كله مثل بعضه
إذا انتصر الرئيس او انتصر الجنرال، ففي الحالتين الشعب الجزائري الشقيق هو الخاسر، لأن الذي جاء بالرئيس ليس صناديق الانتخاب.
فاروق قنديل ـ النمسا
مسرحية هزلية
في ظني أن تصريحات سعداني هي فقط محاولة يائسة من حزب تجمدت الدماء في عروقه وفقد قدرته على استقطاب الشعب ـ محاولة ـ لكسب استعطاف الشعب وحشده خلف مشروع العهدة الرابعة الوهمية، وذلك بانتقاد الرجل الأقوى في النظام الجزائري، وأحسب أن المسرحية الهزلية هذه ستنتهي بإعلان ترشح بوتفليقة، وخروج سعداني كما دخل من لعبة السياسة.
وأقول أخيرا أن الطبقة السياسية في الجزائر وعلى رأسها الحزب العتيد، لم تعد قادرة على تقديم البدائل وصياغة البرامج التي من شأنها أن تنتشل الشعب من أزماته المتكررة، وهي الآن تعمل فقط على الاصطفاف خلف مرشح النظام وتهيئة الأجواء وذلك بصناعة أجواء ومناخ سياسي ينعش حالة الركود القائم.
عبدالمالك لحسن ـ الجزائر
ما الفرق بينهما؟
مقال أكثرمن رائع كعادتها من قدسنا الغراء وشكرا لكاتب المقال.
اولا واخيرا ما الفرق بين بوتفليقة وجنرال المخابرات؟
الأنظمة الديكتاتورية في بلداننا العربية لا تحتاج الى الإنتخابات ليس هناك أي مصداقية للإنتخابات التي جرت وتجري في المستقبل وذلك لسبب بسيط ان الفائز هو الرئيس. في نهاية المطاف أن بوتفليقة هو المنتصر.
رضوان بن الشيخ عبدالصمد ـ السويد
هل ما زالت انتصارات
جبهة التحرير الجزائرية تسكرنا؟
الغريب ان في فرنسا جالية جزائرية تتجاوز المليون والنصف نسمة بين مقيم وحامل للجنسية عدا عن من هو مقيم بصورة غير شرعية، واقل منها وبنفس التوصيف هناك جزائريون يعيشون في بقية الديمقراطيات الغربية وقد عاشوا حياتها وتنعموا بفضائلها واكتشفوا حق قدرهم في مناخات الحرية فيها ومع ذلك لا اثر لتطعيم او تأثير لما يعيشونه على مجريات الاحداث في بلدهم الام رغم توغل وتغوّل الدكتاتورية فيها وفكر اهلها، مع غناها في ثرواتها الطبيعية التي تصنفها من اكثر الدول ثروة طبيعية، ليس هذا فحسب بل المؤلم هو انّ عكسه ما يحدث في الولاء والطواعية لهذه الدكتاتورية بحيث وكمثل ثمانمئة الف صوت جزائري صبوا بكاملهم على السيد اولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية خوفا من ان يعود الرئيس ساركوزي ويتابع سياسة دعم الدمقرطة في جنوب المتوسط مما شكّل هاجسا عند النظام في الجزائر. وهذا الكمّ بالذات هو الذي رجّح كفة الرئيس هولاند للفوز بالانتخابات الرئاسية.
وننسى جميعا ان تشرشل الذي انقذ بريطانيا من الدمار والاحتلال وانقذ كامل الديمقراطيات الغربية من الزوال بالحرب العالمية الثانية بانه فشل بالانتخابات البرلمانية التي تلت هذه الحرب مباشرة.
نمر ياسين حريري
العسكر اساس المشكلة
شياطين الانس الصهيونيين الصليبيين الاستعماريين يريدون لامتنا العربية الاسلامية ان تبقى في الذيل لا حول لها ولا قوة؛ وهم يعون جيدا ان تطلع شعوبها للحرية واستقلال القرار هو الخطر الاكبر على نفوذهم في دوائر صنع القرار وهو كذلك اكثر خطورة على جشعهم واستغلالهم لخيرات بلادنا وامتصاص دمائنا بواسطة عملاء تنصبهم وتنفذ كل مخططاتها على ظهورهم. وهؤلاء الزعماء المدجنون، وخصوصا العسكر منهم، هم الحاجز الرئيسي بين الامة ونهضتها وعزتها وهم كذلك الامينون على الحفاظ على امن ورفاهية كيان اسرائيل اللقيط في بلادنا والرضا بتفوقها علينا في مجالات القوة العلمية والتكنولوجية والعسكرية؛ ولا ادل على ذلك من هزائمهم امامها في معاركهم الوهمية ضدها لاقناع شعوبهم باستحالة اقتلاع هذا السرطان من جسد امتنا العربية الاسلامية التي اعزها الله بالاسلام وهؤلاء الحكام يريدون لها ان تبقى ذليلة بمحاربته ومحاربة دعاته والمجاهدين تحت رايته بعناوين ممجوجة ومستوردة.
والجزائر ليست بدعا في ذلك؛ فهي اول بلد انقلب عسكرها على خيار الشعب لحكامه واسال انهارا من الدماء لتكريس ذلك وهي لا تزال تحت بساطير العسكر. ومصر كذلك انقلب عسكر السيسي على خيار الشعب الحر كما يعرف الجميع.
وابو انقلابات العرب العسكرية عبد الناصر، انهزم جيشه امام اسرائيل عدة مرات واهم انجازاته هو السد العالي. وهذا السد هو اكبر قيد على العرب والمسلمين اذا فكروا بمحاربة اسرائيل لاسترجاع حقوقهم ومقدساتهم؛ اذ ان باستطاعة اسرائيل تدميره واغراق وادي النيل بمياهه وازهاق ارواح عشرات الملايين من المصريين. والخبراء يقولون انه بتدمير السد العالي فان مستوى مياهه سيغرق القاهرة حتى الطابق الدورالرابع من عماراتها.
علي.خ.ا.حسن ـ الاردن
الشعب هو الفصل
كما أنّ أهل مكة أدرى بشعابهاôفإنّ أهل الجزائر أدرى بقادتهاô؟
لكن بشكل عام ôالصراع الجاري حاليا بالجزائر الشقيقة أكيد ليس لمصلحة الجزائر أو الجزائريين ôلأنه صراع على السلطة والكراسي؟
عموما ليشتغل الساسة في الجزائر ôعلى أن تكون الإنتخابات الرئاسية شفافة ويُترك للشعب الجزائري الأبي: الخيار لإختيار من يراه مناسبا ليقود الجزائر للمرحلة القادمة.
كل الدعاء للجزائر والجزائريين بالنجاح والتوفيق والتقدم بإذن الله.
سامح عبد الكريم ـ الامارات
الانتصار قادم
نتمنى ان يكون الانتصار للجزائر والانكسار لاي خائن او فاسد او فاسق او فاشل. ان الجزائر قادرة على تجاوز الصعاب كما تجاوزت ذالك من قبل ولتنعم الجزائر باستقرار يفيد الجميع وليس استقرار القلة من اصحاب المال والقوة. لقد تشكلت تحالفات الفساد في كل المستويات واصبح همها الاساسي هو المزيد من النهب والابتزاز. لم يعد امن الافراد ولا الجماعات من انشغال النظام ولكن فقط امن النظام وامن البلاد التي لا تزال توفر الموال وتسيل اللعاب. آن الاوان لكي تظهر الحقيقة وتكشف الالاعيب والمؤامرات المخزية. حقا الديكتاتورية لا تحسن الا انتاج نفسها ولا تستطيع ان تحدث تحولا ايجابيا لصالح الوطن او الشعب. الى متى ستستمر هذه الديكتاتورية العسكرية والسياسية والامنية؟ وما مدى تحالفها مع الخارج؟ هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة رغم انف الديكتاتوريين.
الدكتور غضبان مبروك
المهم موقف فرنسا
المصالح الذاتية هي أقوى دافع للحفاظ على نمط الحكم. والأكثر ولاء لفرنسا ومن يرعى مصاحها النفطية خاصة بتأمين إمدادات الطاقة هو من سوف يفوز بالجزائر. وتستمر التبعية بحكم الزمن يليه آخر دون فعل شيء لفصل الجزائر نهائيا عن فرنسا وتأميم كل المقدرات بصفة رسمية.
حسن المحفوظ
البقاء للجزائر
يحيا الجيش الوطني الشعبي حامي الديار. سليل جيش التحرير. بوتفليقة ومدين ذاهبان وتبقى الجزائر. المجد والخلود لشهدائنا الابرار.
عادل الثاني
متوافقون على القمع
متصارعون على الكرسي وبراميل النفط المتاحةô. لكنهم متفقون على سحق المواطــــن الجزائري ومنعه من حقوقه ô. لك الله يا جزائر.
توفيق الجزائري