موريتانيون يتظاهرون من أجل إغلاق معتقل غوانتنامو في ذكراه الـ 12

حجم الخط
0

نواكشوط ـ من سيدي ولد عبد المالك: شارك المئات من الموريتانيين، يوم السبت، في وقفة احتجاجية أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة في العاصمة نواكشوط، للمطالبة بإغلاق معتقل غوانتنامو، والإفراج عن كافة نزلائه، وبينهم موريتانيان.
نظمت هذه الوقفة ‘مبادرة إنصاف’ التي أسسها أهالي الموريتانيين الإثنين المعتقلين والمتضامنون معهم، وتزامنت مع الذكرى الـ 12 لافتتاح معتقل غوانتنامو في كوبا يوم 11 كانون الثاني/ يناير 2002.
وشارك فيها عدد من ممثلي الجمعيات الحقوقية الموريتانية، إضافة إلى أهالي الشابين المعتقلين، وارتدى بعضهم أزياء شبيهة بتلك التي يرتديها معتقلو غوانتنامو.
كما رفع المحتجون صورا للموريتانيين المعتقلين في غوانتنامو، وحملوا لافتات عليها عبارات من قبيل: ‘مبادرة إنصاف: انصفينا يا هيئة الأمم’، و’أهالي المعتقلين: عشر سنوات من الحرمان، أطلقوا سراح أبنائنا’.
وقالت لالة بنت عبد العزيز، شقيقة المعتقل الموريتاني في سجن غوانتنامو أحمد ولد عبد العزيز، ‘على الأمم المتحدة أن تسعى بشكل جاد إلى إغلاق معتقل غوانتنامو، لأنه يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية’.
وعلى هامش مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية، أضافت بنت عبد العزيز ‘لقد حان وقت إنهاء مأساة الشابين الموريتانيين المعتقلين منذ أزيد من عقد، خاصة أن حالتهما الصحية تدهورت إلى حد كبير’.
وطالبت الأمم المتحدة ممثلة في أمينها العام بان كي مون بـ’وقف استمرار هذا الجحيم المتمثل في سجن غوانتنامو الذي ينتهك أبسط الحقوق التي أقرتها معاهدة جنيف للأسرى’.
وسلم ممثل عن ‘مبادرة إنصاف’، خلال الوقفة، رسالة نصية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين الموريتانيين الإثنين.
واعتقلت الولايات المتحدة محمد ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز منذ أكثر من 10 سنوات بسجن غوانتنامو إثر اتهامهم بالارتباط بتنظيمات ‘إرهابية’.
يشار إلى أن ‘مبادرة إنصاف’ نظمت في الآونة الأخيرة عدة أنشطة كان آخرها وقفة قبل شهرين على هامش زيارة أجراها الرئيس الموريتاني لمحافظة اترارزة (جنوب)، التي ينحدر منها أحد المعتقلين.
وتتهم المبادرة الحكومة الموريتانية بـ’التراخي والتهاون في تبني مسؤولية اثنين من أبناء الوطن ونسيانهما لأكثر من عقد من الزمن’.’الاناضول’

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية