لندن ـ «القدس العربي»: قال موقع «سي بي سي» الكندي إنه مع انتهاء مهلة الحكومة السعودية لرعاياها المقيمين في كندا للمغادرة، قدم عشرون من الطلبة السعوديين طلبات للجوء السياسي أملا بالبقاء في كندا.
ونقل الموقع -عن الناشط السعودي المقيم في مونتريال عمر عبد العزيز – أنه يعمل على مساعدة الطلاب الذين تأثرت مصائرهم بالخلاف الذي فجرته الرياض مع أوتاوا بسبب انتقاد الأخيرة لانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
وقال عبد العزيز – الذي حصل على اللجوء عام 2013 بسبب تهديدات الرياض له نتيجة معارضته لها- إن الطلاب السعوديين في كندا لا يريدون أن يخسروا ما حققوه حتى الآن.
وأمهلت السعودية طلابها حتى نهاية آب/ أغسطس المنصرم لمغادرة كندا، فيما مددت المهلة لأطبائها المبتعثين إلى كندا حتى 22 أيلول/ سبتمبر الحالي.
واستدعت السعودية سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض «شخصًا غير مرغوب فيه»، على خلفية ما عدته الرياض «تدخلًا صريحًا وسافرًا في الشؤون الداخلية للبلاد».
وأعلنت المملكة «تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة مع كندا واحتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى».
جاء ذلك في أعقاب دعوة وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الرياض، إلى الإفراج عمّن أسمتهم «نشطاء المجتمع المدني» تم توقيفهم في المملكة.