وزير إعلام جنوب السودان: اتهام مشار ومسؤولين سابقين بالخيانة لن يؤثر على المفاوضات
31 - يناير - 2014
حجم الخط
0
جوبا ـ من أوكش فرانسيس: استبعد وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل ماكوي، أن تؤثر الاتهامات بالخيانة التي وجهتها حكومته إلى عدد من المسؤولين السابقين، ومن بينهم ريك مشار نائب الرئيس المقال،’على المفاوضات مع االمتمردينب. وقال ماكوي استستأنف محادثات السلام كما كان مقررا’، مضيفاتامدى تقدم المفاوضات سيؤثرتعلى المحاكمات، لكن المحاكمات والمفاوضات ستستمر كما كان مقرراب. ومنذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، دارت في جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لمشار، الذي يتهمه الرئيس سلفا كير ميارديت بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو الأمر الذي ينفيه مشار. ووقعت حكومة جنوب السودان، ومجموعة مشار، الأسبوع الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار، وذلك بعد محادثات سلام رعتها هيئة التنمية الحكومية لدول شرق أفريقيا (إيغاد)، منذ بداية الشهر الجاري. ومن المقرر أن يستأنف الجانبان المحادثات يوم 7 شباط/فبراير. لكن حكومة جنوب السودان، أعلنت الثلاثاء الماضي، أنها تعتزم توجيه اتهامات بالخيانة ضد مشار وستة من كبار السياسيين الأخرين على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف الشهر الماضي. وحول ذلك، قالتماكويتاسيحاكم غيابيا كل من: مشار، والحاكم السابق لولاية الوحدة تعبان دينق قاي، ووزير البيئة السابق ألفريد لادو جور بالنظر إلى أنهم هاربينب. وأوضح أن اأولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال ويواجهون اتهامات بالخيانة، هم: الأمين العام السابق للحزب الحاكم باقان أموم، ووزير الأمن القومي السابق أوياي دنغ أجاك، ووزير الدفاع السابق ماجاك داجوت، والسفير السابق لدى الولايات المتحدة حزقيال لول جاتكوث’، لافتا إلى أنهم اسوف يبقون قيد الاحتجاز حتى محاكمتهمب. وأشار إلى أن االقرار بشأن محاكمتهم أمام محكمة عسكرية أو محكمة خاصة تؤسسها وزارة العدل، ستحسمه توجيهات الرئيس سلفا كيرب. ولفت وزير الإعلام إلى أن اوزير شؤون مجلس الوزراء السابق دينغ ألور كول، وستة آخرين (ألقي القبض عليهم على خلفية المحاولة الانقلابية في كانون الاول/ديسمبر الماضي) أطلق سراحهم، ونقلوا جوا الى كينيا’، موضحًا أن اهذه هي المجموعة التي كان يخشى على حياتهم، فطلب رئيس كينيا من رئيسنا أن يخرجوا حتى يتم التعامل مع مصادر التهديدات، فوافق رئيسنا لأنه لا توجد أي أدلة ضدهمب.(الاناضول)