مصرية تروى قصة استعبادها من زوجين مصريين في كتاب صادر في امريكا

حجم الخط
8

القاهرة ـ شيماء هو اسم صاحبة الكتاب الصادر في الولايات المتحدة. تحمل شيماء الان لقب “هول” وهو ليس باسمها الحقيقي بل لقب أمريكي اختارته لنفسها. فشيماء فتاة مصرية تبلغ من العمر الان اربعة وعشرين عاما. تروي في كتابها الذي يحمل عنوان ” الفتاة المخفية : القصة الحقيقة لاستعباد طفلة في وقتنا هذا” كيف “باعها اهلها” الى عائلة مصرية هاجرت بها فيما بعد الى الولايات المتحدة.

تقول شيماء إن ابويها باعاها الى الزوجين عام 1998 في مصر وفاءا لدين. وكانت في ذلك الوقت في الثامنة من عمرها. وطوال اربعة اعوام عاشت في حالة عبودية تامة استمرت حتى بعد هجرة الزوجين وهي معهما الى كاليفورنيا.

تقول شيماء إنها كانت تعمل لمدد طويلة تصل الى عشرين ساعة في اليوم كما كانت تتعرض للضرب وكانت تنام في مكان اقرب الى الزنزانة. كما كان الزوجان يطلقان عليها لقب “الغبية”.

شيماء انتهت قصة عذابها عندما وصلت قصتها الى سلطات حماية الاطفال التي قامت بتخليصها من الزوجين المصريين. ثم حكمت المحكمة عليهما بالسجن ما بين عامين الى ثلاثة اعوام.

اليوم تعيش شيماء حرة طليقة. حصلت على الجنسية الامريكية وغيرت لقبها الى “هول” . وهى تنشط في مجال إثارة الوعي بقضية “الاتجار في الاطفال”.

شيماء قررت كتابة قصتها في كتاب صدر مؤخرا وتقول عنه “أردت أن يعرف الناس ما حدث. العبودية ليست فقط في كتب التاريخ. هى لاتزال معنا حتى الان”.

في الكتاب، تروي شيماء أنها كانت طفلة لعائلة كبيرة تضم 11 طفلا تعيش في احد احياء الاسكندرية الفقيرة.

 في يوم ما إتهمت شقيقتها بسرقة بعض الاغراض الثمينة من منزل الاسرة التي كانت تعمل لديها كخادمة. وعندما ذهبت لزيارة الاسرة مع والدتها، استمعت الى ربة المنزل وهى تطلب “بديلا عن شقيقتها”. ووافقت الام على ترك شيماء كتعويض.

 وبعد سفر الاسرة ومعها شيماء الى كاليفورنيا، استمر سوء المعاملة حتى قام مجهول بابلاغ السلطات التي داهمت المنزل وانتزعت شيماء منه.

شيماء قررت الحصول على الجنسية الامريكية وعدم العودة الى مصر. وبالفعل اصبحت امريكية عام 2011. وقامت بانهاء الدراسة في احدى المدارس الثانوية لتحصل على عمل ولتبدأ حياة مشتركة مع أمريكي وتنجب طفلة ثم أخيرا تكتب قصتها في كتاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كمال التونسي ألمانيا:

    هذه القصة من وحي الخيال…… هدفها جمع المال و تحقيق مصالح شخصية ….،من تجربتي الشخصية أحكم ……حيث كنت أساعد مجانا بعض طالبي اللجوء من الناطقين بالفرنسية والعربية في الترجمة ….وكنت أستمع لقصص منهم لا تدخل العقل للحصول على اللجوء حتى أقسمت أن لا أفعل ذلك مجددا…………… نعم قصص خيالية وعبقرية فاقت عبقرية طه حسين في الرواية

    1. يقول AHMED YASSINE:

      اخ كمال هذه القصة حدثت بالفعل فى كاليفورنيا فى منطقة اسمها ERVIN وكنت موجود وقتها بالولايات المتحده اعمل فى كاليفورنيا وتم نشر القصه فى لوس انجليس تايمز وبداية القصة بدات عندما هاجرت عائلة مصرية من مدينة المحلة فى مصر ومعهم طفلة ادعوا انها ابنتهم بالتبنى واستخرجوا لها تأشيرة سفر مؤقته وتم تشغيلها فى البيت وتصحى من السادسه صباحا للتنظيف واطعام العائلة وبالطبع لاتذهب الى المدرسة وتبقى بالمنزل مستيقظة لاوامرهم حتى 12 مساءا وكان مكان بياتها بالمطبخ وكلامى هذا من واقع مانشرته الجريده من المحاكمه والتحقيقات بعد ان ابلغ الجيران عن وجود طفلة بالمنزل لاتذهب الى المدرسة وشاكين انها مخطوفه من قبل العائلة . وتم ارسال الطفلة الى عائلة بديلة امريكيه اهتمت بها وتم تعليمها واعتقد انه تمت ادانة الزوج والزوجة المصريين وحكم عليهما ومن ضمن الجرائم المنسوبه اليهم كانت تشغيل قاصر واخفاء طفلة ومخالفة قانون الهجرة ومازاد الطين بلة على العائلة مطالبة المدعين بدفع 600 الف دولار تعويض للطفلة عن اجور العمل التى قامت بها وتم اعطائها الجنسية تعويضا لها مما حدث لها … القصة حقيقية بالفعل

    2. يقول AHMED YASSINE:

      القصة حقيقية يا استاذ كمال وحدثت بالفعل وقرات عنها فى حينها عندما كنت اعمل فى الولايات المتحده وكانت فى منطقة IRVEN فى ولاية كاليفورنيا وكتبت عن القضية جريدة لوس انجليس تايمز

  2. يقول د حمود الفاخري:

    مع الوقت سوف تدفعي كل ما تملكين من اجل العيش في مصر

  3. يقول Abu Maher:

    Quatsch

  4. يقول فاضل جبريل:

    اتفق مع الاخ كمال في رايه…

  5. يقول محمد العواضي:

    نعم !…ستدفع هذه السيدة ماتحتها وما فوقها لتعود لأسرتها الحانية واللتي لم تبخل عليها بشئ…ستعود لأهل الحارة الرحماء…ستعود للكرامة والعزة …
    (هذه أضغاث أحلام).
    هي حتماً ستعود إلى أمريكا (بلاد الله العادلة) لو خرجت منها.

  6. يقول حسام السبع (سورية):

    هذه حررتها أمريكا من العبودية وماذا عن الشعب السوري الذي أستعبده آل الأسد لمدة أربعين عاماً من الذل والاهانة والسجن والقتل أما آن له أن يتحرر.

إشترك في قائمتنا البريدية