لندن-“القدس العربي”:
وقع 87 من علماء المسلمين على بيان يطالب كل العرب والمسلمين إلى مقاطعة دولة الإمارات، ومقاطعة بضائعها، والامتناع عن شرائها.
ودعا البيان، رجال الأعمال الذين يتخذون من الإمارات مركزاً لتجارتهم، أن يتحولوا عنها، وأن يقاطعوا موانئها، لكونها تعتبر أحد المصادر الهامة لتمويل اقتصاد هذه الدولة بحسب البيان.
وأرجع البيان هذه المطالبات، للتدخل الإماراتي المباشر في عدد من الدول العربية والإسلامية مثل ليبيا ومصر واليمن وكشمير وإقليم الإيغور المسلمين في الصين.
وأعتبر البيان أن الإمارات تتدخل في هذه المناطق وغيرها بالسلاح والعتاد وتشتري بأموالها الطائلة كميات كبيرة من الأسلحة لكي تزرع به الموت والفساد في تلك البقاع المسلمة.
وجاء في البيان ” لا يخفى على أحد أن دولة الإمارات بلغ بها الإجرام والاستهتار بدماء المسلمين مبلغا عظيما ضحاياه في ليبيا واليمن فقط يقدرون بالملايين، بين قتيل وجريح ونازح ومهجر، وإعمار ما دمرته من مدن هذه البلاد يحتاج إلى عشرات السنين وإلى أموال بآلاف الملايين كان حقها أن تنفق على التنمية والعمارة والصناعة، ليعيش أهل تلك البلاد والمسلمون حياة عزيزة كريمة”
وقال البيان إن المصدر الأكبر من تلك الأموال التي تمول بها الإمارات صفقات السلاح التي ترسلها لدمار بلاد المسلمين، هي أموال التجار الذين يتخذون من الإمارات مركزاً لتجارتهم، وما تصدره من بضائع وسلع للدول الأخرى، والتي من ضمنها البلاد التي تشن حروبها عليها، مستعينة على قتل المسلمين بأموال المسلمين، وأورد البيان ” لا تكاد تجد شيئا من العدوان على المسلمين في أي بقعة في الأرض إلا والإمارات ضالعة فيه وأموالها حاضرة بقوة سرا وعلانية ، تشتري بأموالها لسلاح والعتاد والطائرات والمرتزقة لتقتيل المسلمين وتدمير مدنهم”.
واستدل البيان الذي وقع عليه عشرات من علماء المسلمين المطالبة بوجوب مقاطعة الإمارات، على جملة من الأسانيد الشرعية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية، في باب وجوب إضعاف العدو اقتصاديا لكي يكف عن نشر الدمار والفساد في الأرض.
ويذكر أن خبراء من الأمم المتحدة أعربوا مؤخرا عن استيائهم إزاء اشتداد “الصراع بالوكالة” في ليبيا، وقالوا إن الهجوم العسكري الذي شنه خليفة حفتر على طرابلس في أبريل/ نيسان الماضي والصراع الذي تلاه قد أعاق العملية السياسية الليبية، وأوقف الإصلاح، وساهم في عدم الاستقرار العام في جميع أنحاء البلاد.
وقال الخبراء في تقرير أعدوه حول ليبيا إن “مرحلة جديدة من عدم الاستقرار، مقترنة بمصالح العديد من الدول والجهات الفاعلة من غير الدول، ضخمت النزاع بالوكالة الذي اندلع منذ عام 2011”.
وأشار الخبراء إلى أن الإمارات تأتي في مقدمة الدول التي انتهكت حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011، وأن هذه الدول “من بينها الإمارات قد وفرت أسلحة بشكل دوري وأحيانا بشكل سافر مع قليل من الجهد لإخفاء المصدر”.
من هم هؤلاء العلماء؟ أنا كشخص بسيط لا أسافر للإمارات ولا للسعودية منذ الإطاحة بالرئيس الشرعي الوحيد لمصر المرحوم مرسي!! ولا حول ولا قوة الا بالله
تعليقك مش مفهوم
حياك الله عزيزي عبدالرحمن وحيا الله الجميع
كنت أتمنى أن يكون هؤلاء العلماء من الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين! أنا مقاطع للسياحة إلى الإمارات والسعودية ومصر ومنتجاتهم!! ولا حول ولا قوة الا بالله
يطالب كل العرب والمسلمين تصحيح الجمله لتصبح يطالب كل العرب وغير العرب المسلمين
لكن المقاطعه لاتضر هؤلاء وانما تضر شعب الامارات ولكن من يحارب فى اليمن مرتزقه من العرب وغيرهم
وايضا ليبيا والامارات ليست وحدها معها حلفائها فى المنطقه
نعم يجب مقاطعه الامارات لانها مركز الشر بين السعوديه والبحريين، رحم الله زايد الذي خلف أطفالًا مرضاء
كان يجب مقاطعة هذه الشرذمة من زمن طويل مع أنه لا اجد أهم بضاعة لاقاطعها سوى بضاعة الفتن
اللهم ارحم الشيخ زائد لو كان عائشا ورأى افعال ابناءه لكان تبرأ منهم
و الله أن هذا خبر مفرح أن يتفق عدد كبير من مشايخ الأمة على هكذا أمر.
للأسف الشديد أن القتل والخراب ورآء حاكم الإمارات ..والمفتي الليبي معه الحق .
الدجال لا يصلح الا للرجم شيطان العرب والحرب . سيماهم في وجوههم الشر بحدافره لدرجة دعمه للوبين في فرنسا المتطرفة العنصرية المتشددة في كره الإسلام والمسلمين . شيطان مارد ابليس يسثحيي من أفعاله ويخاف ربما منه
ستوعز الإمارات إلى أضعاف هذا الرقم من العلماء الموالين لها والداعمين لدولتها رغبا ورهبا وإستغفالا..
لقد فقدت المؤسسة الدينية السنية مصداقيتها تماما بعدما شابها الفوضى والإختراق و الضعف والتيه…