كفاح مسلح
لا حل امام الأوكرانيين سوى الكفاح المسلح والتصدي للنظام الروسي الفاشي الذي ان لم تتوحد الشعوب لكسر شوكته فإنه سوف يجعل من كييف حمص ثانية ومن خلال تسليحه الأنظمة الإجرامية مثل النظام السوري والنظام الأوكراني.
روستم شواني
رأي آخر
ارجو ان يتسع صدر ‘القدس العربي’ لسماع وجهة نظر مغايرة فهناك وجة شبه من زاوية نظر اخرى. سوريا: النظام السوري رفض فك تحالفه مع ايران رغم الاغراءات الكثيرة، لذلك توجب خلق ثورة ربيعية لتحقيق هذا الهدف واستدراج النظام لاستخدام العنف ضد مواطنيه، مع الاشارة الى انه لا أحد يستطيع الادعاء ان النظام السوري ليس نظاما قمعيا. أوكرانيا: قبل عشر سنوات اندلعت ثورة سلمية مدعومة من الغرب وسميت في حينها بالثورة البرتقالية. بعد ان فشلت هذه الثورة البرتقالية في تحقيق الهدف المنشود وهو فك التحالف الاوكراني الروسي، وجد الغرب ان التوقيت ملائم الان لتجديد الثورة ولا بأس ان تكون حمراء هذه المرة.
نجم حميد كندا
تشابه مع الثورة المصرية
وهناك أيضا تشابه لا يخفى مع الثورة المصرية في ميدان التحرير يوحي به إسم ‘الميدان’ المشترك فكلمة ميدان الأوكرانية أصلها عربي وهي نفس الكلمة وهي في أوكرانيا أيضا ثورة ميدان حيث المكان الضروري لتجمع عدد كبير من الناس وتبقى ثورات الربيع العربي نموذجا يُحتذى به وقد دخلت التاريخ من بابه العريض وأما عن القوى العظمى فعلى الشعوب أن تعرف أن هذه لا تسعى سوى إلى مصالحها وعالم الأقوياء يحكمه قانون الغاب ولا مكان فيه للعواطف وخصوصا بين أمريكا وروسيا التي صممت تحت قيادة بوتين أن تزاحم أمريكا وتستعيد مركزها بعد انهيار الإتحاد السوفييتي ومثال الربيع العربي وبعده أوكرانيا يفرض على الشعوب أن تتعلم الدرس وتحقق وحدتها الوطنية وتوقف نزيف الدم في ميادينها وتحول بطولة التضحية بالدماء إلى بطولة ضبط النفس لخلاص الوطن من الدمار والإنشقاق وضياع الحرية المنشودة فالمنتصر في النهاية سوف يدفع مع الشعب حساب مؤيديه وداعميه بالتبعية والإنصياع .
ابو سامي د.حايك
شعوب تكتوي بنار الاضطهاد
تحت عنوان (المعركة السورية في اوكرانيا) طلع علينا رأي ‘القدس العربي’ اليوم. ان الشعوب التي تكتوي بنار الاضطهاد والقهر والظلم والفساد من حكامها همها واحد وهو التخلص من هذه الفئة الحاكمة الظالمة؛ ولا شك ان رياح الربيع العربي- وبرغم النكسات- قد هبت على اوكرانيا حاملة معها تململ الشعوب المضطهدة ضد حكامها؛ هؤلاء الحكام الذين استنسخوا دموية ووحشية الاسد ونظامه العفن، والذي اقتدى به حكام اوكرانيا في تذبيح شعبهم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي اللامبالي.
ملالي ايران الصفويون وحزب الله الطائفيون القتلة هم رأس حربة النظام السوري في تذبيح شعبه والدوس على كرامته وانسانيته بوحشيتهم المفرطة وبدعم وتأييد من روسيا وبالعلن ومن الصهيونية العالمية والغرب المتصهين سرا، يساعدهم في تنفيذ جرائمهم البشعة هذه التخاذل العربي والميوعة الامريكية وفي الحالة الاوكرانية يظهر لنا الدعم الروسي العلني لهذا النظام والميوعة الامريكية في دعم شعب اوكرانيا. ولم تظهر بعد الاطراف الخارجية الاخرى فيها.
علي.خ.ا.حسن
المصالح اولا
الهدف هو فتح الأسواق الرأسمالية في أوكرانيا وسوريا والضحية هي الشعب في البلدين، ففي سوريا فقط تستحوذ العصابة الحاكمة بأسلوب المافيا على السوق، تعليم’متهالك لكنه رخيص، وكذلك باقي القطاعات، وفي أوكرانيا تهيمن روسيا ويوجد اقتصاد أقرب للاشتراكي، وما تقوم به القوى الغربية هو فتح أسواق جديدة تساعدها للخروج من محنتها المالية، لو على حساب الدماء والأرواح فهذه لا تهمهم إلا في التصريحات الإعلامية. ابحث عن النفط أو المال دوما في هذه الصراعات الاقتصادية البحتة التي تستفيد من قمع أنظمة فاسدة لتقلب الطاولة على الجميع.
سالم الخالد- دبي
الحرب الدافئة
رغم وجود أوجه الشبه بين اوكرانيا وسوريا لا سيما التوق الى الحرية واصطفاف الاطراف نفســها بالتقرب فان هناك اختلافا جوهريا وهو اسرائيل التي لا تجــاور اوكرانيا مما يفترض ان المـــــعادلة تكون بأقل المجاهيـــل، ولكن ربمـــا تؤسس اوكرانيا حقا لعـــودة الحرب البــــاردة وما ادراك ما الحرب الباردة التي قمعت فيها حريات الملايين ولســـنين عسكرت النظم والمجتمعات باكملها واستأسدت المخابرات وكان الرابح الاكبر هـــو اسرائيل والخاسر الاكبر هي الشعوب والمعبر عن آمالها الامم المتحدة التي قيدت بسلاسل المصالح المختلفة والمتناقضة احيانا والمتكاملة احيانا اخرى.
ان ما يجري في اوكرانيا والمجاورة لروسيا هواختبار بل وتحد لهذه الاخيرة. قــــــد يكشف عن حرب ‘دافـــئة’ تمــــيل الى السخونة وقد يسرع في ايجاد تفاهمات جديدة من قبيل تراجع الغرب عن سياساته الداعمة للديمقراطية وحقوق الانسان واستبدالها بسياسات اكثر براغماتية، ولكن ليس لدرجة التخلي عن ايدويولوجيته اما روسيا فامامها فرصة لاظهار مدى قوتها وكشف مدى ضعف الخصم. بالتأكيد معركة صعبة ومعقدة تلك التي تواجه القطبية الجديدة القديمة والخوف من ثأر روسيا هذه المرة والدلائل توحي بذلك.
خاصة رجوع العسكر الى ديار العرب واجهاض عملية التحول الديمقراطي اما جبن الغرب والتوجيه السيئ للمال العربي.عودة الحرب الباردة بايديولوجية متقاربة تعني الاتجاه نحو الحرب ‘الساخنة’ وتعني مواجهة اشد مما يستدعي الوصول العاجل للجمهوريين والمحافضين للحكم والا اكلهم الدب الروسي الذي شفي من جرحه وهو على استعداد للإجهاز على فريسته.
الاستاذ الدكتورمبروك غضبان
تشابه كبيرلا شك
شابه كبير بين الثورة السورية الباسلة ضد نظام همجي ووحشي ومدعوم بالكامل من روسياôوبين الإنتفاضة الأوكرانية ضد قيادتها وحكامها الفاسدينôالمدعومين بالكامل من روسيا ô؟! الفرق الوحيد بين الحالتين ôهو ايران التي تقف خلف طاغية الشام ولا تتدخل في أوكرانيا. أماّ موقف الغرب المتخاذل ôفي الحالتين مرده الى المصالح، معظم الدول الأوروبية تعتمد على الغاز الروسيôوهو أهم للأوروبيين من إنتصار الشعب الأوكراني؟
عموما: هذه رسالة واضحة للشعوب الثائرةôأن تعتمد على نفسها
بدل الإعتماد على المجتمع الدولي الأعمى والأطرش والأعرج!
سامح عبد الكريم – الامارات
إعادة ترتيب الأجندات
يبدوا ان شبح الحرب الباردة بطريقة أو باخرى يطل علينا من جديد وبشكل إستثنائي ضمن المنظومة الروسية ويدخل إلينا من الشباك ويتسلل إلى عقر البيت الروسي لطالما بقيت والعقود حولت أوكرانيا لتصبح الحديقة الخلفية لموسكو وها هو الشارع الأكراني يشتعل موجهاً انذاره إلى باقي دويلات الجوار الروسيز من الممكن ان نرى الشيشان وجورجيا تعيد النظر في علاقتها بموسكو وكما نشاهد أيضاً هناك حراكا شعبيا’في الشارع الفنزويلي الذي لا يخفى على أحد العلاقة بين كراكاس والدب الروسي. هناك في الخفاء يتم تشكيل تحالفات ومحاور وضرب تحت الحزام، وضرب للمصالح الروسية.
زيارة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لموسكو وإستقباله بما يليق بدور مصر التاريخي بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر وتمويل صفقة سلاح روسية مصرية برأس مال سعودي، ووزير الخارجية الروسي في ضيافة المالكي والحديث عن تسليح الجيش العراقي. هناك إعادة ترتيـــب لأجندات وأوراق قديمــــة مبعثرة المرحلة القادمة ستــشهد مزيد من المحاور والتحالفات روسيا لن تسمح بمــــزيد من اللعب وما تشهده كثير من الدول سواء أقـــطارعربية أو حتى على المستــوى العالمي والأقليمـــي ليس بثورات فمصـــطلح ثورة فيــــه من الشفافية والرمانسية الــــثورية ما يعيد النظر في المصطلـــح من جديد مــــل هذه الأعمال الذي نرها هنا وهناك هي أعمال شغب وإرهاب وخراب بيوت فاذا القـــتل على الهوية هو ثورة فلا داعي إلى مثل هذه الثورات .
الكيل بمكيالين هو نفاق إذ أصبحت الثورة في بعض الدول نضال وثورات وفي دول أخرى هي إرهاب وخروج على الحاكم ô ما يحدث في أوكرنيا وسوريا وفنزويلا هي تصفية حسابات قديمة يتم إعادة ترتيبها على أنغام الربيع العربي ô جُل ما نتمناه هو السلام للجـــميع والنصر والمحبة للإنسانية.
غاندي حنا
اوكرانيا ولبنان
أوكرانيا ولبنان هما مفتاحا حل الصراع الدائر في سوريا. نوعية القتال في سوريا إذا انتقل جزء منه إلى أوكرانيا سوف يسقط النظام هناك مع تحريك دول القوقاز التي لا تستطيع التنفس إلا بأوكسيجين موسكو. عندها تتقهقر روسيا ويمكن الوصول إليها وتقسيمها وتجزئتها بعد الإطاحة برأس الفساد فيها فيفر اللوبي الصهيوني المدعم لهما في تدمير سوريا ومصر والعراق.
أما عن إيران فربما قد حاول البعض ضرب ‘حالش’ في لبنان’ولكن يجب هذه المرة أن يتراجع بضرب مواقعه بعيدا عن المدنيين. لا بد من دعم للعراقيين لإسترجاع العراق والأهواز ثم تجزئة إيران. لو تمكن العرب من تحقيق ذلك كله تكون فعلا بداية النهضة الحقيقية مع عدم نسيان الصهاينة والغرب وأمريكا فلا بد من إلهائهم مثلا بقطع النفط والغاز عنهم.
حسن المحمود
اوكرانيا تختلف
أنا أتصور بما أن أوكرانيا بعيدة عن اسرائيل فلذلك ما ستفعله أمريكا والغرب سيكون مختلفا تماماً عن ما تم فعله من الغدر مع المقاومة السورية. هنا نتذكر انه بعد الحرب العالمية الثانية اتفق العالم على عدم المواجهة المباشرة بينهم ولكن تصفى الخلافات في ساحات اخرى مثل الشرق الأوسط، الشرق الأقصى، بحر الصين.
لقد فقدت أوروبا حوالي ربع المليار من البشر في حروبها في المئة سنة الماضية القرم، الاولى، الثانية. أوكرانيا ستتقسم والجزء الشرقي يصبح جزءا من الاوراس. والجزء الغربي مرشح ان يكون دولتين تتبعان أوروبا.هذا سيناريو مرجح من محللين سياسيين روس. والحرب المباشرة غير مطروحة لان الدمار سيعم على العالم كله.
سيد حكمت – امريكا
‘الاقتصاد محرك التاريخ
مشكلة اوكرانيا ليست مشكلة حريات انما هي مشكلة صلاحيات رئاسية تخدم فئة معينة من الاوكرانيين المحميين من روسيا للاستحواذ على الامتيازات الاقتصادية الكثيرة الموجودة في اوكرانيا. اوكرانيا بلد مصدر لكثير من السلع المهمة’لاوروبا ومنها الغاز والقمح والحديد الخ الخ، والاوروبيون يهمهم الاستفادة من هذه الثروات بأبخس الاثمان . مشكلة سوريا هي نفس المشكلة تماماً. سوريا لديها احتياط غاز هائل وتجاري وهي ممر بلد يمر بها الطاقة من ايران والعراق لينقل الى اوروبا عبر البحر الابيض المتوسط. اذا المسألة مسألة اقتصاد وليس حقوق وطنية وعلينا دائما نبحث عن الاقتصاد فهو محرك التاريخ واحيانا كثيرة الجغرافيا .
عيسى موسى
تاريخ معقد
المظاهرات والاحتجاجات في اوكرانيا مقتصرة على الجزء الشمالي الغربي من البلاد.. يتجمعون في العاصمة بحكم موقعها. من المعروف تاريخيا ان غرب اوكرانيا في عداء مع روسيا قبل الثورة البلشفية وبعدها. اثناء الحرب العالمية الثانية وقف الغرب الاوكراني مع النازي واشعل حرب عصابات ضد الجيش الحمر. كانت النتيجة مقتل اكثر من مليوني اوكراني. الحراك في الغرب الاوكراني مدفوع الثمن وعملية تشويش كما’حدث في جورجيا. لكون شرق ووسط اوكرانيا الغني بالثروات غالبية سكانه من الروس. واذا ما افترضنا حصول الاسوأ فستكون نهاية اوكرانيا الموحدة على غرار ما حدث في جورجيا.. وسيكون الخاسر الغرب الاوكراني ولن يقدم لهم الغرب الاوروبي ما ينفعهم. اللعب مع روسيا هذه الايام حالة عبثية لا غير.
المهندس عبدالله مسلم – باحث في التاريخ
الله يعين الشعوب
روسيا دولة ذات تاريخ استعماري مظلم لا يقل ظلماً وإجراماً عن تاريخ الدول الاستعمارية الغربية الأخرى. الفرق الوحيد أن دول أوربا الاستعمارية مثل انكلترا وفرنسا وهولندا اضطرت لركوب السفن وعبور البحار لتصل لغاياتها عن طريق قتل الانسان وتدمير الطبيعة للاستيلاء على ثروات الشعوب في آسيا وأفريقيا بينما لم تكن روسيا مضطرة لذلك فكان استعمارها برياً بحتاً، والاتحاد السوفييتي لم يكن إلا واجهة كاذبة لسيطرة روسيا على مقدرات شعوب الجمهوريات الأخرى التي لا يربطها بها ولا يجمعها دين أو عرق أو تاريخ مشترك مرتكبة خلال تلك الفترة أشنع الجرائم في جمهوريات تجرأت على التفكير في الاستقلال مثل تتشنيا وغيرها. الصين أيضاً تحتل اقليم تركستان الشرقية وغيرت اسمه وما زالت جاهدة في تغيير تركبيته السكانية. دول يجمعها الظلم والاستكبار. كان الله في عون الشعوب المتطلعة للحرية والكرامة.
سلمى المرسوم