الدوحة – “القدس العربي” – إسماعيل طلاي:
أوضحت قطر الخيرية الأربعاء إنها خصصت مشاريع إغاثية عاجلة بقيمة 5 ملايين ريال، لصالح المتضررين من النازحين الروهينغا داخل ميانمار، وللاجئين الذين اضطرتهم الظروف في الأيام الأخيرة إلى التوجه نحو بنغلاديش، وخصصت قطر الخيرية هذا الدعم لتوفير الغذاء والإيواء والمواد غير الغذائية، من أجل تخفيف معاناتهم، على ضوء تطورات الأيام الأخيرة وينتظر أن يستفيد منها عشرات الآلاف من الأشخاص.
وباشرت قطر الخيرية تنفيذ هذه المشاريع من خلال مكتبها الميداني في بنغلاديش، أو بالتعاون مع عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وذلك تواصلا لجهود حملتها الإنسانية # بورما_تستغيث.
ووجهت قطر الخيرية مليون ريال من إجمالي هذا المبلغ إلى داخل ميانمار، لبناء 40 ملجأ عاجلا بالتنسيق مع منظمة الاغاثة الإسلامية العالمية البريطانية، وذلك من أجل تأمين سكن للنازحين منهم. فيما خصصت 4 ملايين ريال لصالح اللاجئين إلى بنغلاديش، لتنفذ بها عدة مشاريع تعنى بتوفير الإيواء ومواد غير غذائية بمليون ريال، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) التابعة للأمم المتحدة. إلى جانب توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية، إضافة لمستلزمات الطبخ والنظافة والايواء وحقائب الألبسة بقيمة مليون ريال، وذلك بالتعاون مع هيئة الاغاثة الانسانية التركية(IHH).. وتوزيع سلال غذائية ومساعدات أخرى من خلال مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش بقيمة مليوني ريال .
وقال محمد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية والذي يتابع عن كثب تنفيذ عمليات الإغاثة العاجلة التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها مباشرة، أو بالتعاون مع شركائها الدوليين في إطار حملتها# بورما تستغيث” وقال إن الوضع الإنساني المتفاقم للنازحين واللاجئين الروهينغا يستدعي التدخل الإنساني العاجل، وتقديم مزيد من المساعدات التي تسهم في تخفيف معاناتاهم كواجب أخلاقي.
وأكد الكعبي أن قطر الخيرية التي تتابع تطورات الوضع الإنساني من خلال مكتبها الميداني وشركائها الدوليين ستواصل تقديم الدعم لمتضرري الروهينغا من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع الاغاثية العاجلة، في مجالات الغذاء والمأوى ،فضلا عن الملبس والرعاية الصحية، خصوصا في ضوء التطورات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، وازدادت بموجبها معاناة المتضررين الروهينغيين.