رام الله: أصيب 6 فلسطينيين، الجمعة، برصاص مطاطي وعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت في مناطق عدة بالضفة الغربية.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس أحمد جبريل، للأناضول، أن المواجهات في بلدة بيتا جنوبي نابلس (شمال)، “أسفرت عن 3 إصابات بالرصاص المطاطي، و15 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع”.
وأضاف جبريل، أن المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت دجن شرقي نابلس (شمال)، “أسفرت عن 18 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وإصابة واحدة بالحروق”.
بدوره أفاد الناشط ضد الاستيطان في قرية قريوت جنوبي نابلس بشار القريوتي، بأن عشرات من أهالي قريوت “أصيبوا بحالات الاختناق، خلال مواجهات اندلعت الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في القرية”.
وأوضح القريوتي في بيان صحافي مقتضب، أن مستوطنين إسرائيليين “اقتحموا نبع مياه قريوت بحماية الجيش ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم”.
وبين، أن قنابل الصوت والغاز التي أطلقها الجيش “أدت إلى اندلاع النيران في أراضي زراعية تقع في سهل قريوت القريب من النبع”.
من جانبه قال منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال) مراد اشتوي في بيان، أن “3 شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي والعشرات بالاختناق، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان”.
أما في جنوب الضفة ذكر الناشط الإعلامي محمد عوض في تصريح للوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”، أن عشرات الفلسطينيين “أصيبوا بحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل (جنوب)”.
وعادة تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.
وتفيد بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
(الأناضول)
يبدو أن دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين قد أصيبت بداء الكلب المسعور فصارت تقتل الفلسطينيين وتهدم منازلهم بغير وجه حق