تقرير: سوريا ومصر والعراق أكثر البلدان دموية للصحافيين في 2013

حجم الخط
0

نيويورك – د ب أ: قالت لجنة حماية الصحافيين في تقرير سنوي نشر الاثنين إن 70 صحافيا،على الأقل، لقوا حتفهم أثناء تغطية الصراعات والعنف في الشوارع بمنطقة الشرق الأوسط بينهم 29 حالة في سوريا.
وذكرت اللجنة في بيان ‘ورغم هذا، لا يعطي العدد الضخم للوفيات في سوريا القصة الكاملة عن الخطر الذي يواجهه الصحافيون هناك’، مضيفة أن سوريا ظلت المكان ‘الأكثر دموية’ بالنسبة للصحافيين منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية بالبلاد في آذار/مارس عام 2011.
وفقا للتقرير، تعرض 60 صحافيا للاختطاف في سوريا خلال العام الجاري ولايزال النصف في عداد المفقودين بنهاية العام.
وذكرت اللجنة إن عدد الصحافيين الذين لقوا حتفهم خلال العام الجاري كان 70 صحافيا، مقابل 74 صحافيا في عام 2012 بتراجع نسبته 5ر4’، موضحة أنها لا تزال تحقق في ملابسات مقتل 25 صحفيا آخر هذا العام.
وقال نائب مدير لجنة حماية الصحافيين روبرت ماهوني:’صار الشرق الأوسط ميدانا قاتلا للصحافيين في عام 2013 ‘ وفي حين تراجع عدد الصحافيين الذين تعرضوا للقتل بسبب عملهم في بعض الأماكن، فإن الحرب الأهلية في سوريا وتجدد الهجمات الطائفية في العراق رفعا الحصيلة.’
وأضاف ‘يتعين على المجتمع الدولي أن يفرض على جميع الحكومات والجماعات المسلحة احترام الوضع المدني للمراسلين وملاحقة قتلة الصحافيين.’
وقتل 10 صحافيين أثناء تأدية عملهم في العراق هذا العام، ذبح تسعة منهم. وقتل ستة صحافيين في الاحتجاجات وعنف الشارع في مصر، بينهم ثلاثة يوم 14 آب/ أغسطس، أثناء تغطية عملية فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وذكر التقرير أن العراق ومصر حلتا مكان باكستان والصومال اللتين كانتا تحتلان المرتبة الثانية والثالثة، كدول أكثر دموية بالنسبة للصحافيين في عام 2012.
وأكدت اللجنة مقتل 5 صحافيين في باكستان وأربعة في الصومال خلال العام الذي يرحل.
وفقد ثلاثة من الصحافيين المحليين أثناء تأدية عملهم في البرازيل في عام 2013، بعدما تناولوا بالكتابة الفساد وجرائم محلية. وفي المكسيك، للمرة الأولى خلال10 أعوام، قالت اللجنة إنها لم تؤكد وقوع وفيات بين صفوف الصحافيين مرتبطة بالعمل في عام 2013.
وأودى العنف في مالي بحياة صحافيين فرنسيين اثنين في أول حادث من نوعه منذ بدء توثيق وفيات الصحافيين في عام 1992.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية