3 معتقلين يواصلون الإضراب عن الطعام بوضع صحي خطير.. وقيادة الأسرى تواصل الاستعداد للمعركة الكبرى

أشرف الهور
حجم الخط
0

غزة – “القدس العربي”:

رغم الإعياء والتعب الشديد، يواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري والتعسفي، في الوقت الذي بات فيه الأسرى في كافة السجون على بعد خطوة واحدة من بدء المعركة الكبيرة في وجه السجان، والتي تشمل الدخول في إضراب شامل، رفضا للعقوبات التي فرضها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.

ولا يزال كل من الأسرى سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، يواصلان إضرابهما منذ 40 يوما، رفضا لاعتقالهما الإداري، فيما يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه 21 يوما، أي من لحظة اعتقاله من منزله، رفضا لهذه السياسات التنكيلية.

وهناك تخوفات وقلق على مصير الأسير ماهر الأخرس، حيث تمارس إدارة السجون السياسة ذاتها التي مارستها بحق الأسير الشهيد خضر عدنان الذي استُشهد في الثاني من أيار الماضي بعد إضراب دام 87 يوما، حيث قدمت نيابة الاحتلال ضده لائحة اتهام، ومددت اعتقاله حتى الخميس المقبل، فيما أكد هذا الأسير أنه سيواصل إضرابه عن الطعام رفضًا لهذه التهم.

وفي السياق، تتواصل اتصالات الأسرى داخل السجون، لتنفيذ فعاليات كبيرة رفضا لعقوبات بن غفير، حيث بات الأسرى على بعد خطوة من الشروع بالإضراب، الذي أعلنوا أنه سيكون يوم الخميس الموافق الرابع عشر من الشهر الجاري، رغم ما ظهر من خلافات داخل حكومة الاحتلال على فرض تلك العقوبات التي فرضها مؤخرا الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، حيث لاقت اعتراضات من رئيس الحكومة وقادة الامن.

وقالت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، إن الإضراب عن الطعام يأتي للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوقهم خلال الفترة الماضية.

وكانت وزارة الأسرى والمحررين أكدت أن الأسرى داخل السجون يواصلون بشكل مكثف الاستعدادات ويرفعون من حالة التعبئة والاستنفار في صفوفهم تحضيرًا لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي أقرتها اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، والتي من المتوقع أن تبدأ يوم الخميس المقبل.

وأوضحت الوزارة أن قرار خوض معركة الإضراب جاء بعد مشاورات وحوارات أجرتها كافة مكونات الحركة الأسيرة لوقف قرار المتطرف (بن غفير) بتقليص الزيارات العائلية للأسرى لمرة واحدة كل شهرين، وإصراره على تطبيق مخططاته الإجرامية التي تضيق على الأسرى وخاصة ما يتعلق بوضعهم المعيشي داخل قلاع الأسر.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية