تعليقا على رأي ‘القدس العربي’:

حجم الخط
0

هذا هو جزاء من يبدأ مفاوضاته بالتنازلات! تنازلت السلطة عن قرار التقسيم الذي أعطى الفلسطينيين حوالي 46’من أرض فلسطين وتمسك بمبادرة سلام عربية تنص على أن يقام الوطن الفلسطيني على حدود67 وهذا يمثل أقل من نصف ما أقره قرار التقسيم.
ماذا كان رد إسرائيل يومها؟ كان ردها أن هذه المبادرة لا تساوي قيمة الحبر الذي كتب بها! ماذا يعني هذا؟ إنه يعني أن إسرائيل تريد كل فلسطين ولن تسمح بإقامة أي كيان آخر يدعى فلسطين! السلطة تتفاوض وتتنازل عن حق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه، وكأنها ليست صاحبة الأرض والوطن. قيام السلطة بلجم الشعب ومنعه من ممارسة حقه في الدفاع عن وطنه هو الذي جعل شخصا مثل نتنياهو يتغطرس ويستبد ويستهتر بكل القوانين ويصمم على إبتلاع كل الوطن الفلسطيني.
منذ قيام السلطة وخصوصا في عهد رئيسها الحالي وهي تتخذ من المفاوضات سياسة لا بديل عنها وإستمرت في ممارستها عقدين من الزمن ولم تكل ولم تمل ولم تتراجع عن معتقداتها. كان الرئيس عباس يشاهد بأم عينيه ويسمع عن كل الإنتهاكات التي تقوم بها حكومة إسرائيل وقطــــعان مستوطنيها الذين أطلقـــت لهم العنان وبحماية من الجيش الإسرائيلي، كانوا يقومون يوميا بالإعتداء على المواطنين الفلسطينيين لتطفيشهم وإجبارهم على الرحيل.
شاهد عباس بناء جدار الفصل العنصري وإغتصاب الأرض وإقامة المستوطنات عليها وتهويد القدس وطمس كل المعالم الإسلامية والمسييحية وسمع عن إعتداءات المستوطنين اليومية وإجتياح الجيش لمناطق السلطو والقيام بإعتقال المواطنين الفلسطينيين وإعتقالهم تحت بند ‘إداري’. سمــــع أيضا الرئيس العتيد تصريحات نتنياهو وأركان إئتلافه التي تبين للأعمى والأصم أنهــــم بصدد الإستيلاء على كل أرض فلسطين وأنهم لن يسمحوا بإقامة دولة ولا حتى خربة يرفع عليها العلم الفلسطيني.
لم أسمع في حياتي أن شعبا نال حقوقه بالتفاوض فقط ولكن بالمقاومة أيضا. الرئيس الفلسطيني يعرف أن أمريكا ليست وسيطا نزيها ولكن الرئيس وبكل سذاجة يرضي بالوساطة الأمريكية ويقوم من وقت لآخر بالثناء عليها. إلى متى ستبقى هذه السلطة تتلاعب بمصير فلسطين؟ إلى متى؟؟؟
محمد يعقوب

الأهم عبثية السلطة

لا يهمني خطة كيري او حتى المؤامرة الأمريكية البغيضة،
ما يهمني هو من يجري المفاوضات بإسم الفلسطينيين عبثا.
فليعلم الأخ عباس وسلطته الوهمية ان اي مفاوضات او اي تنازل عن اي حق من حقوق الشعب الفلسطيني هي جريمة بحقنا في الداخل والخارج.
اما كيري وحكومته الداعمة الأساسية لهذا الكيان الغاصب فليذهبوا بخطتهم الى الجحيم. لأن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى مثل هذه الخطة البائسة والمهينة.
رضوان بن الشيخ عبدالصمد – السويد

لنعد للمبادىء

المعركة’معركة مبادىء ونرجع إلى الحقيقة الأساسية بأن الكيان الصهيوني أتى إلى فلسطين وانتزعها من شعبها عنوة وبالإرهاب ولهذا لا يوجد شيء نقتسمه معهم أو ‘نتفاوض’ عليه. كل التجارب تثبت أنه في هذا المجال يمكن رمي كل البراغماتية العربية في سلة المهملات لسبب بسيط وهو انه لا توجد قوة تدعمها وهذا ما تعرفه إسرائيل تمام المعرفة وتتلاعب وتماطل بينما تخلق يوميا حقائق على الأرض بمزيد من الإغتصاب ولا ينفع أن نقول لإسرائيل بأنها عنصرية فهي تعرف ذلك وقوانينها تحلل لها ما يقرف منه كل ضمير.
مراد الصهdونية هو أن نتخلى عن مبادئنا وإغواء من لهم قابلية لذلك فالخطأ الجسيم هو المساومة على المبادnء حتى و لو كان ذلك في تلاعب الأفكار وخلوة النفس! وطبعا رفض الفلسطينيون قرار التقسيم بعد كل ثوراتهم وكفاحهم ضد الغزو الصهيوني المدعوم بالإنتداب ولم يتخلوا عن مبـــــادئهم وهذا الرفض صحيح ليومنا هذا برغم اغتصاب المزيد من أرض فلسطين من قبل الصهاينة وهذا هو الخوف الصهيوني من المبادnء التي تقلق مضاجعهم وتبقي كيانهم على سطح الأرض ولكن بلا جذور.
سامي د.حايك

مضيعة وقت وجهد

الادارة الامريكية التي تعمل على استرضاء اسرائيل بعد الاتفاق النووي الايراني، قدمت افكارا تعبر عن رضوخا كاملا لمطالب نتنياهو، وهو ما كشفه قائد المنطقة الوسطى في قوات الاحتلال الاسرائيلي الجنرال نيتسان الون حين قال بتسجيل نشرته الصحف العبرية ‘في حالة نادرة استطعنا التأثير على مقابلينا من الامريكيين الذين يعملون معنا، عرضوا مواقفنا ومقولاتنا’، واصفا مطالب الفلسطينيين بالسيادة بانها ‘عبارة عن هراء وتفاهة وسفاهة’ الفقرة اعلاه هي ملخص خطة كيري كما وردت في رأي ‘القدس العربي’ تحت عنوان () لا تعدو عن كونها ‘عبارة عن هراء وتفاهة وسفاهة’ كما وصفها قائد المنطقة الوسطى الاسرائيلية؛ واكاد اجزم بان امريكا تنظر للمطالب الفلسطينية من هذا المنظار الاسرائيلي المتغطرس؛ ولعبتها مع الفلسطينيين في هذه المفاوضات العبثية هي لتمضية الوقت فقط تكريسا لنظرية اسرائيل عن المفاوضات لاجل المفاوضات؛ والامعان في تركيع عباس وزمرته تحت نظريتهم المتهافتة (الحياة مفاوضات) واعيد واكرر بان اسرائيل لن تعطي الفلسطينيين اي سيادة حقيقية ولو على خربة خاربة من ارض فلسطين ولن تتنازل عن كل ما تطالب به من الفلسطينيين وستمضي في خطط التهويد والاستيطان تحت سمع وبصر عباس وسلطته الهزيلة حتى تهضم فلسطـــــين لتنطلق بعدها الى (ارض اسرائيل من الفرات للنيل) ونصيحتي الى عباس بان يقلب الطاولة على رؤوس الجميع وان يخرج من هذه المهزلة المذلة والمسماة (مفاوضات) وان يعلن عن حل السلطة والعودة الى خندق المقاومة والجهاد حتى تعود فلسطين حرة ومستقلة وخالية من الغزاة ومن النهر الى البحر. وسيثبت التاريخ بان هذه هي اقرب وانجع الطرق للحرية والاستقلال. وان اي طريقة اخرى مع هذا العدو المتعالي على البشر جميعا هي مضيعة للوقت والجهد.
علي حسن

النتيجة يجب ان تبرر الوسيلة

إن إسرائيل هي الكاسب الأكبر من اللعبة إثر الأخطاء الأخيرة التي قام بها النظامان الليبي والسوري وحتى العراقي السابق وهي أصبحت دولة قوية ذات سيادة وأصبحت الدول العربية مجرد الهشيم.
أما المفاوضات الإسرائيلية العربية ربما تعود بالنفع للجانبين فقط إذا سمحت إسرائيل بعودة اللاجئيين للأراضي الفلسطينية عام 67 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها (القدس) وفق السيادة الفلسطينية تتمتع بكافة الامتيازات حتى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وتبادل أراض بين الجانبين على أن تضم غزة إلى الضفة الغربية وتكون لها حدود مع الأردن ويكون لإسرائيل حدود مع مصر وأن تلتزم إسرائيل بإلتزامتها ويكون للفلسطينيين الحق في الدفاع عن النفس في حالة الإعتداء.
محمد الفيتوري

المفاوضات تحتاج الى توازن قوى

نحن نعرف موقف كيري و الادارة الامريكية ككل فهي كباقي الادارات التي مرت على البيت الابيض هدفها حماية دولة اسرائيل حتى وان كان ذلك على حساب كل العرب و المسلمين، لكن ما لا نفهمه هو موقف الطرف الفلسطيني الذي يغامر بالسلام من اجل السلام رغم ان الشعب الفلسطيني لم يعرف السلام.
فمنذ مجيء عباس وهو يبني استراتيجيته على المفاوضات ووضع كل اوراقه في يد امريكا وحارب كل خصومه، بل نسق مع الاسرائيليين بما فيها وقف هجمات المقاومة وتسليم المجاهدين الى العدو ومع ذلك لم يجن شيئا.
لماذا؟ لان كسر العظم كان الذي كان يحمي المفاوضات والاجماع الوطني الذي كان يزيد من فعالية الحوار..لا يوجد بليد واحد يدخل مفاوضات ما دون ان يمتلك وسائل ضغط ولا يوجد سلام من اجل السلام.
حسين بوشبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية