4 أسرى يواصلون معركة “الأمعاء الخاوية” لنيل الحرية والاحتلال ينقل أحدهم للمستشفى

حجم الخط
0

غزة- “القدس العربي”:

يواصل 4 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، حيث جرى نقل أحدهم إلى المشفى لتلقي العلاج بعد تراجع وضعه الصحي.
ويعد الأسير ماهر الأخرس من جنين، والمضرب منذ 33 يوما، أقدم الأسرى المضربين حاليا عن الطعام، حيث نقلته إدارة سجون الاحتلال، إلى مستشفى سجن “الرملة” الجمعة، نظرا لخطورة وضعه الصحي.
وقد بدأ الأسير الأخرس يتقيأ الماء في الأيام الأخيرة، حيث اشتدت معاناته وبات لا يقدر على الحركة، ويرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية.
واعتقل الأسير الأخرس (49 عاما)، في 27 يوليو الماضي، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وكان يقبع قبل نقله للمشفى في زنازين سجن “عوفر”.
وقال نادي الأسير، إنه إلى جانب الأسير الأخرس، يعاني الأسرى المضربون عن الطعام وهم: موسى زهران، وعبد الرحمن شعيبات، ومحمد وهدان، أوضاعا صحية صعبة.
والأسير زهران (53 عاماً) من قرية دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 13 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، علماً أن قوات الاحتلال اعتقلته في 7 يوليو الماضي، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه خمسة أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لولدين، ويقبع في زنازين سجن “عوفر”.
ويخوض الأسير شعيبات (30 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، ويقبع في زنازين سجن “النقب الصحراوي”، وكان قد اعتقل يوم 5 يونيو الماضي، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، علماً أنه أسير سابق أمضى أربعة أعوام في سجون الاحتلال، وهو متزوج.
ويستمر الأسير محمد وحيد وهدان، من بلدة رنتيس في رام الله في إضرابه لليوم الـ24 على التوالي في زنازين سجن “عوفر”، حيث جرى نقله إليها بعد أن احتجز في معتقل “حواره” جنوب نابلس.
جدير ذكره أن الأسرى يلجأون لخوض “معارك الأمعاء الخاوية” بالإضراب المفتوح عن الطعام، رغم أنهم يتعرضون خلال فترة الإضراب التي امتدت مع بعضهم لأكثر من أربعة أشهر متتالية، إلى ضعف وهزل ومرض شديد يهدد حياتهم بخطر الموت، طلبا في نيل حريتهم أو تحسين ظروف اعتقالهم.
ونجح الأسرى في مرات سابقة في إرغام إدارة سجون الاحتلال على تلبية مطالبهم، والأسبوع الماضي، فك أسيران إضرابهما بعد شهر من المعركة، بعدما حصلا على قرار بعدم تمديد اعتقالهم الإداري مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية