عمان ـ ‘القدس العربي’ ـ من بسام البدارين: يبدو ان اقتراب لحظة ترشيح الجنرال عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة المصرية حملت في طياتها اضطرابات متعددة الأوزان، وعلى اكثر من جبهة، سواء في دول الخليج أو على صعيد لبنان وسورية والأردن والمنطقة برمتها.
اتجاه السيسي الواضح لحسم المعركة لصالحه دفع غرف القرار وخلايا الأزمة في جميع عواصم المنطقة الى اقصى طاقات التأهب والحذر، وكشف عمليا عن مستوى الخلافات البينية وحجم الانفعال الذي ظهر في التعبير عنها بعدما تجلى بصفة اوضح بمعركة التسريبات والتعليقات الاعلامية الناشطة بين ابو ظبي وأنقرة.
السيسي واستنادا الى معلومات خاصة حصلت عليها ‘القدس العربي’ اجتمع مع اعضاء المجلس العسكري واستفتاهم بشأن موقف الجيش اذا ما قرر ترشيح نفسه.
بالتوازي وضع الرجل ورفاقه خطة امنية هجومية ووقائية لحماية الاستفتاء على الدستور تضمنت التوسع بالاعتقالات الاحترازية وتحديد اكثر من 250 بؤرة في مصر يمكن ان يستغلها الاخوان المسلمون مع اعادة نشر عشرات الالاف من العسكر والجنود والشرطة السرية.
الاستفتاء شكل مبكرا مؤشرا على مبايعة محتملة لخارطة الطريق الجديدة التي يفترض الان ان تقفز بالسيسي الى اقصى مستويات السلطة والى مؤسسة الرئاسة تحديدا بمبايعة لا علاقة لها فقط بالترتيبات الداخلية لكنها تنطوي على مبايعة من اطراف خارجية.
هنا تحديدا يبرز دور بعض مطابخ دول الخليج المؤيدة للسيسي، فالامير بندر بن سلطان كثف من اتصالاته التي تسبق رحلة مفترضة الى واشنطن تحت عنوان العلاج مع دوائر ومؤسسات امريكية، مركزا على ازالة ما يسميه مقربون منه بمظاهر الفتور الامريكي تجاه تأييد السيسي على قاعدة منحه الفرصة.
ترشيح السيسي يحظى بالتوازي بتأييد مباشر من دولة الامارات العربية حيث كان القيادي الفلسطيني المقرب من ابو ظبي محمد دحلان في زيارة خاصة للقاهرة الاسبوع الماضي تضمنت لقاء مباشرا مع السيسي من المرجح ان عدة ملفات من بينها الترشيح وملف قطاع غزة قد نوقشت فيها.
مبايعات بالجملة حصلت داخل مصر وخارجها للسيسي قبل حتى تدشين المعركة الانتخابية، فقد بدأ عمرو موسى وخضع احمد شفيق وبارك الامير بندر ورفاقه مقدما، فيما برزت تحفظات لبعض الشخصيات المخاصمة للاخوان المسلمين في دول الخليج والتي تخشى من تكرار سيناريو الانقلاب اذا ما استحكم السيسي ومؤسسة الجيش بالسلطة.
التوقعات مازالت تفترض وقوع أحداث عنف وردة فعل لم تنضج بعد في الشارع المصري واحتمالات الدم واردة، اضافة الى عدم الاستقرار بعدما اصبح ترشح السيسي عنوانا عريضا للاجهاز الكامل على ما تبقى من الاخوان المسلمين في مصر.
الاضطراب الذي شهدته الكثير من عواصم المنطقة لم يقف عند هذه الحدود، فالمعركة تدور في الكواليس بعنوان ازمة صامتة بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ودولة الامارات التي يتهمها عبر صحف موالية له بدعم وتمويل معارضي اردوغان في انقرة واسطنبول.
وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية نقلت عن صحيفة ‘تقويم’ التركية ان أحد القادة العسكريين الأتراك طالب خلال أحد الاجتماعات بتوجيه ضربة عسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة في حال التأكد من تورطها في عملية ضرب الاقتصاد التركي وعدم الاكتفاء بالعقوبات الدبلوماسية، ولكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استبعد ذلك في الوقت الراهن.
وقالت الصحيفة أنه ‘بعد أزمة الفساد المالي التي هزت تركيا كشفت المخابرات التركية عن دور محوري لأبو ظبي وتورطها في اندلاع هذه الأزمة في محاولة للإطاحة بحكومة أردوغان وتدمير الاقتصاد التركي’.
وأضافت الصحيفة أن ‘أجهزة أمنية تركية ستصدر خلال أيام بيانات تفصيلية حول حجم الدعم الإماراتي لجهات تركية والذي شمل رشاوى بالملايين عينية ومادية لشن حملة تستهدف حكومة أردوغان وضرب الاقتصاد التركي’، مشيرة إلى اجتماعات على مستويات عليا تعقد في أنقرة حاليا للبحث عن رد مناسب على ما وصفته بالتدخل الإماراتي في الشأن التركي.
الامارات تعتبر اتهامات اردوغان لها علنا بالتدخل في الشؤون التركية بمثابة خطاب انتقامي بسبب موقفها من ملف الاخوان المسلمين ومصر في الوقت الذي بدأت فيه صحف حليفة لاردوغان بالتشويش والتهديد بالتشويش على دولة الامارات العربية.
لكن الازمة بين اردوغان والامارات تتدحرج تعبيرا عن مستويات التشنج التي وصلت لها المنطقة بسبب الاجندة التي ستقفز بالسيسي رئيسا لمصر خصوصا وان اردوغان بدا انفعاليا وهو يعبر عن أزمته الداخلية بمعارك مع الدول العربية من بينها السعودية والامارات إضافة للتهديد بالانسحاب من حلف الناتو.
بالمقابل عشية هذا التحول يحضر وزير الخارجية الايراني للمنطقة محمد جواد ظريف في اطار تكثيف جرعات الاستقطاب التي اجتاحت العواصم سواء على خلفية التطورات التي تجري في سورية او في مصر.
ظريف سيقف في عمان وبغداد مصرا كما اكد مصدر دبلوماسي على حق بلاده في الجلوس الى طاولة جنيف 2 في الوقت الذي يكمل فيه وزير الخارجية التركي احمد اوغلو محاولات الاختراق التي حاصرها رئيس الوزراء العراقي الحليف لطهران نوري المالكي فيما يتعلق باتفاقية النفط شمالي العراق.
قبل ذلك يمكن قراءة التواصل الحاصل بين تيار المستقبل اللبناني وبين وزير الخارجية الروسي لافروف في نفس سياق التطورات المتلاحقة في المنطقة خصوصا بعدما زار وزير الخارجية الامريكي جون كيري السعودية منتهيا بتلميع المبادرة العربية اولا وبضوء اخضر سعودي يسمح بتشكيل الحكومة اللبنانية قابله بالتوازي وبسرعة ضوء اخضر امريكي ‘لا يمانع’ مشاركة حزب الله في الحكومة المقبلة.
لطالما إتًّخذ أردوغان من المواقف الصحيحة في ما يخصُ قضايا الأمة الإسلامية التي تنضوي تحت لواء السُنة مِا يجعل منه المرشح الأول
لقائد الصحوة السنية الشريفة ضد العجرفة الغربية على الساحة السياسية الممتدة على أوطان ربيع العربي التي رأت في إهتمامه بنتائج موجة الفصل الثورية الأولى المجسّد في رحلاته المكوكية على عواصم هذه الأوطان تجسيد لنزعته العثمانية وحلمه بإِيقاظ مارد الخلافة بصيغة الزمن الحاضر جعل منه هدفا لثورة مضادة على هذه الصحوة تعود جذورها إلى الموجة الثورية الثانية المضادة في وطن العربي
رجب طيب أردوغان بتخبط في سياسته و لا يستطيع مواجهة الأزمات و الفضائح و لهذا يريد إعلان الحرب حتي علي دولة ليست حدودية معه مثل الإمارات ؟!!! يهدد بالانسحاب من حلف الناتو بسبب الاتحاد الأوروبي ينتقد سياسته بعزل وكلاء النيابة العامة و المدعين و كذلك كبار ضباط الشرطة و هجومه الشرس علي القضاء لأنهم من نفذ الاعتقالات بحق أولاد الوزراء و مسوءلين مقربين من أردوغان بدون أعلام وزير الداخلية .
أخ يحي أنت تنقل لنا الأخبار الظاهرة في الاعلام المعادي لأردوغان, والله لا يوجد أنزه منه في سدة حكم ديموقراطي علي الاطلاق و بشهادة الغرب المتآمر, انجازات أردوغان تشهد له بالكفآة العالية و النزاهة و حب الأمة. الله ينصره علي أعداء الأمة.
الى يحيى
لاادري لالآي بلد اوجهه تنتمي ولكن متأكد انك غير مسلم وتكره اي انسان يعمل لصالح المسلمين ولبلده تركيا للا ادري من اين لك هذا التحليل وما قضيه الفساد الملفقه الا تأمر من الذين يحسدون تركيا على انجازاتها الكبيره بأعتراف الجميع اما قضيه هجومه على القضاء فنحن نعلم ان القضاء فاسد في كل الدول الآسلاميه من تركيا مرورا بمصر دول الخليج كلها بدون استثناء وكذلك الشرطه المرتشون وللذي متأكد منه ان من يناصرهم مثلهم تماما انظر ما حال القضاء المصري كيف يلعب السياسيون به وكذلك الاعلاميون الان انت تدافع عن دولة الامارات التي هي احد اكبر أوكار الفساد والظلم
وسيعلم الذين ظلموا ايه منقلب ينقلبون
الي السيد محمد ، أنا مسلماً و الحمد لله و لكنني لست متطرفاً أو ارهابياً ، معروف عن الإسلاميين أنهم يرفضون سلطة القضاء و القانون لانها تمنعهم من الاستفرادفي البلاد و العباد . صديقك رجب طيب أردوغان محتال كبير في نظري و للعلم انك و أمثالك تعتبر الرءيس المصري الراحل جمال عبد الناصر كافر و ملحد و السبب انه اعتقل الإخوان المسلمين و أودعهم السجن ، و كانت مصر في عهده ام الدنيا و علي ذكر الإنجازات في الاقتصاد هل تعلم ان الناتج الصناعي المصري في العام ١٩٦٥ كان يساوي مرة و نصف ضعف الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية حالياً و مع هذا لا نري كل هذا التصفيق و التهليل لهذا القاءد العظيم بالرغم ان الجيش المصري كان يخوض حرباً بلا هوادة ضد الجيش الاسراءيلي و كانت تشكيلاته منتشرة في كافة أنحاء سيناء و قطاع غزة . لك ان تنظر الي أوضاع الحريات في تركيا و لماذا وصل عدد الصحفيين المعتقلين في تركيا في عهد رجب أردوغان الي الأعلي في العالم ؟!!
الحمد لله الذي لا يظلم مثقال ذرة و كل من اساء للاسلام و المسلمين في الدنيا نقول له حسبنا الله و نعم الوكيل
سيادة الرئيس بدأ العمل:
خطة امنية هجومية ووقائية تضمنت
التوسع بالاعتقالات الاحترازية
وتحديد اكثر من 250 بؤرة في مصر
نشر عشرات الالاف من العسكر والجنود والشرطة السرية
حسناً لم نزد شيئاً على الأنباء
غريب أمر “الشعب ” الذي يسارع للتعبير بنعم على هذا
علينا إعادة تعلم الشخصية المصرية من الأول
عكس ما دهب اليه كاتب المقال يبدو ان المؤامرة فشلت فالنهضة في تونس استطاعت ان تمتص الصدمة و لا زالت تونس الثورة ناهضة وحكومة العدالة والتنمية في المغرب لم تسقط و الاخوان هم ايضا بدؤا في عكس الاحدات و بدء الانقلابيون يتخبطون.
و انقلاب الجيش على السيسي اصبح وارد في اي لحظة وان تم دلك فسينقلب السحر على الساحر و المنطقة العربية ستعرف تحولات جدرية ودراماتيكية لان اللعبة التي يلعبها ال سعود والاماراتيين خطيرة وقد ترتد الى نحرهم وتطيح بال سعود وحلفاءهم في الخليج…
في رايي المتواضع هده السنة ستكون سنة التغيرات الكبري والموجة التانية للربيع العربي قادمة لا محالة وهده المرة لن تستثني دول الخليج و ايران وتركيا لن يغفرا لال سعود واوباما لن يسارع لانقاد العواجيز…
للاسف الشديد المؤامرة على الاسلام ليست جديدة وليست فقط من الخارج بل من دول اسلامية لا تعترف بتطبيق الشريعة ولا تريد ان ترى البلاد الاسلامية تحكم من قبل الاسلاميين وتعتبرهم ارهابيين وتقبل بحكم العسكر الذين لا يعرفون من الاسلام الا بالهوية وهمهم الاستبداد وشهوة الحكم ولو على رقاب العباد واسالة دم الابرياء وتعذيبهم وسجنهم ولو كانوا بالالاف كما فعل عبد الناصر وكما فعل القذافي وكما فعل حكام موريتانيا واوغندا وغيرها من الدول وحتى السيسي الذي يحاول الوصول على دم الابرياء وحرمان الشعب من انتخاب رءيس بحريتهم دون تزوير او حاكم ياءتي غصبا عنهم بتزوير ارادتهم ويقول انه جاء بثورة ايضا مزورة بفيلم تمثيلي من اخراج الممثل مخرج المسرحية خالد يوسف عن ثورة يونيه والمصيبة ان هناك دول تريد ان تجعل وصية على مصر باعتبار انها مولت الانقلاب على الشرعية وساعدت عملاء اسراءيل على ذلك وتنفذ سياسة امريكا عدوة الاسلام وكل ذلك من اجل ارضاء الاسياد حماة الديار 0
من السخف اب يعتقد امراء الامارات ان بامكانهم اسقاط اردوغان وحزب العدالة
لم يربحوا الا عدو شرس و تقيل الوزن وعندما يلتقي اردوغان وحكام ايران فان اوباما سيصغي لا محالة و ان كان بيتك من زجاج فاحدر ان تثير غضب الكبار ولن يكون امراء الخليج افضل حالا من القدافي الدي طورد و مات مهانا…نقطة الضوء الوحيدة هي قطر الصغيرة التي اتبت انها تستحق ان تكون ممتلة العرب اليوم وما التقارب المغربي القطري الاخير الامتال على ان مجريات الامور اصبحت واضحة وان الحليف الامريكي تخلى عن ال سعود ونصيحة اوباما لملك المغرب انجو بنفسكو دعك من هؤلاء الاغبياء الدين ظنوا بامكانهم القضاء على التيار الاسلامي بالرقص والتطبيل في الشوارع واستخدام اعلام رخيص…..وعلمانيين ارخص…وما مشهد مظاهرة حزب النور في الاسكندرية يتبعها عشرات والناس تحييهم برمز رابعة الا دليل على الخيبة والسقوط المدوي…
وعاشت الثورة العربية…..