أربيل ـ «القدس العربي» : أعلن مصدر أمني كردي، أن تنظيم داعش يحتجز حاليا 85 من عناصر البيشمركه قام بأسرهم في مناسبات مختلفة.
وصرح مدير الإعلام في وزارة البيشمركة، هلكورد حكمت أن التنظيم المذكور اختطف 32 من قوات البيشمركة الكردية مؤخراً، وأسر 39 آخرين في الفترة التي سبقت معركة كركوك الأخيرة .
وأضاف حكمت أن «هناك أنباء تتحدث عن أن مسلحي داعش أسروا أيضاً 14 عنصراً آخرين من البيشمركة في المعركة التي دارت في كركوك شمالي العراق، والتي بدأت الخميس الماضي ولمدة ثلاثة أيام، بينما تشير المعلومات إلى أن هناك 32 أسيراً من داعش لدى قوات البيشمركة خلال العملية ذاتها «.
وأكد حكمت أن «وزارة البيشمركة لم تتفاوض مع داعش حتى الآن حول تبادل الأسرى والتنظيم لا يؤمن بالتبادل».
ومن ناحية أخرى، تداولت وكالات إخبارية كردية قصة مقاتل في قوات البيشمركة، اختبأ لمدة 40 ساعة في منطقة كان داعش سيطر عليها قرب مدينة كركوك.
وأشار المقاتل مصطفى إلى أنه تمكن من الاختباء بمنطقة سيطر عليها مسلحو داعش بقرية ملا عبد الله قرب كركوك، دون أن يتمكن المسلحون من أسره وقاوم البرد والجوع نحو يومين، ولم يتمكن من الوقوف على قدميه عقب العثور عليه بسبب شعوره بالوهن والبرد ولعدم تناوله الطعام لفترة طويلة، مؤكداً أنه كان واثقاً من أن قوات البيشمركة ستستعيد السيطرة على تلك المنطقة .
ويحتفظ تنظيم داعش بأعداد كبيرة من المعتقلين والأسرى الذين خطف بعضهم أثناء المعارك أو اعتقلهم في المناطق الخاضعة لسيطرته كما حصل لمئات الإيزيديين شمال الموصل.
85 من البشمركة الكردية أسرى أحياء عند داعش لحد الآن
فداعش تقتل الأسرى حتى من العرب السنة بتهمة الردة
هل هناك شيئ تحت الطاولة بين البشمركة وداعش
ولا حول ولا قوة الا بالله
الملاحظ أن داعش هي التي تقوم بأسر المقاتلين وغير المقاتلين من جميع الجبهات ولا نرى أي جهة تقوم بأسر مقاتلي داعش فما هو السبب؟؟ هل من المعقول أن جميع الجيوش العربية وقوى الأمن العربي الذي صرف عليها تريليونات الدولارات لا تستطيع أن تجابه هذه الحفنة من المجرمين من قوات داعش، وشبيحة قوات عصابة الأسد المجرمة في سوريا، وشذاذ الآفاق المجرمين الصهاينة في فلسطين العربية المحتلة، لتخلص العالم العربي من هؤلاء المجرمين؟؟؟ أين هي قوى المعارضة العربية الوطنية؟ ولماذا لا يوجد لديها السلاح كما هو موجود لدى داعش وأمثالها؟؟
إننا لسنا بحاجة لا لأمريكا ولا لغيرها لكي ننظف عالمنا العربي من كل غازي صهيوني، وطاغية مجرم عميل ودكتاتور ولكن ما نحن بحاجة إليه هو تنظيم ينهض الأمة العربية ويوحدها وراء هدف واضح بسيط لتحقيق الديموقراطية والوحدة العربية وتخليص العالم العربي من حدود سايكس وبيكو الإستعمارية. إن كان بإستطاعة عصابة مجرمة مثل داعش أن تحقق كل هذا التقدم والنجاح، فبإمكاننا أن نتصور مدى النجاح الذي سوف يحققه تنظيم عربي مقاتل لتحقيق هذه الأهداف التي سوف يلتف حولها ملايين العرب لتحقيق حلمه وكيانه.