صورة نشرها موقع ويللا للمواقع الإيرانية الجديدة في سوريا
لندن- “القدس العربي”: أظهرت صور أقمار صناعية نشرها موقع “ويللا” العبري، أن “إيران تقوم بأعمال بناء سريعة في موقع لإنتاج الصواريخ” في سوريا، “يحتوي نفس خصائص مصانع الصواريخ في إيران”.
وزعم الموقع أن “إيران تواصل تعميق قوتها العسكرية في سوريا”، موضحاً أن صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “ISI Image Sat International”، “تظهر أنشطة البناء في وادي جهنم شمال غرب سوريا، لإنشاء مصنع لإنتاج صواريخ أرض– أرض”.
وبحسب الاعلام العبري فإن “الموقع الذي يتم بناؤه ينتمي بالفعل إلى عناصر إيرانية، تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مصانع الصواريخ بإيران”.
ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية والغربية فإن “إيران لن تتخلى عن دمشق”، إذ أن “الاتفاق العسكري” الذي وقع بداية الأسبوع بين طهران ودمشق يعد دليلاً واضحاً على ذلك إذ تخطط إيران لإنشاء قواعد جوية ونشر فرق الدفاع الجوي على الأراضي السورية.
ويرى الموقع أن “الجهود الإسرائيلية لإحباط التمركز الإيراني من خلال إنشاء بنية تحتية عسكرية في قاعدة T-4 داخل سوريا، أدت بعض نتائجها، لكن الجيش الإسرائيلي يقدر أن إيران لن تستسلم”.
يأتي ذلك، بعد أن أكد قائد قوة القدس الإيرانية الجنرال، قاسم سليماني، عزمه على تنفيذ خطة تستند إلى استراتيجية صارمة.
وتعتقد مصادر عسكرية إسرائيلية أن “خوف إيران، من ضربات أمريكية وإسرائيلية يدفعها لتعزيز أنشطتها في المنطقة، بما في ذلك دعم نظام الأسد”.
إيران تحتل وتعمل في بلادنا والصهاسنه يراقبون ونحن العرب غايبين فيله ياحسره………..