بيروت: قتل 4 أشخاص، الخميس، جراء غارة إسرائيلية على سيارة في قضاء صور جنوبي لبنان.
وقال الدفاع المدني اللبناني في بيان: “عمل عناصر من الدفاع المدني على إخماد حريق شب داخل سيارة استهدفتها غارة جوية إسرائيلية على طريق عام بافليه-صور”.
وأكد الدفاع المدني “سقوط 4 شهداء (لم يحدد جنسياتهم)، حيث قام العناصر بسحب جثامينهم، وتولت جهات أخرى نقلهم إلى المستشفى”.
بدورها، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عام في قضاء صور جنوبي البلاد، بالإضافة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء قرى وبلدات القطاع الغربي.
استهدفت مسيرة معادية سيارة من نوع رابيد في بلدة بافليه (قضاء صور)، وأطلقت باتجاهها أكثر من صاروخ قبل أن تتمكن من إصابتها.
وقد توجهت فرق الإسعاف إلى المكان وهي تعمل على نقل أكثر من شخصين كانوا بداخلها. 🇱🇧 pic.twitter.com/i0Ad7gPt4M
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) May 9, 2024
يأتي ذلك بعد أن حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في كلمة متلفزة الأربعاء، مما سماه “صيفا ساخنا” مع حزب الله، معتبرا أن مهمة قواته “لم تكتمل” على الحدود الشمالية مع لبنان.
وخلال الساعات الأخيرة، تزايدت وتيرة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله، وادعى الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم أكثر من 20 هدفا في منطقة لبنانية واحدة خلال دقائق، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حزب الله أطلق عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة على منطقة الجليل الغربي (شمال).
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات القتلى والجرحى معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.
(الأناضول)
