واشنطن تؤكد انفتاحها على مناقشة نقل معتقلين من طالبان في غوانتانامو إلى الخارج

حجم الخط
0

عناصر من حركة طالبان

واشنطن- (يو بي اي): أكدت الولايات المتحدة انفتاحها على مناقشة نقل معتقلين من حركة “طالبان” في غوانتانامو الى الخارج، مشيرة إلى انها لم تتخذ قراراً في هذا الشأن وإنما تتوقع أن تثير الحركة المسألة في المفاوضات التي ستعقد بينها وبين أمريكا “خلال الأيام المقبلة”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي خلال مؤتمر صحافي ان الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والأفغاني حامد كرزاي دعيا حكومة قطر إلى تسهيل فتح مكتب لطالبان في الدوحة بغية إجراء مفاوضات بين مجلس السلام الأعلى الأفغاني وممثلين عن الحركة.

وأضافت بساكي ان “هذا كان الهدف، وثمة مجموعة واسعة من القضايا التي ترغب الولايات المتحدة في مناقشتها مع حركة طالبان”، مشددة على ان “الحوار الرئيسي الذي نريد دعمه هو بين الافغان”.

وتابعت “ثمة قضايا سنناقشها مع طالبان وسنبحث معها مسألة العودة السالمة للرقيب (الأميركي باو) بيرغدال (الذي تعتقله منذ العام 2009، فهو غائب منذ فترة طويلة ونستمر في الدعوة لإطلاق سراحه بسلام وعلى الفور”.

وذكرت بساكي ان “طالبان سبق وطرحت مسألة تبادل المعتقلين، ونتوقع أن تعيد طرحها الآن”.

وأوضحت “نحن منفتحون على مناقشة هذه المسألة في إطار المفاوضات، ونتوقع أن يطروحها”، مضيفة ان واشنطن لم تتخذ حتى الآن قراراً بشأن نقل أي من معتقلي حركة طالبان في غوانتانامو الى الخارج “ولكننا نتوقع ان تثير طالبان تلك القضية”.

وأكدت ان اتخاذ قرار في هذا الصدد سيتم بالتشاور مع الكونغرس وبموجب للقانون الأمريكي.

وشددت على ان وزير الخارجية جون كيري سيكون في الدوحة يوم الجممعة المقبل، لكن “أود التأكيد على انه ليست لديه أية لقاءات مع طالبان”.

وختمت بالقول ان العمل جار لجدولة لقاءات مع “طالبان” خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى ان التركيز هو على المضي في المفاوضات “لأننا نرى انها المسار الأفضل للتوصل إلى حل سياسي ومصالحة سياسية” في أفغانستان.

وكانت كابول أعلنت الخميس تعليق المفاوضات مع واشنطن حول المعاهدة الأمنية المشتركة، بسبب ما قالت إنه التناقض بين أقوال واشنطن وأفعالها حول عملية السلام مع حركة طالبان.

وافتتحت حركة طالبان الأفغانية الثلاثاء مكتباً سياسياً في العاصمة القطرية الدوحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية