تل أبيب: قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إطلاق اسم الرئيس الراحل شمعون بيريز، على المفاعل النووي المقام في مدينة ديمونا (جنوب)، بحسب الإعلام العبري.
ونقلت صحيفة “معاريف” الجمعة، عن نتنياهو قوله في الاجتماع الأخير للحكومة، الأحد، “لقد عمل بيريز جاهدا على تأسيس هذا المشروع الهام، وهو مشروع مهم لأمن إسرائيل وللأجيال القادمة، وأعتقد أنه من المناسب إطلاق اسمه عليه”.
وذكرت “معاريف” أنه من المقرر أن يتم نهاية الأسبوع القادم الكشف عن اللوحة التي تحمل اسم بيريز على المفاعل بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لرحيله.
ويقف بيريز خلف إقامة المفاعل الذي تتكتم إسرائيل بشكل مطلق على ما يجري فيه وتسميه “مركز الأبحاث النووية”.
وقالت الصحيفة: “كان بيريز يعتبر الذراع التنفيذية لأول رئيس وزراء دافيد بن غوريون، لبناء المفاعل، وكان يعتقد أن إسرائيل المحاطة بالأعداء بحاجة إلى قوة ردع، وبعد تعيينه في سن التاسعة والعشرين، عمل بيريز سراً، وبشكل رئيسي مع فرنسا، لإنشاء مركز الأبحاث النووية في ديمونا”.
وأضافت: “بدأ إنشاء المفاعل في منتصف الخمسينات، عندما تم تقديم طلب مساعدة لفرنسا في إنشائه، واعتبر الطلب استثنائيًا، لأنه من غير المقبول أن تتقاسم دولة نووية تملك المعرفة في مجال البحوث النووية مع بلد صغير”.
وتابعت: “اعتبر بيريز الشخصية الرئيسية في إقامة المشروع بفضل الصلة الشخصية التي أقامها مع رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك موريس بورجيه”.
وأوضحت: “ففي اجتماع بينهما (بيريز وبورجيه) عام 1956 في باريس، قدم بيريز بالتفصيل المساعدة التي تسعى إليها إسرائيل لإنشاء مركز أبحاث نووية، وقد أدى الاجتماع إلى عقد اجتماعات بين الرتب المهنية، والاتفاقات العملية مهدت الطريق لإقامته”.
وترفض إسرائيل الكشف عن الأسلحة النووية التي تمتلكها، ولكن تقارير غربية عديدة قالت على مدى السنوات إن تل أبيب تمتلك رؤوسًا نووية كثيرة. (الأناضول)
مفاعل ديمونا انشأته فرنسا لصالح اسرائيل في الخمسينات انتقاما من موقف الرئيس جمال عبد الناصر المؤيد للثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي.وكان لشمعون بيريس دوره المباشر في عقد تلك الصفقة.لكن بعدما تعرض المفاعل الى ضربات الصواريخ العراقية 1990 و2003
اصيب بتصدعات عديدة وتم انشاء مفاعل جديد بمكان آخر بمساعدات اميركية.وديمونا الان مجرد خيال مآتة لابعاد التركيز عن المفاعل الاميركي البديل.
كما يجب اطلاق اسم السفاح بيريز شمعون على خطة كسر العلاقة بين السنة و الشيعة العرب و بين الدول العربية و ايران بحيث انه المهندس الذي خطط لها و انساق كل العرب و الايرانيين ورائه بكل سذاجة