لندن ـ شهدت العاصمة البريطانية لندن مؤخرا افتتاح مطعم فاخر كان في الأصل مرحاضا عاما في القرن التاسع عشر. وآثر صاحب مطعم “اتيندانت كافيه” الإبقاء على الديكورات الأصلية للمكان من بينها أماكن التبول.
وقد أصبحت أسعار العقارات في لندن مشكلة كبيرة مما اضطر أصحاب الأعمال إلى البحث عن أماكن فضاء يمكن استخدامها في أغراض تجارية. لكن بالنسبة لقلة من الناس، فقد اتجهوا الى استغلال المراحيض العامة المهجورة في العاصمة البريطانية، وقاموا بتحويلها إلى مطاعم.
ومن بين هؤلاء كان المقاول “بيتر توميلسون”الذي استثمر معظم مدخراته في تحويل مرحاض عام للرجال في القرن التاسع عشر في شارع “فولي” إلى مطعم للوجبات الخفيفة. وعلى رواد المطعم ألا ينتابهم القلق من الرائحة لأنها أفضل بكثير مما يعتقد، وسوف يستمتعون بسندوتشات ذات مذاق طيب، وكوب من القهوة في هذا المكان الذي لا يزال يحتفظ بمكوناته القديمة حينما كان مرحاضا عاما.
فعلى سبيل المثال، جرى استخدام أماكن التبول الخزف كطاولات حيث يستمتع الرواد بتناول الوجبة في نفس المكان الذي اعتاد أهالي لندن التبول فيه سابقا. ويشير صاحب المطعم إلى أن تلك الأماكن جرى تنظيفها جيدا. لكن حتى بعد استثمار 150 ألف دولار في هذا المطعم، لا يزال المكان يبدو وكأنه المرحاض العام القديم. ومن المتوقع أن يكون هذا المطعم أكثر مناطق الجذب السياحي الفريدة في لندن.
سندويشات بالصراصير مثلا أم شاي بالبول
قهوة عا الريحة
عصير لمون فريش
براوني كيك
لا تحرمنا من اکل المطاعم یا ( القدس العربی) تری افکر ان اقاطع کل المطاعم فی لندن من وراء هذا الخبر ، ؟
الله يقرفهم يعني يشيل الديكور على الأقل … ما اعرف أي نوع بشر ياكل على مرحاض مستعمل يا أخي مهما كان غاسليه تبقى الفكره انه واحد متبول عليه قبل مقرفه