الوحدة المغاربية أو المشروع المعطل

حجم الخط
35

استأثر باهتمامي مقال نزار بولحية عن «وحدة الدُّول المغربية، من قال إنها لن تتوحد» (13 مايو)، وتكمن أهمية المقال في جرأة عرض الموضوع بالنظر إلى السياق الحالي، وجدّة طرحه بالنظر لما يعتمل في أوروبا، وهو عنصر مهم في التحليل، ينطوي ضمنيا على أن أوروبا، أو جزءا منها، تلك التي رسمت البنية المؤسسية لشمال افريقيا، قد تكون عرقلت الوحدة، ثم بالنظر إلى غَوْر في التاريخ، أو اللاوعي السياسي، ما يسعف في فهم التعثر القائم. ويخلص بولحية إلى أن الوحدة ممكنة طالما تم التخلص من مخلفات الاستعمار وتصفية النفوس.
جانب الاتفاق مع بولحية أكبر من الاختلاف، ولا يمَس إلا القضايا الثانوية، لكن من الجزئيات ينسلّ الشيطان. الوحدة هي الإطار الوحيد الذي يمكن أن يجعل من المنطقة شيئا مذكورا، ويجنبها عواصف هوجاء، ولكن لا أرى إمكانية ذلك في المدى القريب، وهو موطن الاختلاف، ولكي نتحدث بوضوح، وهو مُتفِق لا محالة، هو أن الوحدة، (وينبغي التفكير في شكلها) رهينة بالتطبيع ما بين المغرب والجزائر، أو على الأصح، بين النظامين، لكن الشرخ بينهما بنيوي، وتغليب طرح الواحد منهما هو نقض للآخر، أو بتعبير سار، يطبع العلاقة بينهما منطق المجموع يساوي صفر.
كنت أعتبر، عن سذاجة، أنه يكفي أن نطرح السؤال عن طبيعة قضية الصحراء، هل هي سبب المشكل بين البلدين؟ أم نتيجة، كي يوضع المشكل على سكة الحلحلة؟ وكنت أرى من وجهتي، كما آراء حصيفة من الجزائر، أنه نتيجة ويتحتم والحالة هذه وضع قواعد لبناء الثقة.. المشكل بنيوي بين النظامين، ولا يهم كثيرا أن نسأل ما السبب، وما النتيجة؟ قد يسعف استدعاء التاريخ في فهم طبيعة المشكل.
تشكل المرحلة الاستعمارية لاوعيا سياسيا، يفيد في فهم الاضطراب الحاصل. كانت «الجزائر الفرنسية» بؤرة شمال افريقيا أو قلبها النابض، وكانت المؤسسة العسكرية الحاكمة فيها، ترى أن لها الوصاية وحماية تونس والمغرب. إلى جانب ذلك، كان ما يسمى بالحزب الاستعماري، من داخل المؤسسة العسكرية، أو رجال الأعمال يتطلعون نحو ضفاف الأطلسي. كان الحزب الاستعماري يرى أن المغرب الامتداد الطبيعي «للجزائر الفرنسية»، ويشكل بالنسبة للمؤسسة العسكرية الفرنسية في الجزائر، قدرا فرنسيا un destin français حسب التعبير المستعمل، لا يقل عن إقليم الألزاس الذي كانت فرنسا قد خسرته عقب حرب 1870 مع ألمانيا.. هل تختلف المؤسسة العسكرية الوطنية في الجزائر اليوم عن المؤسسة الفرنسية في نظرتها للمغرب، وإن كانت لا تجهر بذلك، ولو حين تعبر عن ذلك بما يناقضه، من أن مصدر الخطر يأتي من الغرب، كما يُدرّس في الأكاديمية العسكرية بشرشل؟
راهنت السلطة الجزائرية غداة الاستقلال على اليسار المغربي لتغيير قواعد اللعبة في المغرب، ثم بعدها في نهاية الستينيات ارتأت المؤسسة العسكرية في الجزائر، مع الرئيس بومدين، إمكانية التطبيع مع نظيرتها في المغرب، وهو ما حصل فعلا، مع زيارة الملك الحسن الثاني لتلمسان سنة 1969، ومعاهدة إفران 1970 لرسم الحدود بين البلدين، ما أثار إذاك حفيظة حزب الاستقلال. وبوضوح أكبر، كان بومدين يراهن على الرجل القوي في المغرب حينها الجنرال محمد أوفقير رغم ماضيه الاستعماري. وليس سرا أن أوفقير وطاقمه العسكري، انتقل بمناسبة عيد الاستقلال الجزائري في 5 يوليو 1972، إلى الجزائر العاصمة، وخصه بومدين بحفاوة سابغة. لم يذهب أوفقير إلى الجزائر ليأكل المقروط، وهو على بعد بضعه أسابيع (أغسطس 1972) من تدبير محاولته الانقلابية. فشلُ أوفقير كان فشلا لبومدين، وكل ما تناسل من توتر بين البلدين بعدها نتيجة لهذا الرهان الخاسر، مع تسلل عناصر مسلحة شتاء 1973 من التراب الجزائري لأعمال حرب العصابات، ثم احتضان مناضلين صحراويين ممن سيشكلون بعدها نواة جبهة البوليساريو. كان الباعث في كل ذلك الانتقام مما كان بومدين يعتبره الفرصة الضائعة. ويبدو لي من الضروري دراسة موضوعية لهذه الحقبة المحددة لعقيدتي البلدين، أو ما يسميه الصحافي محمد باهي حرمة الله، عقدة التطويق من قِبل الجزائر، وعقدة التمزيق من قِبل المغرب.

الدينامية الداخلية للشعوب هي التي من شأنها أن تفرز باراديغم جديد، يقوم على ثورة ثقافية وعلى العقلانية الاقتصادية

الجانب الثاني المحدد للعقيدة السياسية الجزائرية، في اختلاف ما بين المغرب وتونس، هو أنه البلد المغاربي، الذي ارتبط عنده التحرر من فرنسا بالوحدة المغاربية. ارتبطت ألوية الوطنية في الجزائر، منذ مصالي الحاج أب الوطنية الجزائرية، مع إنشاء جميعة نجمة شمال افريقيا سنة 1926، بوحدة المصير بين المكونات الثلاث، وهو ما لا نجده لا في الحركة الوطنية التونسية ولا في الحركة الوطنية المغربية، باستثناء جيش التحرير في المغرب في الخمسينيات. المرجع الأيديولوجي الأهم بالنسبة للثورة الجزائرية هو أرضية الصومام (1956)، ربط التحرير بالوحدة المغاربية. وانطلاقا من هذا الهاجس، دعت جبهة التحرير الوطنية إلى عقد مؤتمر طنجة، سنة 1958، وكان دافعها هو إرجاء قضية الحدود التي كانت تدفع إليها الإدارة الفرنسية، لأنها كانت غير ذات موضوع بالنظر للمرحلة، وطبيعة المعركة والغاية المتوخاة والهوية السياسية لحرب التحرير. لم يُبد حينها بورقيبة حماسا للمؤتمر ولا الشق المحافظ لحزب الاستقلال بزعامة علال الفاسي، على خلاف الشق التقدمي مع كل من المهدي بنبركة وعبد الرحمن بوعبيد والفقيه البصري، الذين سينتهي بهم الأمر إلى الانفصال عن حزب الاستقلال.
ظلت الحدود القنبلة الموقوتة، وكان موقف الجزائر رفض طرحها، لأن اتفاق إيفيان، الملزم لفرنسا، وهي الدولة الحامية لكل من تونس والمغرب، أسلمت وديعة «الجزائر الفرنسية» في حدودها إلى الجزائر الوطنية، حسب تعبير عبد السلام بلعيد، ولذلك فالمسألة محسومة، وهو ما تولدت عنه خيبة عند كل من الطبقة السياسة الحاكمة في كل من تونس والمغرب، وقد عبّر عن ذلك بورقيبة في جملة مأثورة: «الجزائر لا تريد مغربا (بمعناه العام) كبيرا Grand Maghreb ولكن جزائر كبرى». برز خطاب في الجزائر كرد فعل، من أن الفضل في استقلال تونس والمغرب يرجع للجزائر، التي أدت الثمن الغالي، وأن البلدين سارعا للتطبيع مع المستعمر على حساب وحدة الشعوب. وهو خطاب ما يزال ساريا إلى الآن، ولو أن الموضوعية تقتضي بأن كلا من التونسيين والمغاربة، حكومتين وشعبين، لم يألوا جهدا في دعم حرب التحرير بالجزائر.
جزء من المشكل هو استنساخ قالب الدولة الأمة، كما برزت في أوروبا، حيث يعبر هذا الإطار عن تمايز حقيقي، لكن ليس الأمر كذلك في بلاد المغرب، حيث تظل الدولة الأمة، بمفهومها الغربي مفهوما مستحدثا ومستنبتا بطريق قسرية، يفضي إلى اضطراب، لا يسلم منه لا المغرب ولا الجزائر. السؤال المطروح هو هل يمكن ترويض ما يسميه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا بالوطنيات القسرية، من خلال العقلانية الاقتصادية، أو بتعبير أقل حذلقة هل نستطيع أن نصوغ باراديغم جديدا، لتجاوز الوضع المعضل، مثلما يقول منصف المرزوقي؟ تغيير البراديغم ليس قرارا، ولكن نتيجة لضغط داخلي وسياق دولي. الدينامية الداخلية للشعوب هي التي من شأنها أن تفرز باراديغم جديد، يقوم على ثورة ثقافية وعلى العقلانية الاقتصادية، وهذه تقوم على حرية تنقل الأشخاص، والأموال، والسلع والخدمات، وهو الأمر الذي سيجعل قضية الحدود حينئذ خطوطا في خرائط لا تصورات في الأذهان، ولا ذرائع للأضغان، وهو ما لا يبدو في الأفق القريب.
كاتب مغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مولاي الضاوي:

    الاتحاد لا يبنى والمقالات …و اتحاد المغرب كتب له أن ينشأ ميتا منذ اليوم الأول … الفرصة اجهضها المغرب بعد لقاء طنجة عام 1958…
    لو كان للاتحاد أن يقوم أقام بعد اكتمال استقلال موريتانيا و الجزاءر …لكن المغرب و بدلا من يطمءن لاستقلال البلدين لتكتمل حلقة الاتحاد ، اشعل حربا على الجزاءر عام 63. و عكر فرحة الموريتانيين بالاستقلال بعدم اعترافه لها كدولة …
    كيف للجزاءر و موريتانيا أن تثق في النظام نفسه الذي اشعل حربا عليها و طمع في أرض موريتانيا …الا يكون أي اتحاد هو حلقة محسنة من لعبة مؤتمر طنجة ؟

  2. يقول خالد الزناتي:

    تحية طيبة للكاتب على رزانة وعمق تناوله للموضوع, في اعتقادي يمكن اعتبار العامل التاريخي الذي رسخه النظامين لطبيعة الخلافات الرسمية بين البلدين ثانوي وغير ذي تأثير بالغ إذا كانت هناك إرادة صادقة في خلق إتحاد مغاربي في المستقبل المنظور ﻷن الصدامات بين البلدين الجارين كانت محدودة ومحصورة في حيز زمني ضيق بالمقارنة مثلا مع تاريخ العلاقات المتوثرة بين ألمانيا وفرنسا والتي عرفت صراعات دامية لأزيد من 12 قرن منذ حكم شارلمان مرورا بعهد نابوليون إلى حدود نهاية الحرب العالمية الثانية, الصيرورة التاريخية كانت من المفترض تحتم استحالة تحقيق تحالف يقارب الإندماج بطواعية كالذي نجح البلدين في دعم وطائده منذ بداية الستينات حتى أصبحت ألمانيا وفرنسا تلقبان اليوم *بالمحركان التوأم* للإتحاد الأوروبي, السر في هذه النقلة لا يخفى على أحد : النظام الديموقراطي الذي يحكم البلدين فذاك الشرط اللازم والأساسي الذي ينقص بلدينا لبناء إتحاد متكامل ومستديم.

  3. يقول قاسي:

    جميع الكتابات التي تتطرق لهذا الموضوع والصادرة من الإخوة المغاربة تذهب في اتجاه واحد وأوحد وهو اتهام الجزائر بأنها السبب في غلق الحدود . ورغم ادعاء البعض بالأكاديمية والحيادية إلا أنهم لم ولن يتطرقوا قيد أنملة إلى سياسات الطرف المغربي أبدا؟ ونصبح بذلك أمام سياسات ملائكية وأخرى شيطانية ؟ ما هكذا يبنى المغرب الكبير . وصحا فطوركم. وتقبل الله صيام الجميع وقيامهم.

  4. يقول MAAROUFI:

    العداء الجزائري للمغاربة يعود لما تنكربن بلة اول رئيس للجزائرللملك محمدالخامس رحمه الله في مسألة ترسيم الحدود مع المغرب ٠ ولعلمكم فقد عرضت فرنسا القوة الإستعمارية آن ذاك على الملك ترسيم الحدود معها ورفض بحجة أن إخواننا الجزائريين ا حسرة العرب والمسلمين ما زالوا تحت الإستعمار ٠ولكن الله سبحانه لا يضيع حق المظلوم سنرد صحرائنا الشرقية آجلا أم عاجلا هذا من بين أحد أسرار العداوة التي يكنها كل المغاربة للبلد المجاور ما فيها لا عروبة ولا إسلام وإخواننا التوانسة هم الآخرون فرنسا إقتطعت من أراضيهم وضمتها للجزائر الفرنسية والله يرحم بورقيبة كان على دراية بالمضوع٠

    1. يقول عمر-الجزائر:

      الجزائريون حاربوا فرنسا الإستعمارية وأخرجوها بتضحيات جسيمة ، ثم يأتي الجار الذي حصل على إستقلاله الصوري بفضل الثورة الجزائرية ليطالب بالأرض التي حررها الثوار ؟!…
      لماذا لم يطالب الجزائريون حكام المخزن بإستعادة إقليم وجدة وهو ارض جرائرية تاريخية ؟!

  5. يقول ابو منجل:

    العداوة بين المغرب والجزائر بدأت سنة 1963 عندما قام المغرب بغزو أراضي جزائرية المعترف بها من كل دول العالم، هذه حقيقة لا يجب طمسها.

  6. يقول احمد:

    حكاية الاتحاد المغاربي لن تلتئم ولا يعقد لها ميثاق ،لا في المنظور القريب ولا في البعيد ،، طالما الضربات القاصمة للظهر تتولى فوق رأس الجزائر وشعبها وآخرها طعنة القنصل المغربي بوهران ،، لسنا كجزائريين في عجلة من أمرنا لإقامة اتحاد مع من يجعل منا شياطين المنطقة يجعل من الأخرون ملائكة سلام ومنزهون عن الخطإ،، لكن ما يجب التذكير به أننا في الجزائر قدغيرنا ما فيه الكفاية من رجالات الحكم وفي مختلف المناصب وعلى كل المستويات ،،لذلك ننتظر التغيير عند من لم يغير ولم يتغير ..إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .

  7. يقول سعيد:

    اخي عبد الواحد عليوات صدقة…الحيش هو مؤسسة انشأها السعب الشعب ضمن مؤسسات عديدة اخري لحماية وطنه رغما هن انف البروباغوندا الحاقدة..نعم صحيح الجيش الذي قتل 200 الف شخص و 30 ألف مفقود هذا هوا جىش الشعب صدقة

  8. يقول الداه محمدابراهي:

    ما يسمى المغرب العربي أو الكبير لم يتوحد يوما من الأيام في التاريخ الحديث.

  9. يقول صحراوي مغربي وأفتخر:

    بعض الإخوة سامحهم الله يحاولون تزوير التاريخ والوقائع رغم وضوح الحقيقة كالشمس في وسط النهار ،لقد عرضت فرنسا على المغرب استعادة بسط سيطرته على المناطق التي أقتطعت منه شريطة تأسيس شركة فرنسية مغربية (المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية) المكلفة باستغلال الموارد المنجمية المكتشفة حديثا في الصحراء ووقف دعم الثورة الجزائرية، لكن الملك محمد الخامس، رفض العرض الفرنسي، مؤكدا أن المشكل الحدودي سيحل مع السلطات الجزائرية بعد استقلال الجزائر عن فرنسا. ووقعت الرباط يوم 6 يوليو 1961 اتفاقا مع فرحات عباس، رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، يعترف بوجود مشكل حدودي بين البلدين، وينص على ضرورة بدء المفاوضات لحله مباشرة عند استقلال الجزائر. كانت فرنسا تريد من وراء مقترحها وقف دعم المغرب المستمر للثورة الجزائرية، حيث كان يستضيف قادة الثورة وخاصة بمدينة وجدة شرق البلاد، كما كانت الرباط توفر إمدادات السلاح للثوار، وهو ما كان يقض مضجع الاحتلال الفرنسي. وبعد أن نجح ثوار الجزائر في طرد الاحتلال الفرنسي وإعلان استقلال البلاد عام 1962، بادر أحمد بن بلة، أول رئيس للجزائر، لتأكيد على أن التراب الجزائري جزء لا يتجز…

  10. يقول صحراوي مغربي وأفتخر:

    بعض الإخوة سامحهم الله يحاولون تزوير التاريخ والوقائع رغم وضوح الحقيقة كالشمس في وسط النهار ،لقد عرضت فرنسا على المغرب استعادة بسط سيطرته على المناطق التي أقتطعت منه شريطة تأسيس شركة فرنسية مغربية (المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية) المكلفة باستغلال الموارد المنجمية المكتشفة حديثا في الصحراء ووقف دعم الثورة الجزائرية، لكن الملك محمد الخامس، رفض العرض الفرنسي، مؤكدا أن المشكل الحدودي سيحل مع السلطات الجزائرية بعد استقلال الجزائر عن فرنسا. ووقعت الرباط يوم 6 يوليو 1961 اتفاقا مع فرحات عباس، رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، يعترف بوجود مشكل حدودي بين البلدين، وينص على ضرورة بدء المفاوضات لحله مباشرة عند استقلال الجزائر. كانت فرنسا تريد من وراء مقترحها وقف دعم المغرب المستمر للثورة الجزائرية، حيث كان يستضيف قادة الثورة وخاصة بمدينة وجدة شرق البلاد، كما كانت الرباط توفر إمدادات السلاح للثوار، وهو ما كان يقض مضجع الاحتلال الفرنسي. وبعد أن نجح ثوار الجزائر في طرد الاحتلال الفرنسي وإعلان استقلال البلاد عام 1962، بادر أحمد بن بلة، أول رئيس للجزائر، لتأكيد على أن التراب الجزائري جزء لا يتجز… صحراوي مغربي وأفتخر

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية