ردا علي الاستاذ فاضل الربيعي: علاقة عارف بالمرجعيات كانت ممتازة
ردا علي الاستاذ فاضل الربيعي: علاقة عارف بالمرجعيات كانت ممتازةورد في عرض دراسة الأستاذ فاضل الربيعي المعنونة (الوعد والمنعطف: مقتدي الصدر، الراديكالية الشيعية والإحتلال الأمريكي للعراق) المنشورة بعدد صحيفتكم ليوم 30/1/2006 كلاما عن رفض المرجع الشيعي الأسبق (محسن الحكيم) استقبال أو مقابلة رئيس الجمهورية عبدالسلام عارف، انطلاقا من كون الشيعة يكفرون الدولة العراقية ويعتبرونها غاصبة.. إلي غير ذلك من المعلومات.أود التعقيب مصححا عن أحداث عشناها وشهدناها ولم تنقل لنا عن آخرين، إن العلاقة بين الرئيس الراحل المرحوم عبدالسلام محمد عارف وبين المراجع الدينية كافة بما فيها المرجعية الشيعية المتمثلة بالمرحوم السيد محسن الحكيم كانت علي أوثق وأقوي مايكون ولا صحة لما ورد في المعلومة المنشورة في الدراسة من أن (الحكيم رفض مقابلة عبد السلام عارف) ونحن نعرف والعراقيون يعرفون أن عبدالسلام عارف كان يقابل محسن الحكيم وأن عبدالسلام عارف كان قد أمر بإيفاد السيد محسن الحكيم بالطائرة الرئاسية (طائرة الرئيس) عام 1965 إلي الديار المقدسة لأداء فريضة الحج ومعه عدد كبير من علماء العراق وبالأخص من الشيعة وفي السعودية إستقبل المغفور له جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز المرحوم محسن الحكيم تماما مثلما قابل الملك عبدالله السيد مقتدي الصدر في موسم الحج الحالي.والمقربون من المرحوم عبدالسلام عارف يؤكدون أن لقاءات عديدة حصلت بين عبدالسلام عارف ومحسن الحكيم.ولم يكن عارف متطرفا ولا طائفيا كما يحاول البعض من الطائفيين اليوم أن يصفوا الرئيس العربي القومي الوحدوي عبدالسلام عارف وارجعوا إلي قائمة وزرائه بدءا برئيس الوزراء ناجي طالب وغيره تجدوهم من الشيعة والكرد فلم يكن عارف يوما طائفيا ولا متعصبا بل كان أبا وأخا لكل العراقيين وأستشهد من أجل العراق وقضية العراق وهو يتفقد شعب العراق في أقصي الجنوب رحم الله عارف وشكرا.الدكتور عادل البياتيأستاذ بجامعة بغداد 6