الكويت: توجه أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم الخميس إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء الفحوصات الطبية المعتادة.
وكان في وداع أمير الكويت، ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين بالدولة.
ويجري أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد سنويا فحوصات طبية في الولايات المتحدة.
(د ب أ)
بتنصبوا أمير ختيار على الحكم بحكم يومين. وبعدين بروح أمريكا مشان فحوصات.
كل ثروة الكويت ولا يوجد فيها مستشفى توجد فيها المعدات والأطباء والمتخصصين الذين يستطيعون تطبيب شعبها وأمرائها؟ ولماذا يضطر أفضل الأطباء والمتخصصين العرب العمل في أمريكا ودول العالم ولا تستطيع الدول العربية الغنية الإستفادة منهم؟ أين تذهب كل هذه المليارات، ولماذا لا تستثمر في الوطن والإعتناء بأبنائه وبناته؟؟ شيء معيب حقاً!
سؤال وجيه يا علي ولكن الجواب معروف! حكام العرب لا يثقون بمواطنيهم خوفاً من تسريب الأخبار حتى ولو كان عندهم خيرة أطباء العالم فقد يسر دكتور الأمير لزوجته سراً مثلا عن حالة الأمير ثم يتفشى الخبر في الديرة فتصبح فضيحة بجلاجل. أول شروط الحكام للمشافي التي يتعالجون فيها هي الحفاظ على السرية التامة لحالة المريض وهويته. متى يفهم حكام العرب أنهم أناس يمرضون مثلهم مثل باقي البشر والموت كما المرض حق على الجميع فلما السرية؟! إنها أزمة ثقة ليس إلا!