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا بالوطنيات القسرية، من خلال العقلانية الاقتصادية، أو بتعبير أقل حذلقة هل نستطيع أن نصوغ باراديغم جديدا، لتجاوز الوضع المعضل، مثلما يقول منصف المرزوقي؟ تغيير البراديغم ليس قرارا، ولكن نتيجة لضغط داخلي وسياق دولي. الدينامية الداخلية للشعوب هي التي من شأنها أن تفرز باراديغم جديد، يقوم على ثورة ثقافية وعلى العقلانية الاقتصادية، وهذه تقوم على حرية تنقل الأشخاص، والأموال، والسلع والخدمات، وهو الأمر الذي سيجعل قضية الحدود حينئذ خطوطا في خرائط لا تصورات في الأذهان، ولا ذرائع للأضغان، وهو ما لا يبدو في الأفق القريب.
كاتب مغربي
حدثت فصدقت. اليس في اصحاب القرار في البلدين رجل رشيد يدعو الى الصلح و تزكية النفوس.
سيدي حسن, احترم الروح الاكاديمية فيك وقرأت كتبك ومقالاتك وتعجبني روحك الاستطلاعية ولكن هل كل المغاربة مثلك عندما يكتبون عن العلاقات المغربية الجزائرية يحاولون قدر الامكان طمس احداث 1963 بأيديهم كي لا يراها الرائي وينساها النساي؟
أوافقك الرأي يا سيدة لويزة بأن الحديث عن بناء إتحاد مغاربي بوجود نظامين مفلسين ما هو إلا مجرد مضيعة للوقت ولا حاجة لنا به أصلا في ظل عدم تفاهم الجانبين حتى في الجزئيات فبالأحرى في الأساسيات. المنطق والموضوعية تلزم كل واحد منا الإعتماد على إمكاناته الذاتية وبناء علاقات منفعة متبادلة مع دول ناجحة صناعيا واقتصاديا, فماذا عسانا نحن المغاربة نجني من علاقات مفتوحة مع أشقائنا الجزائريين في الظروف الراهنة؟ هل نستورد منهم منتوجات صناعية عالية الجودة أو فائض منتوجات فلاحية أو تكنولوجيا متطورة؟! أما النفط أو الغاز فلا يختلف أن نستورده من الكويت أو قطر أو الجزائر فالأثمنة موحدة.
مللنا من قصة الوحدة هده اقولها للمرة الالف لن تكون هناك وحدة الا بسقوط النضام الملكي الاقطاعي في المغرب .
مللنا جميعا من محاولات بعث الحياة في جثة شبعت موتا ودفناها مع تنحية الشادلي بن جديد ولا نفهم لماذا تطرح للنقاش قضايا طواها الزمن فقد انتهى زمن إحياء الموتى والمعجزات!
لن تكون وحدة إلا بشنق جنرالات النظام العسكري المتعفّن “كابرانات فرنسا” من طرف الشعب الجزائري وبناء دولة مدنية ديموقراطية.
(العيب اللي في الوجه ما يتغطى ولا يندس ) مادام النظام العسكري الجزائري متمسك بتنظيم البوليساريو يبقى الخطر قائم .
نغس ما يدرس في الاكاديميات العسكرية بسرشال عن كون الخطر يأتي من الغرب يدرس في الاكاديميات العسكرية الشريفة ان الخطر يأتي من الشرق مع فارق اساسي أن شرشال تأسست في السنتينات بينما الأخري وبشهادات موثقة بدات فكرها عن الخطر الشرقي بذأمن 1958 اي 4 سنوات من استقلال دولة الجنرالات كما يسميها الكاتب..
يبقى ان كلامه عن اختلاف التظامين بنيويا وجيو استراتيجيا صخيح تماما.. وان الصحراء ليست سوى شماعة بني عليها أحدهما وطنيته الترابية لتجييش جماهيره وإشغال عسكره عن الانقلابات.. وتعنت الآخر رافضا اي مساومة..
يبقى ان العسكر ليس جيشا مريخيا انقض على شعب أعزل وكون اسرة مقدسة تحكم بشكل مطلق.. الحيش هو مؤسسة انشأها السعب الشعب ضمن مؤسسات عديدة اخري لحماية وطنه رغما هن انف البروباغوندا الحاقدة..
الجيش هو مؤسسة من الشعب للشعب ولذلك قتل من الشعب خلال الحرب الأهلية حوالي ربع مليون مواطن و قتل الرئيس بوضياف أحد ملهمي المقاومة على المباشر.
للجيش في بلدان العالم الثالث ميولات انقلابية خاصة في حقبة الستينيات والسبعينيات. من هذه الانقلابات في المغرب انقلاب سنة 1971 وانقلاب شهر غشت سنة 1972 بتخطيط من الجنرال الدموي أوفقير على الملك المستبد الحسن 2. حضر أوفقير احتفالات 5 يوليوز في نفس السنة أي 1972 لأنه كان ضيفا على الديكتاتور بومدين. لا حظ أن كاتب المقال يبرز اعتماد بومدين على الجلاد أوفقير في تحقيق أهدافه التوسعية في المغرب الكبير وعلى حد تعبير المرحوم بورقيبة الجزائر الكبرى أيام أوهام يابان إفريقيا وسيارة فاتيا والثورة الزراعية والصناعات التصنيعية والقرى الاشتراكية. ويبرز الكاتب حسرة بومدين على فشل انقلاب صديقه الجلاد. أما الانقلابات فلا حصر لها عندكم من انقلاب 62 على الشرعية على يد الجيش الذي ينعم بالراحة والسكون في وجدة و غردايمو إلى انقلاب 65 فانقلاب 1992 على الديموقراطية فالانقلاب في نفس السنة باغتيال المرحوم بوضياف إضافة إلى الانقلابات البيضاء التي أو صلت الجنرال زروال وبوتقليقة إلى السلطة فالانقلاب على هذا الأخير و تمرير مسرحية دوز دوز لتعيين تبون.
ما أحوجنا إلى قراءة التاريخ ، فهو الكفيل بفهم الحقائق، ضاعت ستون سنة وملايير الدولارات على قضية القاتل والمقتول فيها إلى النار.
**الشرخ بين النظام المغربي والجزائري بنيوي، وتغليب طرح الواحد منهما هو نقض للآخر، أو بتعبير سار، يطبع العلاقة بينهما منطق المجموع يساوي صفر** تعبير دقيق لكاتب المقال ليس فقط لأنه يصف مجموع متضادان في حساب الرياضيات يعطي نتيجة منعدمة ولكن أيضا بمفهوم أوسع لو جمعت النظامين بمنجزاتهما منذ الإستقلال إلى اليوم لوجدته يقارب الصفر : النظام المغربي كان الواجب الوطني يلزمه استكمال وحدته التراابية فور استقلاله بدل التهافت للإستفراد بكرسي الحكم وقمع كل معارضة تخالفه الرأي مؤسسا قواعد حكم استبدادي أضاع بعدها منطقة بشار وتندوف وتأخر في استرجاع الأقاليم الصحراوية حتى أصبح اليوم يفاوض من أجل تبرير حق تاريخي مشروع, أضاع كذلك عدة محطات تاريخية لتحقيق دمقرطة وأقلاع اقتصادي مشابه لجارته الشمالية فانتهى بنا المطاف بعد 65 سنة من الإستقلال بمؤشر تنمية 126 في مراتب متأخرة.
اما النظام الجزائري فلا يقل سوءا حيث بدأ بتصفية قياداته الوطنية مباشرة بعد الإستقلال وأسس نظام حكم عسكري فاشل أضاع بدوره محطات تاريخية للنهوض وتسبب في حرب أهلية ذهب ضحيتها أكثر من 230 ألف جزائري ورغم الإمكانات البشرية والثروات الطبيعية الهائلة لازال يرزح منذ 6 عقود تحت وطأة التبعية الإقتصادية والفساد لازال يعتمد منذ نشأته على تعليق إخفاقاته على فرنسا حينا وخلق عدو وهمي على حدوده الغربية حينا آخر! هما في الختام وجهان لعملة واحدة: الفشل والتخلف.
تحية ثقافية مغاربية.
اولا نحيي المثقف العضوي الذي يهتم بالواقع و المصير .
اولا يجب انشاء مراكز بحث مستقلة و ديمقراطية لابداع حلول ابتكارية و اقتراحية.
يمكن ان نتوحد يوما.شريطة تنقية النفوس و إخلاص النوايا.
او لا بد من عيش سنة الاولين او العذاب قبلا حتى نؤمن بجدوى الوحدة.
الجزائر هي أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة ، مادا تريد أكثر،العقلية السوفياتية الشيوعية. الجزائر ستكون كبيرة بجامعاتها بابحاتها العلمية، باقتصادها الحر القوية ،بالصحة والتعليم والحريةووو.ولن يتأتى هدا إلا بالدولة المدنية ،حكم العسكر لا يأتي منه خير ابدا.
بومدين كان يريد المزيد .. إنه جنون العضمة بخطاب يمين متطرف في حلة يسارية ..
.
بومدين كان يريد منفدا على المحيط الأطلسي باسم مبادئ الثورة و مساندة الشعوب في تقرير مصيرها.
ابن الوليد :
نعم هو كذلك …
Bravo …..!
طبعا يا سهيل و ما زال لحسن لحظ اناس عايشوا المرحلة على قيد الحياة ..
.
ن كانت لك علاقة ثقة وطيدة مع احد كبار الجيش او احد المقاومين اسأله يأتيك الخبر اليقين.
.
حتى السياسيون في الجزائر يعرفون كل شيئ .. لكن ان استطعت ان تعطيهم الأمان فلك الاحداث كما هي.
اعتقد ان الطريق شاق مجهد كي نصل لبر الوحدة المغاربية ما دام هذا اللاوعي
–
السياسي يرخي بظلاله الى اليوم و يوم يصبح للفعل الثقافي حضور و للحاجة
–
الاقتصادية التكاملية اولوية قد نتمكن من ردم لاوعي السياسي المغاربي بعض
–
الحين ما يتطلب من البلدان المغاربية حالا في ظل تعثر الوحدة هو الاحترام المتبادل
–
و حفظ كرامة شعوبها شكرا للسيد حسن اوريد
_
تحياتي