أثر خدوش على خدها البارد

في نقطتي المائلة
تعلق طنجة
وأنا في انفطار
أستحلب خدها البارد
في أسفل
أعثر..
لا أعثر علي
إلا في متن ماء
يكاد يقول شيئا
لا ينحدر
إلا في الإشارة البليلة

المتكأ
لا متكأ له
إلا الفيوضات الدانية
والتي تجرف في عصف رحيم
كل دائرة متهيكلة
وتبادل الكؤوس المبثوثة
النظرات الذائبة

اللمة العصية على التدوين
تتوغل برفق
في الشائك الغث
الذي لا يجري به نهر
وتقذف بالضحك
كل غارة مترسنة
أصبنا بعض النقط
في طلقات الحياة
خارج المسطرة والكتاب
وما ادعينا شيئا
إلا في الحسبان
فلتقترب..
لترى ما سودته
الأطراف على بياض الهاوية

اللمة
التي ترنحت إلا أن علا السقف
ابتسمت لطيور آخر الليل
ولاذت بظل شكري
أطلقت سيقانها للريح
ووجدت..
أن سعدي يوسف
كان هنا ذات كأس
و حفظنا للسلالة ماءها
في الجفن المرتعش
نقول ما نقول
سفرنا موغل دون فجر
لنا اليتم
دون العالمين
وما إصباحنا بأمثل
طنجة 26 أكتوبر 2013
شاعر من المغرب

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية