تعليقا على رأي ‘القدس العربي’:

حجم الخط
0

أعتقد أن حزب ‘مصر القوية’ برئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح على حق في رفضه للدستور الذي ينص على جواز محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، لأن هذا فعلا يعتبر فضيحة كاملة لدستور من صناعة عسكرية. أما بالنسبة لإبعاد العسكر عن السياسة محافظة على هيبتهم، فهذا ما يجب على مصر العمل بموجبه. قلناها مليون مرة إن عمل الجيش الرئيسي هو المحافظة على سلامة الوطن ودحر ألاعداء وليس العمل في الداخل المصري والسيطرة على إمبراطورية إقتصادية ضخمة جعلت الكثير من ضباط الجيش الكبار من أصحاب الملايين وصار كل همهم إدارة الأعمال التي تزيد من ثرواتهم بدلا من تدريب الجيش وتزويده بأحدث الأسلحة حتى يكون الدرع الواقي للوطن.
للتذكير فقط، الجيش المصري لم ينتصر في أية معركة خاضها منذ حرب 48 ضد إسرائيل التي خرج فيها مهزوما ومذلولا، فبعد أن دخلت القوات المصرية الى جنوب فلسطين وتوغلت حتى ميناء اسدود، قامت القوات الإسرائيلية بطردها حتى أوصلتها الى قطاع غزة الصغير. في حرب 56 كانت مقاومة مشتركة بين الجيش والشعب للقوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية الغازية ومع ذلك خسرت مصر قطاع غزة في هذه الحرب، ولولا تدخل أمريكا بقيادة أيزنهاور وإجباره إسرائيل على الإنسحاب من سيناء وغزة لما إستطاع الجيش المصري إستعادة أي من هاتين المنطقتين بالقوة.
في حرب 67، الكل يذكر أن المعركة حسمت خلال الثلاث ساعات الأولى من فجر الخامس من حزيران عندما قام الطيران الإسرائيلي بتدمير سلاح الجو المصري وهو جاثم على الأرض، وتبعثر الجيش المصري في سيناء وجرت هناك أكبر مجزرة في التاريخ قتل فيها مئات الآلاف من جنود مصر بسبب إنسحابهم المفاجىء ودون غطاء جوي.
في حرب 73، قام الجيش المصري فعلا بعبور القنال الى الضفة الشرقية وتوقف هناك ولم يستطع التقدم شبرا واحدا عندما قامت إسرائيل بقيادة شارون بعبور القنال وإحداث الثغرة ومحاصرة الجيش الثالث الذي كان بإستطاعتها إبادته بالكامل، ووصلت دبابات شارون إلى مشارف القاهرة ولولا التدخل الأمريكي لربما دخل شارون القاهرة.
ما أريد قوله، إن الجيش المصري بحاجة إلى إعادة تأهيل كاملة سواء بضباطه أو جنوده ولذلك، فإن مطالبة حزب ‘مصر القوية’ بإبعاد الجيش عن السياسة هو لمصلحة مصر حتى يكون جيشها قويا مدربا يستطيع حماية الوطن وهذا يحتاج تفرغ قادته للتأهيل وإستمرار التدريب. مصر بحاجة الى رئيس مدني على درجة عالية من العلم والمعرفة حتى ينهض بمصر من عثرتها العميقة جدا والتي لربما تؤدي بها إلى أن تصبح دولة فاشلة كالصومال مثلا. ألا يكفي ما أحدثه نظام السادات وكذلك نظام مبارك في مصر من تدمير للإنسان المصري بسبب الفساد الذي إنتشر بشكل لم يسبق له مثيل وجعل من 90′ من الشعب المصري يعيشون تحت خط الفقر ويقاسون من مختلف الأمراض السرطانية وغيرها؟ هناك نقطة أخيرة وهي تغول الداخلية ممثلة بأمن الدولة فيها والجرائم التي إرتكبتها بحق الشعب! لا يجب إذلال الشعب أكثر مما يعانيه من إلاذلال الذي يعيشه الان.
محمد يعقوب

ترشيح السيسي مقبرة لأحلامه

ارى ان الكثيرين و حتى من مؤيديه و مقرييه وحتى مموليه منزعجون من هذه الحملات الشرسة لترشيح السيسي ودفعه لسدة الرئاسة دفعا وهو يتصرف تصرف الراغبات المتمنعات، فهو اقسم أكثر من مرة انه لن يترشح وانه لا يريد الرئاسة لكننا كلنا نعلم مصير كل قسم اقسمه السيسي، كما ان احلامه الممتدة على مدى 35 عاما لا تدع مجالا للشك برغبة الرجل الجامحة. أنا أقول ان المنزعجين من مؤيديه لديهم بقية من عقل وبصيرة، لماذا؟ لإن منصب الرئاسة لهذا الرجل هي مقبرته وانتحار طموحاته وستتحول احلامه تلك الى كوابيس يتمنى ان يفيق منها ليجدها لا تزال حلما ليكتشف انها باتت واقعا بائسا سيؤدي به الى الهاوية السحيقة. لا أقول ذلك تمنيا فقط وأنما هو استنباط لحال ووضع مصر الحالي المتهالك، سفينة غارقة بكل المقاييس، وهذا الربان لا يمتلك اي مؤهلات لإنتشالها من الغرق سوى فقاعة زيفها له اعلام بلاده الذي بشهادة كل الخبراء بات اسوأ على اطلاق.
بالطبع مصر الجبارة في النهاية لن تغرق، فهي مستعصية على ما هو أكبر من ذلك، لكن سيغرق ويتبخر من يعاكس حركة التاريخ، ويصدق الكذبة الكبيرة التي كذبها وروجها هو بنفسه. من أجل ذلك كله أتمنى من كل قلبي ان لا يستمع السيسي الى دعوات عدم ترشيحه والا فقدنا أسرع واسهل الطرق للتخلص منه.
د. اثير الشيخلي ـ العراق

حكم العسكر باطل

الطغمة الانقلابية العسكرية تحاول عبثا أن توهم الرأي العام الداخلي والخارجي بأن لها رصيدا من التأييد الشعبي عبراستفتاء ستكون نتائجة بالتأكيد مزورة، وعبر تحبير دستور فاقد لمعناه. فحكم العسكر هو من حيث الأصل باطل. وكل ما يُبنى عليه بالضرورة هو باطل. هذا على مستوى المنطق. أما على مستوى الواقع، فميزان القوى الجماهيري هو الذي سيحسم المعركة السياسية على الأرض، وسيحدد مآل ثورة 25 يناير ومستقبل الديمقراطية في مصر.
عيسى بن عمر

فرعون جديد

نعم إن مطالبة الجنرال السيسي بدعم الشعب والجيش ترشيحه هي محاولة واضحة لتتويج نفسه كفرعون مصر الجديد. إن أراد السيسي أن يرشح نفسه لإنتخابات الرئاسة فما عليه سوى الإستقالة من منصبه والترشح كأي مرشح آخر، فبأي حق يطالب السيسي بدعم الشعب والجيش له للترشح؟ السيسي اساء إستعمال منصبه ونفوذه وقد بدأ حملة قوية للرئاسة بشكل منفرد قبل بدء حملة الإنتخابات. فصوره في كل مكان حتى فاقت أي ديكتاتور عربي إن كان حافظ الأسد أو بشار الأسد أو صدام حسين وغيرهم، وهذا ينافي الإنتخابات الديمقراطية الحرة ومفهومها التي من المفروض أن يتعامل فيها جميع المرشحين بشكل متساوي وعادل. إن ما يجري هو تزوير علني لهذه الإنتخابات، ولكن الغريب كل الغريب هو صمت المرشحين الآخرين، وصمت القوى السياسية والديمقراطية، والقوى التي فجرت الإنتفاضة ضد الفرعون القديم على هذا التزوير وتتويج الفرعون الجديد نفسه أمام أعينهم؟؟؟؟؟
علي العربي

الجيش فريسة لوبي الفساد

دولة العسكر التي تمسك بتلابيب مصر والتي حكمت مصر 60سنة لا يمكن ان تتركها بسهولة. السيسي نسخة فجة عن العسكر الذين حكموا مصر وهو رمز لجيش الفساد الذي وضع يده في يد الرجعية العربية المعادية لكل ماهو وطني وعربي والمرهونة بالكامل لاعداء الامة. مصر تعيش واحدة من احلك ايامها بعد ان اصبحت فريسة للوبي الفساد والرهان يبقى دائما على الشرفاء من ابنائها الذين لن يسمحوا لهؤلاء المفسدين بالعودة لحكمها من جديد بعد ان كنستهم ثورة 25من يناير وعادوا على يد العسكر الذي اسفر عن وجهه القبيح ووضع يده في يد الفلول. ايها الصامدون في الزنازين والازقة والدروب والشوارع قلوبنا معكم وارواح الشهداء تراقبكم من السماء فلا تخذلوهم.
حسين المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية